غرام واڼتقام من الاول للسابع بقلم نور
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
المايعه
فعلا هو كاريزما اوى
قالت ساره بتافف يلا
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصل يوسف الشقه دخل جت عبير قالت
حمدلله ع السلامه يا يوسف
الله يسلمك.. فين غرام
جوه بتتفرج ع الكرتون
دخل وشافها وهى قاعده ومسيبه شعرها ابتسم على شكلها بصتله انتفضت
يوسف
جريت عليه بفرحه ابتسم وربت عليها قال
مبتزهقيش من كرتون ده
اقفله
اى ده.. جيبلى اى
فتحت وشافت الوان مائيه وكراسه رسم متينه فرحت قالت
شكرا جدا
حضنته بصلها يوسف ابتسم وربت عليها من عناقها الدافئ الذى ينغرس فيه وكانت عبير مضايقه
قال يوسف سايبه شعرك لى كده
كنت بلعب
لفها وجمع شعرها كان ناعم سرحها وعملها ديل حصان فرحت
شكلو حلو
مر شهر واتخرج يوسف وبدأ فى العمل فى شركته هو وحازم وبقا عندهم تيم وكانت المبيعات والعقود قليل حيث كان يوسف يشعر بلاحباط لانه دفع فلوس كتير وهتفع فى الارض
الروايه للكاتبه نور ناصر
كان قاعد مخڼوق فى الجنينه بتاعت الفيلا جت والدته قالت
انت مش خارج انهارده
لا
ابتسمت بصلها قال ليه
لا مفيش
سمع يوسف صوت الجرس استغرب قال انتى مستنيه حد
دى شيرين وساره
ازاى متقوليش
انت مش قلت قاعد.. ولا عشان جايين عايز تخرج
مشي مسكت ايده قالت متحرجنيش يا يوسف عشان البنت بتيجى تهزر مع اخواتك وحبوها جدا.. جرب
راحت رحبت بيهم وسلمت على ساره بفرحه قالت
قليل لما بنشوفك
معلش ياطنط
جت جنى وكانت كبرت وبقا فى المرحله الاخيره نت الابتدائيه قالت
ازيك ياساره
الحمدلله عامله اى امال فين عدى
فى التدريب بقا يعشق حاجه اسمها الكوره
هوايه جميله يوسف مش زيه
لا يوسف بيعشق هوايه اسمها الشغل
ضحكة وقالت ميرفت متتريقيش ع اخوكى
روحى اقفى شويه فى الجنينه
قالت جنى هاجى معاكى
مسكت ميرفت أيدها بضيق قال
اعقدى معانا سيبيها تاخد راحتها
قامت ساره واستأذنت منهم ومشيت
استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
كان يوسف فى الجنينه عقله شارد فى حسابات بخصوص شغله
احم
بص لصوت لقاها ساره قالت اقدر أعقد معاك ولا هتتضايق
سكت لكن أفسح لها بمعنى أنها تتفضل وقفت جنبه قالت
مالك
ماليش
شكلك مضايق
امور فى الشغل
طب قولى ممكن اقدر اساعدك
بيزنيس يا ساره
سكتت قالت بابا.. شركته تصدير لو عوزت حاجه اقدر أكلمه
قال ببرود شيفانى بطلب منك حاجه عشان تعمليها.. أنا مبحتجش لحد
متقدميش
مشيت فورا بحزن بس مسك يوسف أيدها واتنهد بضيق قال
متزعليش مكنتش اقصد
وجودى مضايقك
لا خالص خليكى
بصتله لما قال كده وميعرفش هو قالها ازاى حمحم وعاد لثباته وأخذ نفس ونفس الدخان من فمه
قالت ساره بدخن
شايفه اى
بدخن.. من امتى
من زمان.. لما بكون مخڼوق
شكلك حلو
بصلها من تغير الموضوع نهائيا ابتسم قال بحسبك هتدينى محاضره وقد اى هى مضره
هى فعلا مضره بس قلتلك أنا بحب الولد السئ
جريئه انتى ياساره.. ابقى خلى بالك عشان جراتك متودكيش لحته مترجعيش منها
مش فاهمه
سكت ومردش قالت وليد قالى أنه يعرفك اوى
احنا مش صحاب
انا عرفت من بابا أنه كدب عليا.. وحصل مبينكو خڼاقه قبل كده
مش عايزه تعرفى سببها
مش مهم دى حاجه مبينكو
حذرى من اين عمك
وليد
بو مكنتيش تهمينى ومعتبرك زى جنى مكنتش نصحتك
جنى.. متقول صحاب وخلاص
اى الفرق
مش عايزه ابقى اختك
بصلها من ما قلته وهم يتبادلون النظرات رمى السېجاره وطفاها قال
عايزه تشوفى البيت
ياريت
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
بعد اسبوع كان يوسف خدش دش من يومه الطويل وهينام دخلت والدته قالت
يوسف أنت نمت
صاحى
كنت عايزه اتكلم معاك ف موضوع
خير
مش ناوى تتجوز ونفرح بيك بقا
جاوز اى يماما.. أنا مش ناوي اشوف الموضوع ده دلوقتى
لى مش دلوقتى احنا مش ناقصنا حاجه
انا إلى مش مستعد
انت راجل وخلصت جامعه وبشتغل ف اى يوقفك
بصلها من نبرتها قال ماشي بس انا لسا ملقتش البنت إلى أنا عايزها
موجوده
دى مين بقا
ساره
ابتسم ساخرا قال ساره.. بتعملى ده كلو عشانها
حلوه مش كده
انتى بتهزرى ولا بتتكلمى جد
انتى عيزانى اتجوزها
بصتله حين قال ذلك بانفعال قالت اه امال فكرينى بقربكو من بعض كل ده ليه
انا كنت فاهم بس بحاول اجاريكى بس ده جواز ومستقبل وعيله
منا عارفه أنه جواز ومستقبل وعيله.. فيها اى دى بنت ناس وأبوها...
ماليش دعوه لا ابوها ولا عيلتها كلها
هى معجبتكش
مبحبهاش عايزانى اتجوز واحده معرفهاش غير من شهرين
منتا هتعرفها كفايه وتحبها بعض الجواز
قربت منه مسكت ايده قالت يوسف البنت حلوه وغنيه.. انت مش قلت إن مشاكل ف الشغل والشركه اسمها هابط انت عارف اسم ابوها لوحده هيخليك جنبه
مش أنا إلى اقبل مساعده من حد واستغل بنت عشان ابوها.. أنا هعمل شغلى وأسمى بنفسي
عشان خاطرى أدى لنفسك فرصه
بقولك مبحبهاش
حب اى وهبل اى المهم انها بتحبك
بصلها بشده قال هى موافقه
انت ده كله ومش ملاحظ نظرات البنت ليك.. اكيد هتوافق لما تعرف ان انت
انا مش موافق
يوسف اسمعنى.. الجوازه دى هتساعدنا جامد فى حياتنا.. هتسند المصنع وكمان الشركه.. مبقلكش تستغلها بس باباها هيبقى زى باباك يقدر يصدرك وانت تبنى نفسك وتديله فلزسه.. انت دارس كويسه يعنى شغل مبينكو
بصلها وهى بتحاول تقنعه بأى شكل وما فارق معاها حياته
فكر فى اخواتك ده لمصلحتهم وانه يجيلهم نسب يشرف زيك
انا مش فارق معاكى.. بتدمرى حياتى
انت خلتنى بتدمر حياتك.. البنت جميله واى شاب نفسه فيها وهى بتحبك انت.. عيلتها شبهنا وتليق بينا.. فين الغلط.. محسسنى انى برميك لواحده من الشارع
قام ومشي بصتله قالت يوسف.. يوسف رايح فين
خرج من البيت ومشي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كانت غرام قاعده فى اوضتها سمعت صوت الباب خرجت فورا شافت يوسف فرحت
يوسف
بتعملى اى لحد دلوقتى
بلعب تعالى اللعب معايا
مسكت ايده وسحبته لاوضتها شاف شطرنج قال
جبتيه امتى
حوشت مصروفى وجبته.. حلو اوى
بتعرفي تلعبيه
ايوه
دخل معها جيم وكان أذكى منها لكن غرام برغم أنها صغيره كانت تلعب جيدا انفعلت وقالت
ده غش
انتى الى خسرتى
قامت وقفت وقالتىلا انا إلى كسبت
قام شالها قال انتى وانا واحد
ضحكت وقعوا على السرير وهى فى ضحكاتها مختلطه بيوسف وهو مستريح لأنها نسته كان مضايق لى عشان كده جالها.. تلك الصغيره تنسيه كل شيء.. هل لو كان لديه ابنه سيحبها مثل غرام وينساها.. لا يعتقد ذلك
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
صحى يوسف على نور الشباك وكانت عبير واقفه وكان باين انها مضايقه وهى شايفه يوسف وغرام نايمين فى حضڼ بعض
قالت عبير غرام قومى نامى ف اوضه تانيه يلا
انا عايزه انام مع يوسف
مينفغش انتى كبرتى
انا لسه صغيره
قال يوسف هى معاها حق يغرام.. انا هقوم انا خليها نايمه
زعلت غرام لما مشي بصت لعبير بضيق ونامت وهى مبتبصلهاش
خرجت عبير مع يوسف قالت
متزعلش منى يا يوسف.. انا عارف ان غرام اختك وانت بتحبها اوى بس البنت بتكبر والنوم معاها معدش ينفع وباين انها خدت على ده اوى
كلامك صح الغلط من عندى مش هيتكرر تانى
شكرا
مشي يوسف راحت عبير جضرت فطار ولما راحت اقوم غرام قالت
مش عاوزه
يلا يغرام قومى قولتلك مفيش قمص ع الاكل
قالت غلام بزعل انتى بتبعدى يوسف عنى وانا بحبه
بصتلها بحزن قالت انا بقول كده عشان مينفعش
ليه مينفعش
هو ولد وانتى بنت لازم كل واحد ينام لوحده.. بعدين مش انتى عايزه تكبرى عشان تبقى زى يوسف.. هما الكبار بينامو لوحدهم
بجد
مسحت دموعها قالت بحنان اه بجد.. متزعليش منى انتى عارفه انا بحبك قد اى
اومات لها ايجابا قالت يلا نروح ناكل
مشيت معاها مطيعه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
راح يوسف على الشركه وقضى يوم عمله هناك ومكنش عاوز يرجع
جه حازم وشافه قال
مش هتمشي
لا هعقد شويه
مالك يايوسف
ماليش الشركه بس مضيقانى
احنا لسه فى الاول.. بي انا حاسس ان الموضوع مش موضوع شركه او شغل... حصل حاجه عندك فى البيت
تنهد يوسف قال ماما عايزانى اتجوز
ابتسم حازم قال بجد والله الف مبروك ياصحبى
وجه سلم عليه زقه يوسف بضيق قال
بقلك ماما مش هتجوز بكرا
انت مضايق لى
بقولك اتجوز.. انا فاضى لمسؤليه قد دى
اعذرها متعرفش أن ابنها مش بتاع جواز
تنهد يةسف منه قعد حازم قدامه قال
هى العروسه وحشه
لا دى بنت جميله.. ساره بنت ايمن الشامى
بتتكلم جد
ايوه
طب ما البنت جميله اوى فعلا يايوسف... دى كمان من النوع الى بتحبه ف ايه بقا
ده جواز يا حازم لى شايفينه حاجه عاديه
انت لى محسسنى انك داخل مقبره ده الدلع كله ف الجواز
مردش عليه واحتفظ أسبابه لنفسه
قال حازم انت فى واحده فى دماغك
نفى له بذلك قال حازم فكر تانى ممكن تغير رايك وارفض طالما الموضوع مش حبه
سابه ومشي عشان يفكر لوحده فى كلامه جيدا
رجع يوسف البيت شاف ميرفت الى بصتله قالت
كنت فين يايوسف مش هتبطل اختفائك ده
مردش عليها عشان ميتخانقوش تانى قلع الجاكت وخرج فى البلكونه يشم هوا
كان هيدخل شاف وليد وكانت ساره ماشيه معاه وبيتكلمو واضح انه بيحاول يقرب منها حيث كان يجعلها تبتسم
بصلها يوسف شويه وافتكر كلام حازم عنها وانا فعلا من نوعه إلى عاوزه.. ما المانع.. ممكن لانه كان حاطط الخب شرط اساسى لما يجى يتجوز.. بس هو بردو شاف مع ابوه وامه أن الحب مش كل حاجه
فى صباح احد الايام كانت ميرفت قاعده مع جنى وهى بتتفرج ع التلفزيون
جه يوسف وقف قدامها قال
انا موافق