السبت 23 نوفمبر 2024

غرام واڼتقام من الاول للسابع بقلم نور

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

نفس النسبه فى الفيلا ومشيتها
مش هتعرف يحازم ماما مبتروحش هناك
والدتك مش سهله يا يوسف انا اسف بس هى ذكيه وبتعرف اى حاجه
عشان كده طلبت من المحامى يحضر ورق ملكيه للشقه
ورق ملكيه لايه
هكتب نصيبى لغرام... وبكده محدش يقدر يخرجها من هناك
انت متأكد من إلى انت بتعمله
اى حاجه لمصلحتها مش هتردد فيها
انت ادرى.. الدراسه هتبدأ كمان يومين
مش فايقلها
شد حيلك
بابا كان شايل عنى كتير اوى
عارف الحمل كبير عليك بس انت قدها
كانت ميرفت قاعده مع صاحبتها الاغنياء وكانت شيرين اكثر غنا منهم ويتوددون إليها
قالت ميرفت انتو كنتو ساكنين فين قبل هنا
قالت شيرين المعادى بس ساره حبت تغير جو بسبب الدراسه فجينا هنا
ساره دى بنتك
اه .. انتى ابنك يوسف قد وليد مش كده
انتى تعرفى وليد
ايوه ابن عمها احنا عيله الشامى
سكتت ميرفت وهى محرجه تكون عارفه الخڼاقه إلى مبين يوسف ووليد فتنفض العلاقه من اول جلسه
قالت ميرفت عامله كاب كيك تحفه.. زينب
جت الخادمه وقدمتلهم وتذوقو وقد نال اعجابهم
قالت ميرفت وساره بنتك قد اى
١٥ سنه حبيبتى ادعيلها
ابتسمت ميرفت قالت ربنا معاها
رجع يوسف بليل فتح باب الشقه جريت غرام عنده اول ما سمعت صوته
براحه بتجرى ليه
اتاخرت
اول ما خلصت جيت.. جبتلك لبس عشان تغيرى هدومك
أخذته وفرحت لقت فستان جميل قالت
البسه
برحتك ده بتاعك
يوسف
ف اى
انا عايزه استحمى
نظر لها فيبدو أنها لم تستحم منذ أن غادرت المنزل.. هل تريده ان يساعدها لكن محرجه.. فى حاجات كتير مش هيعرف يععملها غير واحده فاهمه عنه
قال يوسفخليها بكره.. هبقا اشوف حد يجى يعقد معاكى
بجد
فرحتى ليه
عايزه ماما عبير
مين دى
إلى ف الميتم
مكنش عارف تقص نيت افتكر الست إلى جتله قبل انا يمشييوسف يابنى
تعرفينى
اه انا شغاله هنا وسمعت اسمك كتر من غرام
فى حاجه
غرام بتحبك متصدقهاش انا معرفش بتقول كده لى بس بتعقد ټعيط كل يوم واكلها قليل.. أنا خاېفه عليها والمعامله هنا متلقش عليها دى حساسه
قصدك اى هى مش مرتاحه
لا ممكن تجرب معاها تانى بس خدها ده لمصلحتها
لولا لما رأى تلك المرأه إلى كانت هتضربها فهل تكون هذه عبير
قالت غرام عشان خاطرى هسمع الكلام بس خليها تعيش معانا
حاضر هشوف الموضوع ده
ابتسمتله بامتنان شالها وقال
دلوقتى يالا عشان تنامى
احكيلى حدوته
جديده دى
ارجوووك
ابتسم عليها قعد جنبها وهو بيمسح بايده ع شعرها وينيمها بعد ما نامت قام شال الحجات إلى ع الارض من لعبها المشاغب ومكنش مضايق بالعكس أصبحت تلك الصغيره مسؤليه يجب تحملها حتى مماته
بعد مرور يومين كانت عبير بتنكس الارض وهى مفتقده غرام
ماما عبير
نظرت إلى الصوت لقتها غرام اټصدمت من وجودها قالت
انتى بتعملى اى هنا.. اى إلى رجعك المكان ده
يوسف
بصت لقت يوسف معاها خاڤت يكون هو كمان سابها قالت
ف اى يا استاذ يوسف غرام ضايقتك
انا جايلك انتى وغرام أصرت تيجى معايا
انا.. ليه ف اى
قالت غرام هتعيشي معانا
بصلها يوسف من كلامها قالت عبير يعنى اى
قال يوسفانا محتاج مربيه لغرام تعقد معاها غشان متكنش لوحدها
هى غرام مرجعتش البيت
لا
ليه مش المفروض تكون..
غرام رفضت ترجع.. اكترية الوقت بكون فى الشغل أو ف البيت وهتشغل اكتر بسبب الدراسه
بس انا مش هينفع اسيب الميتم انا بحب شغلى هنا
قالت غرام هتكوني معايا
انا اسفه يغرام بس مش هقدر انا متعلقه بالمكان اوى.. انا بحبك انا كمان ونفسي تكونى جنبى ربنا يعلم انك بعتبرك زى بنتى
قال يوسف بترفضى
انا اسفه يا استاذ يوسف
عادى.. يلا يغرام
بصت غرام لعبير بحزن راحت مع يوسف ومشيو وكانت عبير زعلانه انها مشيت معانها فرحت جدا انها شافتها
طلعت صوره لبنت مراهقه ذو أعين خضراء
شبهك اوى يا سلوى
كان يوسف بيدور ع حد كافؤ لغرام وكان دايخ من قلة النوم ويتأخر عن البيت بيستنى غرام تنام ويرجع بسبب والدته إلى بتتصل بيه وعشان يطمن عليهم أيضا
رجل بليل وكانت ميرفت قاعده قالت
حمدالله ع السلامه
لسا منمتيش
مستنياك
طب انا هدخل انام
يوسف انت بتروح فين بعد الشغل وترجع وش الفجر
بعقد مع صحابى
حبكت يعنى ده انت حتى ف دراسه والكليه بعتتلك أنظار انهارده هتلاقيه ف اوضتك
حاضر يماما هروح
دخل يوسف اوضته واترمى ع السرير بتعب دخلت ميرفت شافته زعلة عليه قعدت جنبه ومسدت على شعره
معلش ياحبيبى عارفه ان الحمل كبير
كان حاسس بلمستها الحانيه غفى من كتر تعبه
كان يوسف الجامعه مع حازم ولسا مخلصين
قال حازم يوسف انت كويس
اه مالى
بتسرح كتير
جت بنت كانت معاهم ف المحاضره قالت
يوسف مش كده
بصلها قالت انا زميلتك فى الجامعه.. ممكن بس اصور إلى انت كتبته عشان مكنش معايا كشكول او
خرجت تليفونها قالت ممكن تدينى رقمك
كان يوسف عارف تلك الحركات جيدا بص لصحبه قال
اشوفك بعدين يحازم
مشي وساب ايدها ف الهوا بصتله وحسيت بالحرج
كان بيركب عربيته رن تلفونه برقم غريب رد
الو
يوسف
مين
انا عبير
افتكرها قال اه ف حاجه
انا موافقه اكون مع غرام
فرح يوسف كان حمل اتشال من عليه خصوصا أن غرام بتحبها قال
تقدرى تيجى انهارده
مفيش مشكله ادينى عنوانها
كانت غرام قاعده فى الشقه لوحدها مشغلت التلفزيون ومشغله الانوار كلها عشان متخافش
كانت قاعده حاسه بملل سمعت صوت جرس راحت تفتح الباب بس وقفت لما افتكرت تحذير يوسف قالت
مين
افتحى يغرام
يوسف
فتحت علطول وشافته فرحت بس لما شافت عبير ابتسمت بسعاده كبيره وحضنتها
انتى جيتى
قالت عبير شكلى كده.. عامله اى وحشتينى اوى اتضح انى اتعلقت بيكى اوى
وانا كمان
فرح يوسف أنها فرحت من وجودها صدر صوت من معده غرام اتكسفت
قالت عبير انتى مكلتيش
نفيت برأسها قالت بضيق انتو سايبين البنت جعانه.. المطبخ فين
اخر الطرقه
شالت هدومها ودخلت فتحت التلاجه وخرجت الخضار جه يوسف وقال
شكرا أن حضرتك وافقتى
سبت الميتم إلى اشتغلت فى عشرين سنه عشان غرام... بس فداها المهم انى اكون معاها
غرام قليل لما تحب حد
يمكن عشان متعلقه بيك وكأنك اول واخر واحد فى الدنيا.. لازم تخليها تتعامل ما الناس ومش كل حاجه يوسف
انا مش عاوز احسسها انى ببعدها عنى.. خصوصا أنها لسا صغيره معنديش مانع أنها تعتمد عليا حياتها كلها
ابتسمت عبير حبك لاختك واهتمامك بيها ينلى زوجتك تفتخر أنها هتتجوزك
سكت يوسف فعن اى افتخار تتحدث.. أنه أسوأ شخص ممكن ان تراه
قال يوسف بخصوص الفلوس اطلبى إلى عايزاه
قالت عبير اسمع يايوسف يابنى الفلوس اخر حاجه انا بفكر فيها.. انا إلى اخترت اكون مع غرام
كان مستغرب حبها الشديد لها قال
انا اسف لو كنت ضايقتك
عادى انت زى ابنى لو كانت بنتى موجوده كانت هتبقى قدك
هى فين
سكتت ومرديتش قال يوسف لو فل اى حاجه عايزنها رقمى على الترابيزه
مش هتاكل معانا
مره تانيه
مشي يوسف جت غرام ومسكت فيه قالت
رايح فين
همشي
لا خليك
هاجى تانى
بتعقد كتير متجيش
سامحينى يغرام بس عندى حاجات كتير لازم امشي
قالت عبير انا هفضل معاكى يغرام مش هتكوني لوحدك
قال يوسف اول ما اخلص هجيلك اوعدك
نفيت برأسها تنهد يوسف قال غرام اسمعى الكلام
بصتله وسكتت عشان ميزعلش منها مشي وقفل الباب جت عبير قالت
موحشتكيش
حضنتها غرام قالت هتبقى معايا مش هتمشي انتى كمان
ابتسمت عبير من حضنها الجميل قالتلا مش همشي.. شكلك احلى وانتى فرحانه... يلا عشان ناكل
ابتسمت وأخذتها معها وهى بتهتم بيها كانها بنتها ولأول مره تجد غرام اهتمام من شخص اخر غير يوسف.. لكنها حنون تحملها وتمسح فمها وتهتم بها وكأنها والدتها
فى المساء كان يوسف اخد دش ووقف فى البلكونه بيشم هوا خرج سېجاره واشعلها وهو ينفس دخانها پخنقه
فى اليوم التالى كان خارج قالت ميرفت
تعالى بدرى انهارده
ليه ف اى
شيرين هانم وبنتها جايين يزورونا مصدقت البنت تيجى معاها
وانا هعمل اى
يعنى اى تعمل اى.. عايزاك تتعرف عليها
مش عايز اتعرف ع حد
يوسف اسمع الكلام انت عارف مل صحابى بيلفو عليها عشان يقربو منها
ميفرقش معايا حد
يوسف تعالى بدرى بقولك
نظر لها مشي منغير ما يرد وكان مضايق من تصرفات والدته.. هل تستغله حقا.. ماذا يدور فى رأسها
جه بليل ع يوسف ومكنش عايز يرجع واتاخر وامه بتتصل بيه خد عربيته ومشي وهو مخڼوق وراح عند غرام
فتح الباب ومكنش فى صوت دخل وراح عند اوضتها لقاها نايمه اقترب منها بتنهيده عميقه نام جنبها ومسح بيده ع راسها
انا اسف
غطاها كويس نام وخدها فى حضنه وكأنه بيهرب من الهموم في حضنها البرىء
صحيت عبير وحضرت الفطار وراحت تصحيها عشان تاكل
غرام
فتحت النور بس اټصدمت لما شافت....
البارت السابع
اټصدمت لما لقت يوسف نايم مع غرام وحاضنين بعض ادت النور فصحيو بقلق فاق يوسف وبص لغرام الى مسحت عينها بنعاس
ف ايه
قالت عبير يلا عشان الفطار
اتعظل يوسف فى قعدته وبص فى الساعه لقاها الظهر
قالت غرام انا مش جعانه انا لسا عايزه
قربت من يوسف وهى بتحض وسطه ونامت برأسها على صدره بصلها ابتسم قال
غرام كفايه نوم يلا غسلى وشك
ابتسمت فضاقت عيناها وقامت تسمع كلامه قام يوسف
قالت عبيرانت جيت امبارح امتى
بليل.. ف حاجه
لا
قعدو ع الفطار وهما بياكلو وكانت غرام فرحانه وقاعده جنب يوسف وبتمسك المعلقه زيه
قالت عبير يوسف.. الدراسه بدأت وغرام لسا مرجعتش مدرستها.. كده السنه هتضيع عليها
سكت يوسف ازاى نسي الامر المهم ده قال
حاضر
شكرا
بص يوسف فى الساعه قام قال شكرا ع الاكل انا ماشي عشان ورايا جامعه
قالت غرام يعنى اى
زى المدرسه كده.. خل. بالك من نفسك
ربت على راسها ابتسمت ومشي يوسف يصتلها عبير ومن حبها الشديد لاخيها 
كان يوسف قاعد ف كافيه الجامعه مع حازم
البنت الى كلمتك المره الى فاتت
انى بنت.. اه مالها
سالت عليك امبارح وكانت عايزه رقمك
اوعى تكون ادتتولها
ابتسم حازم قال هونا عبيط.. شكلها معجبه بيك
مش فاضى للحوارات دى
فعلا عايزين نركز ع حلمنا
حلم ايه
شركه.. عايزين نعمل شركه كبيره
جتلك الفكره دى منين
انا داخل بيزنيس عشان كده.. واحده واحده هنأسسها ونبقى اكبر وجه فى السوق
مد ايده ليه قال معايا ياصحبى
ابتسم يوسف وصافحه وهو يقول
الطموح حلو
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
بعد مرور يومين كانت عبير بتسرح غرام بعد ما حمتها سمعت صوت الجرس انتفضت قالت
يوسف
غرام براحه هتقعى
فتحت الباب شافته ابتسم لها قال
مش همشي لو مجرتيش
حاضر
عامله اى
كويسه.. بص الفستان حلو
جميل
جت عبير وشافته قالت كويس انك جيت عملت اى ف موضوع المدرسه
هياخد وقت
ليه
طلبت بسحب ورقها من المدرسه وقدملها ف مدرسه تانيه
قالت غرام انا بحب مدرستى
قال يةسف هقدملك ف واحده زيها.. ممكن تسبينا نتكلم شويه
اومات له ودخلت قالت عبير طب لى الشحططه دى
مش عايز امى تعرف عن غرام حاجه
انت خاېف منها
خاېف علي غرام ومش عايز مشاكل.. مش هنقلها لمدرسه اقل هتدخل انترناشونال
لى پتخافو منها ومخبى البنت هنا.. دى اختك حتى لو من باباك من حقها تعقد فى بيت ابوها
سكت يوسف فهل يجبرها انهل ليست شقيقته البتا قال
كده كده الشقه دة كتبت نصيبي فيها لغرام
يعنى محدش يقدر يطلعها منها
ابتسمت قالت ربنا يخليك ليها طول ما انت موجود انا بطمن عليها
سكت يوسف عن ذكر الاطمئنان.. فأنا
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات