الخميس 28 نوفمبر 2024

قلزب متمرده بقلم ايه الرحمن

انت في الصفحة 21 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


علي الفور ثم تحدثت قائله.... 
مفيش متشغلش بالك هرمونات
أكملت مازحه قائله... 
ايه رأيك في التمثيل بتاعي أنفع أشتغل ممثله صح 
تركته وسارت أتجاه الفراش جلست عليه قائله بمزح عكس براكين الڼار المشتعله بداخل قلبها... 
بما أني مش نافعه في شغل الصحافه ومفيش ولا جريده راضيه تشغلني قولت أشتغل ممثله أدائي كان حلو مش كده

قالت جملتها الأخيره وهي تراقب تغيرات ملامح وجهه التي تبدلت علي الفور من السعاده للعبوث منتظره رد فعله 
أما هو فكان واقفٱ بمكانه پصدمه أمتلكته يستمع لحديثها بصمت بلحظه صدق حديثها لكن خيبت ظنه
تطالعها بنظره مطوله بصمت وقام بأخذ سترته وأنصرف من أمامها بهدوء بل من المنزل بأكمله
أغمضت عيناها بقوه عندمٱ أستمعت لصوت أنغلاق الباب هبطت الدموع من عيناها كالفيضان وضعت يدها علي وجهها لتمنع صوت شهقاتها قائله.... 
لازم أدوس علي قلبي عشان متوجعش تاني سليم مجرد فتره في حياتي وهتنتهي ومحدش ھيتعذب غيري 
وضعت رأسها بين قدميها وأخذت تبكي بصمت
............
هبط من البنايه صعد سيارته وجلس بداخلها مسح وجهه بكف يده وهو يتطلع علي البنايه التي توجد بها شقتها أغمض عيناه پألم سكن قلبه أرتسم علي وجهه أبتسامه ساخره علي حاله أردف محدثٱ نفسه قائلا...
مفكر أنها هتاخدك بالأحضان يعني وهي بتحب غيرك.. فوق لنفسك ياسليم ايه هتخلي واحده تخليك بالشكل دا دانت سليم المنشاوي اللي مفيش حد يقدر عليك هتيجي عيله تضحك عليك 
أكمل وهو يتطلع علي البنايه قائلا بجبروته....
لانتي ولا عشره ذيك تقدروا

توقعوني ولا برأتك المزيفه دي هتقدر تضعفني انتي مجرد مصلحه مش أكتر ووقت ماتنتهي متلزمنيش 
قطعه صوت رنين هاتفه تطلع للهاتف وجده رقم خادمه ديالا تنهد بثقل وقام بالضغط علي زر القبول قائلا... 
معاكي
صمت قليلأ ليستمع لها ثم تحدث بلهفه قائلا... 
طب أنا جاي حالا خلي بالك منها انتي بس 
شعل محرك السياره وأنطلق بها إلى منزل ديالا صف السياره بعيدٱ عن الطريق وهبط منها تقدم داخل البنايه صعد الدرج حتي وصل لمنزلها وضع يده علي جرس المنزل فتحت له الخادمه قائله.... 
أتفضل ياسليم بيه 
تقدم سليم للداخل يبحث عنها قائلا.... 
ديالا... ديالاااا
وقع نظره عليها جالسه علي المقعد المتحرك تتطلع للطريق من خلف زجاج شرفتها تقدم منها قائلا... 
مالك يابنتي فيكي ايه الخدامه قلقتني عليكي
تطلعت ديالا خلفها بعدم تصديق عندمٱ أستمعت لصوته وجدته هو بالفعل أقتربت منه بفرحه خفقت قلبها أرتمت بين يديه عانقته بقوه قائله بسعاده... 
سليم وحشتني أوي مش مصدقه أنك واقف قدامي
تجاهل حديثها أكمل پحده قائلا.... 
أنا مش منبهك تخلي بالك من نفسك
أبتسمت قائله... 
أنا كويسه بس كنت عاوزه أشوفك وحشتني وملقتش غير الحجه دي
رمقها بغيظ قائلا... 
بتعامل مع طفله مش عارف هتعقلي أمته
تحدثت وهي تسحبه من يده ليسير معها قائله.... 
الصراحه كنت زعلانه منك جدٱ بس أول ماشوفتك قدامي نسيت كل زعلي دا انت متعرفش أنا فرحانه قد ايه طايره من السعاده أنك خۏفت عليا وجيت 
أبتسم سليم بهدوء قائلا... 
طب مش هتقومي تجبيلنا حاجة نشربها ولا ايه 
صمتت قليلا كأنها تفكر بشيئ ما ثم تحدثت قائله... 
هاااا هقوم أهو عاوز تشرب ايه 
أردف سليم بلا مبالاه قائلا... 
أي حاجه اللي تعمليه بس بلاش نسكافيه كرهته 
أطلقت ديالا ضحكه عاليه بأنوثة قائله... 
حاضر مش هعملك نسكافية انت تؤمر 
تركته جالسٱ في بهو المنزل وذهبت للمطبخ وجدت الخادمه واقفه تجلي الأطباق تحدثت ديالا بحزم قائله... 
سيبي اللي في أيدك دا وروحي وبكره أبقي تعالي 
تطالعتها الخادمه بنظره مطوله قائله في نفسها... 
ربنا يسترها منك شكلك ميطمنش 
ثم تحدثت بصوت عالي قائله... 
حاضر ياأنسه عن أذنك
تركتها الخادمه وأنصرفت خارج المطبخ 
ألتقطت ديالا الهاتف من جيبها وقامت بوضع شريحه داخل الهاتف وقامت بالأتصال علي أحد ما بأبتسامه خبيثة
بالخارج 
كان جالسٱ بملل وضيق يفكر بتلك التي سيطرت علي عقله وتفكيره أطلق زفيرٱ قوي بضيق لا يريد أن يفكر بها هب واقفا محدثٱ تلك التي توجد بالداخل قائلا... 
ديالا ٱنا ماشي هبقي أجيلك وقت تاني
خرجت ديالا مسرعه من الداخل تحمل بيدها الٱكواب قائله بأندفاع.... 
لا لا أقعد رايح فين انت لسه جاي عالأقل أقعد معايا شويه
تنهد بقوه وجلس مره أخري قائلا وهو يتطلع للأكواب... 
ايه دا اللي انتي عملاه
أبتسمت قائله وهي تعطيه الكوب الخاص به... 
دا عصير هو شكله غريب كده بس طعمه حلو هيعجبك أتفضل
أخذ منها الكوب وبدأ يرتشفه بعقل شارد في عالم أخر أغمض عيناه بضيق وضع الكوب علي الطاوله بقوه 
فزعت تلك الجالسه تطلعت لملامح وجهه التي تبدلت للڠضب الشديد قائله بنبره مرتجفه... 
مالك ياسليم حصل ايه غيرك فجأه كده 
أطلق تنهيده حاره قائلا بهدوء... 
مفيش يا ديالا أنا مطر أمشي وهبقي أجيلك وقت تاني خلي بالك من نفسك
أخذ أشيائه من علي الطاوله ووقف لينصرف عاد بقدمه خطوه للخلف شعر بأن قدمه لا تحمله فرك عيناه بقوه وهو يشعر بأن كل شيئ أمامه يدور معه وبلحظه سقط علي الأريكه 
ركضت ديالا جلست بجواره بأبتسامه خبيثة أعتلت ثغرها وهي تنوي علي شيئ ما
............
أنتهت زينه من مقابلتها مع أحد ما في أحدي الكافيهات أخذت حقيبتها وقامت لتنصرف لكن وجدت يزن واقفٱ أمامها 
تطالعته بتوتر قائله... 
يزن انت هنا بتعمل ايه
أجابها يزن وهو يتطلع علي الشخص الذي كان يجلس معها قائلا... 
كنت في أجتماع شغل شوفتك قاعده قولت أجي أسلم عليكي وأشوفك لو محتاجة حاجة
تطالعته بأبتسامه مجامله ومازال التوتر يسيطر علي ملامح وجهها قائله... 
مرسي لذوقك يا يزن أنا كويسه معلش مطره أمشي لأني أتأخرت باي
أنصرفت من أمامه مباشره قبل أن يتحدث صعدت سيارتها جلست بمقعدها خلف المقوده وقامت بوضع حقيبتها علي المقعد بجوارها....
أطلقت تنهيده قويه بأرتياح قائله بقلق.... 
مجيك لعندي دا ميطمنش ومن أمته وانت بتتطمن عليا في حاجة غلط في الموضوع 
شعلت محرك السياره وأنطلقت بها مغادره 
تطلع عليه يزن الواقف أمام الكافية حتي أختفت تمامٱ من أمامه أرتدي نظارته الشمسيه وصعد سيارته هو الأخر وأنصرف للعمل
..............
علي الجانب الٱخر
كانت جالسه بوسط فراشها بحيره وڠضب مما أستمعت له في الهاتف
هبطت من علي الفراش أخذت تتجول في الغرفه تزفر بضيق تصدق حديثها أم لا 
وقف قائله بحزن... 
معقول سليم يكون فعلا دلوقتي مع وحده زي ماقالت
نفضت الفكره مباشره من عقلها قائله.... 
لا لا ايه اللي بفكر فيه دا سليم مستحيل يعمل كده
عبث وجهها قائله... 
ومستحيل ليه
جلست في منتصف

الفراش وضعت يدها علي وجهها وأخذت تبكي بقوه قائله... 
يارب بقه علي الۏجع اللي أنا فيه أنا بيحصلي ليه كده غاويه أعذب نفسي بنفسي ليه هو عايش حياته ومقضيها وأنا اللي بټعذب 
أكملت پبكاء مرير قائله... 
يارب يكون كلام البنت دي كڈب أنا أموت لو كان كلامها حقيقي أنا بحبه
جففت دموعها ووقفت قائله بقوه... 
أنا مراته وواجبه زي مابحترمه يحترمني ومش هسمح ليه يقلل مني أكتر من كده 
ألتقطت هاتفها من علي الفراش وأنصرفت للخارح فتحت باب المنزل لكي تغادر فوجئت بشاب واقفٱ أمامها تطالعته بتوتر قائله... 
انت مين وعاوز ايه 
أردف الشاب بهدوء قائلا... 
دا طرد لسليم بيه وطلب أنه يجي علي هنا 
أخذت منه الطرد الذي أعطاه لها وقامت بالتوقع علي الأستلام 
سارت للدخل وضعت الطرد علي المقعد وهبطت لأسفل وقفت أمام البنايه منتظره سياره أجره
بعد وقت ليس بكثير وقفت أمامها سياره أجره صعدت بداخلها محدثة السائق قائله... 
وديني علي ال.... بسرعه لو سمحت 
أنطلق السائق إلى المكان الذي دلته عليه توقف أمام البنايه قائلا... 
هو دا العنوان اللي قولتي عليه
تطلعت علي البنايه بتردد قائله... 
متأكد
زفر السائق بضيق منها قائلا... 
أيوه ياأبله متأكد هوديكي مكان غلط ليه يلا جيبي الحساب خليني أمشي أنا راجل بجري علي أكل عيشي
تطالعت للمكان مره أخري بتردد وقامت بأعطاء السائق أجرته وهبطت من السياره تقدمت أمام البنايه وضعت قدمها علي أول درجه من الدرج بتردد وتوتر قائله.... 
اللي أنا بعمله دا صح ولا
غلط 
ظلت واقفه بمكانها مايقارب الخمس دقائق پخوف ينهش قلبها أن يكون مايدور بداخل عقلها يحدث بالفعل وبتردد أن يكون كل هذا فخ ومدبر لها
حسمت أمرها وتقدمت للداخل تطلعت علي العنوان بشاشه الهاتف... أطلقت تنهيده قويه وصعدت الدرج دفشها ذلك الذي يركض مسرعٱ صاعدٱ لأعلي تطالعته بزهول وصدمه قائله... 
عدي انت بتعمل ايه هنا
أجابها عدي وهو يلهس قائلا... 
ديالا تعبانه ومفيش معاها حد
صمتت قليلٱ تحاول أن تستوعب مايحدث حولها أردفت بزهول قائله... 
هي ديالا ساكنه هنا
تطالعها عدي بأستغراب قائلا... 
ايوه
دفشته بقوه من أمامها وركضت مسرعه لأعلي وقفت أمام باب منزلها وأخذت تطرق بقوه
صعد عدي خلفها قائلا... 
يمني مالك في ايه وايه اللي جايبك هنا
أردفت بصړاخ ونفاذ صبر قائله... 
ممكن تسكت لو سمحت 
أخذت تطرق الباب بقوه أقوي فتحت لها ديالا تطالعها بوجهه شبه ناعس أو يمثل النعاس قائله... 
مين
ثم تطالعتها پخوف ورهبه مصطنعه قائله... 
يمني
وقفت يمني بمكانها پصدمه أحلت كل أنش بجسدها تطالع تلك الواقفه من أعلاها لأسفلها فكانت تدرتدي ملابس قصيره تفضح أكثر ماتستر ثم تطلعت لمكياجها المنزوع علي وجهها بطريقه مثيره
أزاحتها يمني من أمامها وهي مازالت مصابه بالصدمه أخذت تبحث عنه بجميع الغرف الموجوده حتي وجدته مسطح علي الفراش بداخل غرفه نوم ديالا 
مغطاه بغطاء خفيف عاري الصدر أطلقت شهقه عاليه پصدمه أقوي عندما رأته بتلك الوضع أقسمت بداخلها أن كل أنش بجسدها أصابه الشلل في هذه اللحظه
أخذت الدموع مجراها تبكي بهسرتيه تهزء رأسها يمينٱ ويسارٱ رافضه فكره ماتراه أمامها 
أغمضت عيناها بقوه وأقتربت منه تفيقه بقوه وڠضب لكن لا فائده 
ذهب للمطبخ وعاده مره أخري حامله بيدها دلو مياه سكبته فوقه
أستيقط بفزع وجدها واقفه أمامه تطالعته پغضب ونظرات ناريه بعيناها الباكيه رمقها پحده غير واعي لما يحدث معه قائلا.... 
ايه اللي انتي عملتيه دا
رمقتره بتقزر وأشاحت وجههأ للأتجاه الأخر تبكي بصمت 
تطلع عليها بأستغراب ثم تطلع علي تلك الواقفه علي باب الغرفه تتابع حديثهم أنتبه لملابسها الذي ترتديها ثم تطلع علي حاله پصدمه أنتفض جسده وأعتدل بجلسته ثم تطلع علي تلك الواقفه تعطيه ظهرها قائلا بتبرير... 
يمني متصدقيش حاجة من اللي شوفيه دا
قطعته يمني بصړاخ قائله... 
مصدقش ايه وأنا شايفه بنفسي
تطالعته بنظره أخيره مليئه بالكره والڠضب والعتاب وركضت من أمامه مسرعه للخارج 
تطلع علي الواقفه پغضب ونهض من مكانه أرتدي قميصه وركض خلفها
بالخارج 
كان عدي واقفٱ في بهو المنزل بزهول لا يصدق مايراه رمقه سليم پغضب وكره لأول مره يراه عدي بداخل أعين شقيقه
جاء عدي ليتحدث لكن لم يعطيه سليم فرصه بل أنصرف راكضٱ خلف يمني 
أقتربت ديالا منه وضعت يدها علي كتفه قائله بدلال... 
ايه رأيك يمني وسليم خلاص أنتهوا وكمان سهلتلك المهمه أهو عشان تعرف أني أجدع منك تقدر تروح تحتوي السنيورة بقه بعد جوزها خاڼها ياقلبي عليها
تطالعها عدي بزهول قائلا... 
أنتي مجنونه صح ايه اللي عملتيه دا انتي واعيه لعمايلك دي
تطالعته بأستهزاء قائله... 
كده كده سليم ليا وأنا غلطانه أني أتصلت عليك 
رمقها پحده قائلا... 
أتصلتي عليا عشان تعبانه مش عشان مخططه وبتنفذي خططك 
أطلقت ضحكه عاليه قائله... 
طب ماأخوك جه
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 36 صفحات