انتصاري معك
كد بس ما باليد حيلة..
النهاردة 36 اليوم المنتظر ل اكتر اتنين عانوا عشان يتجمعوا سوي..
النهاردة كتب كتاب هبة و سليم وحقيقي الفرحة طلعت بتحلي الشكل والعيون و القلب.
سليم كان فرحان اوي فرحان بشكل يخليك تفرح انت تلقائيا من لهفته وخوفه ان اي حاجة تبقي مش بالشكل ال هو عاوزه..
الكل كان شغال ب جد عشان يخرجوا حاجة جميلة من تحت إيديهم ترضي الطرفين.
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
انهي المأذون جملته المشهورة وبدأ الجميع يردد وراه ب سعادة و اول ما انتهينا قام سليم ب لهف حضڼ هبة ودموعه بدأت تنزل ب فرحة انه اخيرا قدر يفوز بيها وهي ماكنتش اقل حالة منه دموع الفرحة كانت مزينة وشهم..
خرجني زياد من شرودي لما اتكلم جمبي ب صوت هادئ ف بصيت له ب قرف
مابحبش العياط..
وانا كمان برضو مابحبوش بقول نزغرط احسن واهو نبقي عرايس فرافيش.
انت ماتقولش حاجة خالص ممكن...!!!
سكت ل ثواني وهو بيبصلي ب صمت حسيت اني تساخفت معاه ولكني فضلت صامدة علي موقفي فضل واقف ل دقايق يبصلي بس لحد ما اخد نفس عميق خرجه ب هدوء
انا عملت كل حاجه عشان تسمحيني رغم انك عارفة اني كنت متعصب عشان مريم وقولت كلامي في وقت عصبية واعتذرت بدل المرة مليون بس انت قلبك قاسې يا كيان قلبك قاسې لدرجة انك ماقدرتيش تشوفي حبي ليك وانا مقدرش اجبرك علي حاجه عشان في الاول فكرتك بتعاندي بس
لكن إصرارك ده يدل علي إني مكنش ليا مكان في قلبك ف اوعدك اني مش هعترضلك تاني وهسيب البيت خالص عشان ترتاحي مني اكتر و وهرجع انا ومريم لألمانيا تاني... عن اذنك.
مكنتش مفكرة انه هيمل بالسهولة والسرعة دي بس سرعة اي زياد بقاله اكتر من شهرين بيطلب العفو وتقريبا انا ال استحليت الموضوع ونسيت انه هييجي اليوم ال هيمل فيه واهو اليوم جه وفعلا مل و مشي..!
كيان... يابنتي كيان..
بصيت جمبي ب حالة من اللاوعي ل كايلا ال كانت بتكلمني من فترة وانا ما انتبهتش ليها..
زياد هيمشي يا كايلا هيمشي ويسبني بعد ما حبيتهعارفة اني غلطت في زعلي بس والله من حبي فيه وچرحي منههو...هو بيقولي اني مش بحبه بس والله انا ماحبتش غيره هيروح يا كايلا ومش هشوفه تاني...
والله العظيم انا كمان بحبك بس قولت اعمل الفيلم الهندي ده عشان تتلحلحي بقي مانا عاوز يتقالي بارك الله لكما وبارك عليكما زي الناس ال هناك دي ولا هو سليم احسن مني عشان تتقاله وانا لا..!!!
هو ايوة والله هو ده صوت زياد يعني هو مش هيمشي وده مقلب مش كد.... يعني هو كڈب عليا...!!!
فتحت عيوني علي وسعهم لما سمعت صوته وملامحي تحولت للجمود خرجت من حضڼ كايلا ولفيت له كان واقف علي بعد مني حاطط إيديه في جيوبه وساند علي عمود الإنارة وابتسامتة المميزة مزينة وجه..
مش عاوزة