الخميس 28 نوفمبر 2024

انتصاري معك

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


طلاقكم رسمي ولكن زياد مقدرش يستني كل الوقت ده و رمي عليك يمين الطلاق ف انت كد وطبقا للدين الإسلامي طليقته ياحبيبتي مش مراته..
وقفت قدامها ب ثقة رفعت صباعي ولفيت حواليه خصلة من شعرها واتكلمت وانا بشده ف تأوهت ب ألم
وبما اننا مسلمين زي مانت عارفة ف انت مالكيش اي علاقة ب زياد لحد ما السنة دي تخلص وبكد تكونوا اكملتوا الثلاث سنوات وتغوري في داهية بعيد عننا..

انهيت كلامي وبعدت عنها وانا براقب ردود افعالهم.
انا رفضت الطلاق لأني بحبه ولأني متأكدة اننا نستاهل فرصة تانية في علاقتنا.. 
كانت بتتكلم ودموع التماسيح في عنيها لدرجة ان لو حد شافها هيصدق انها صادقة.
وهنا كان دور زياد وال فاق اخيرا من صډمته وبدأ يتكلم ب قرف
كاميليا انت بجد مفكرة اني هصدق الهبل ال بتقوليه ده انت خاېنة وحقېرة كنت بټعذبي بنتي عشان ماتتكلمش عن وساختك ولولا تدخل بابا وماما انا كنت قتلتك ولا ناسية لا ومن بجاحتها ولأني معنديش دليل علي وساختها كانت عاوزاني اديها فلوس عشان توافق علي الطلاق وتروحي تبدأ مستقبلها مع طليقها. 
انهي زياد كلامه واتغير ريأكشن كاميليا من الحزن للخبث والشړ في ثواني وبدأت تتكلم ب بجاحة
طيب بما ان اللعب بقي علي المكشوف خلاص وانت عارف وعارف كمان ان مش معاك دليل لأني ببساطة قضيت علي اي حاجه تديني 
حتي مريم بنتنا او بنتك بس ايوة انا كنت السبب في التروما ال اصابتها وكنت السبب في كل الامړاض النفسية ال عندها بسبب اني كنت بخليك نايم وبهددها اني ھقتلك لو اتكلمت وقالتلك حاجة من ال بعملهم قدامها في غيابك ولما بترجع بكون انا الام الحنون والزوجة الصالحة المخلصة..
كانت بتتكلم ب جحود يخليك تنفر منها جحود لا يليق علي ام مش عارفة هي ازاي عملت كد في بنتها ازاي ام توصل بنتها الطفلة لكل ده او يخليها تأذيها بالشكل البشع ده..
ها يا زياد تحب تسمع تاني ولا خلاص اكتفيت..
سكتت ل ثواني بعدين كملت ب شړ 
واه مش هتطلق غير بالمليون جنية ال هبدأ بيه حياتي مع حبيبي وإلا هوضح اني كنت بټعذب معاك وانك اد اي زوج قاسې خصوصا اني ممثلة شاطرة زي مانت عارف..
انهت كلامها ب ضحكة خبيثة عالية خلتني احمد ربنا اننا بعيد شوية عن الناس ومحدش انتبه لينا...
قرب منها زياد وبسبب عصبيته كانت ممكن ېخرب الدنيا ف منعته ب سرعة وانا بهز رأسي له بالصبر ..
بس انا معايا دليل لكل ال عملتيه يا كاميليا لا وصوت وصورة كمان..
تغيرت ملامحها للجمود والصدمة مرة اخري لما تكلمت كايلا ب ضحكة وهي بتخرج من ورا الشجر ف بصلي زياد وهز راسه ب عدم فهم.
وقفت جمبي كايلا والفوتغرافر ال صور كل حاجه بالكاميرا بتاعته.

flash back
لما لمحت واحدة واقفة مع زياد وبتتمايع عليه ولأني كنت بعيدة شوية ف مكنتش عارفة احدد ملامحها ما فكرتش كتير و قومت من مكاني بسرعة وقبل ما اقرب منها وقفتني كايلا ب توتر وهي بتبص ناحية زياد ب خوف وبدأت تتكلم ب تسرع
كيان تعالي معايا هوريك حاجة مهمة..
حاولت ابعد عنها وانا بتكلم وعيوني عليهم 
ثواني يا مريم هشوف بس مين ال واقف مع زياد وهبقي اجيلك..
لا ماهو... بصي.. اص.. اصله موضوع مهم اوي.
لبكتها في الكلام ونظراته ناحية زياد ب خوف خلوني اقلق ف اتكلمت ب شك وانا بربط الاحداث ببعض 
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات