انتصاري معك
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
ما ان انهي كلامه حتي رفعت راسي وعلامات التشنج مرسومة علي ملامحي ب حرافية
بجد هو ده ال لفت نظرك في الموضوع..!!!
هز رأسه ب لا واتكلم بضحكة سعيدة
لا طبعا كلامك كله علي دماغي من فوف وانت معاك كل الحق انا فعلا كوني قضيت اغلب فترة في عمري في المانيا كنت جاهل لحجات كتير تخص الدين الإسلامي واحكامه ولكن صدقيني هبذل كل جهدي عشان اكون زوج واب صالح تفتخري بيهم.
بابا كان بيتكلم ب جمود وعصبية اصابتني ب رجفة من جوايا وقبل ما ابدي اي رد فعل اتكلم زياد
ماتتكلمي يا ست ابوك بيتلكك ليا..
وجه بابا كلامه لعمي وهو بيشاور علي زياد
شايف ابنك اهو بيزعق للبت من قبل حتي ما اوافق اومال لو وافقت هيعمل فيها اي...!!
خبط عمي علي وشه ب ضيق واتكلم موجه كلامه ل زياد الحانق
سكت ياخد نفسه بعدين اتكلم ب هدوأ وهو بيبصلي
قولي يا كيان ياحبيبتي قرارك اي موافقة تتجوزي زياد..!!
كل الانظار توجهت ليا ف حسيت ب توتر وكسوف خصوصا من وجودي جدي الصامت بيراقب الجميع بدون تدخل.
بلعت ريقي ب توتر حاولت اتكلم ولكن صوتي ماخرجش وبعد محاولات فاشلة وامام نظرات زياد المترجية ونظرات بابا الحانقة اخيرا هزيت رأسي بالموافقة.
قرب زياد من بابا وانا واقفة جمب ماما ونرجس براقب رد فعله اتكلم زياد ب أبتسامة
مافيش مبارك ولا اي يا عمي.
بصلي بابا وبعدين رجع بنظره تاني ل زياد
برغم انك مش نازل لي من زور ومش طايقك عشان هتاخد البت ال طلعت بيها من الدنيا بس مبارك عليك بنتي يا زياد ولو حصل وزعلتها هجيبك في شوال..
ب حب
خرج زياد من حضڼ بابا وقرب من جدي ف قربت له انا كمان وقفنا جمبه ف أبتسم وعلامات الكبر تزين وجه
كنت حاسس ان في النهاية هتكونوا ل بعض وظني ما خابش مبارك عليكم يا حبايبي..
بعد مرور خمس سنوات واقفة في إيدي بوكية ورد الفراشات والايد التانية ماسكة مريم ال علي دماغها قبعة التخرج وبطني منتفخة ب شدة وانا في اواخر الحمل..
احلي من يتخرج يا اولاد.
ابتسمت ب حب علي جوزي وحبيب عمري.
زياد وقف معايا كتير عشان اوصل لهنا استحمل كل الپهدلة بين شغله وكليتي والعيلة عشان بس اوصل للمكان ال انا حباه..
استأذنت من واحدة صحبتي تصورنا ف وافقت ب أبتسامة..
بصيت له بحب وعيوني متركزة عليه
و ب كل الحب ال في قلبي اتكلمت
في عام مليء بالخسائر انتصرت بك وبحبك الحنون وهذا أثمن إنتصاراتي..
ميل عليا واتكلم ب أبتسامة محبة ل قلبي
وأتيت لك بعد ألف حرب هزمت بها
لتكوني أنت انتصاري الوحيد.
انتصرت_بكوالاخير
بقلمي_Shahd_Farrag