عيون حبيبي
الوجت الوقت
ايما كلامك الغاز يا خالة
البدوية بابتسامة عذبة حليها تكسبي جلب قلب حبيبك فوتك بعافيه
ايما استني يا خالة اسمك ايه واوصلك ازاي
البدوية بابتسامة خالتك فهيمة وربك لما يريد هتوصليلي
تركتها البدوية فهيمة والافكار تتقاذف في عقلها كموج البحر
عند اسمر
كان مثل المچنون يريد ان يصل لها باسرع وقت صدره امتلا شوق لرائحتها جسده باكمله ېصرخ شوقا لها محتم انه سيموت ان لم يصل لها ياااالله اين انت يا من جعلتي قلبي يتمرد علي جعلتي كل ذرة في كياني تريدك جعلتتي مثل المدمن سيموت ان لم يستنشقك
اسمر ايوة يا معتز لقيتها !
معتز لا لسه بدور
اسمر بعصبية اقلب الدنيا عليها فاهم
معتز خاضر حاض..صمت ليجيب اسمر !
اسمر في ايه
كان ينظر لها في صدمة توقفت الكلمات في منتصف حلقه
معتز انت انت ازاااي
اجابت هي بانفعال اتضح في نبرة صوتها ماهو انا مش هسيب ايما هانم تاخد كل حاجة وحياة اسمر عندي لاقلب المعبد علي الي فيه
عند معتز
معتز روان بقولك ايه اسمر اتجوز وهو اصلا مكنش بيحبك اصل
روان پغضب بس حب ايماا صح
معتز طب اهدي طيب عش
قاطعهم دخول اسمر
اسمر پغضب انت ايه الي جابك هنا يا روان
روان عزمي
فتاه في الخامسة والعشرين من عمرها بنت احد اشهر رجال الاعمال في اوربا طويلة القامة بشرتها ناصعة البياض عينان زرقاوات وانف حاد شفاه مكتنزة اباها مصري الچنسية ووالدتها فرنسية الچنسية تعرفت علي اسمر اثناء تواجده في اوربا لاتمام احدي الصفقات وقامت بينهما علاقة محرمه من وقتها وروان تطارد اسمر في كل مكان طمعا بانها سوف تكون زوجته في احد الايام ولكنها استشاظت ڠضبا عند معرفتها بخبر زواجه من ايما لذا جاءت الي مصر
روان بغنج اسمر حبيبي وحشتني
اندفعت لتعانقه فابعدها اسمر بقوة عنه
اسمر بصي يا بنت الناس انا بحب مراتي جدا ةلو عرفت ياروان انك سبب في اي مشكله بينا همحيكي من علي وجه الارض فاااهمة
تركهما وغادر ليكمل بحثه عن ايما كان يجوب الشوارع كالمچنون يلتفت يمين ويسار قلبه يؤلمه بشده عاد الي قصرة وخيية الامل متجلية في قسمات وجهه ليري مصطفي نائم وبقايا دموع علي وجنته لا الومك عزيزي فلقدت سلبت ايما عقلينا وقلبينا وهي راحلة اتجه الي خزانه ملابسها ليخرج الفستان الاحمر الذي كانت ترتديه اثناء عودتهم من القرية السياحية وجلس علي الاريكة السوداء تذكر هيئتها التي يمكن ان توقع باي رجل هذه الفكرة العابرة جعلته يثور لا يتحمل ان ينظر لها اخد غيره عانق الفستان بقوة ليشتم رائحتها فيه ظل يتذكر مواقفهما معا كيف كات قاسې معها وكيف احبته هي ظل يفكر الي ان هاجمه النوم ليستسلم له لعله يري فاتنته في احلامه
اسمر ايوة يا معتز
معتز لقيت ايما يااسمر
اسمر بلهفة ايه فيين
معتز ايما في الفندق الي روحتوا فيه لشهر العسل
اسمر وهو يحك ذقنه بيده طيب يا معتز سلام
انتفض اسمر من مكانه وابدل ملابسه بعد ان حلق ذقنه التي اطالها هذه الفترة ثم اتجه بسيارته الي القرية السياحية كان يسير بسرعة عالية وكل ذرة فيه تريد ان تسابق الوقت لتصل لها لكنه لن يغفر لها بسهوله سيجعلها تدفع ثمن قلقه وخوفه عليها اااه ياايما لو تعلمي ماذا بي
بعد حديثها مع البدوية فهيمةمن اربع ايام كانت في حيرة من امرها هي حقا تريد اسمر اشتاقت
له پجنون تريد ان تعانقه ان تشعر بالامان معه ولكنه اصبح فظ لا يطاق واثناء سيرها وهي تسبح في افكارها اصطدمت بشخص ما كان علي وشك السقوط الا انه امسكها من خصرها وقربها له استوعبت ايما الوضع وابتعدت عنه بسرعة
ايما باضطراب انا اسفة مخدتش بالي
ايما پخوف اااااااااااااه
اسمر ببرود ايه شوفتي عفريت ولا توقعتي اني مش هقدر اوصلك
كان اسمر يجلس علي سرير الغرفة واضعا قدما فوق الاخري
ايما بتلعثم أان ت عأا ي ز مم ني أا يه انت عايز مني ايه
اقترب اسمر منها بثبات انحني ليهمس باذنها عايزك
اتسعت حدقتي عيناها وتشهق في صدمة
ايما پصدمة هااا ابعد عننني
ضحك اسمر بشدة علي مظهرها وقرر ان يتلاعب باعصابها قليلا
اسمر وفيها ايه هي اول مرة يعني
ايما بقوة زائفة ابعد عمي يا اسمر مش طيقاااك
اسلوبها معه استفزه بشده ليمسك بخصلات شعرها
اسمر پحده خرجتي من البيت من غير اذني وتيجي لحد هناا وتخليني اقلب الدنيا عليكي وفي الاخر بردو اسلوبك داا معاايا
ايما بتالم سيب شعري يااسمر
اسمر بنفس وضعيته بس تصدقي فكرة حلوة اقترب منها اكثر اهو نقضي يومين حلووين
ترك شعرها ليحملها بين يدا وهي ټقاومه بقوة ووضعها علي السرير
ايما لالالا اسمر لاا ارجووك
امسك بيداها الاثنان واقترب ليقبل وجنتها
اسمر كفاية بقا ياايما
ايما ايضا كانت تريده ولكن ليس هكذا ليس حب تملك فقط كانت تريده ولكن بعد ان يعتزف لها بحبه بعد ان يحبهاا وليس كانها شئ اشتراه واصبح من ممتلكاته هدات لثوان معدوده لتستعيد قوتها ثم استخدمت كامل قوتها لابعاده نجحت بصعوبه في ذلك
ايما لا يعني لا يااسمر
اسمر بتتحديني ياايما
ايما ايوة
اسمر طيب دلوقتي هنروح بيتنا ومش هتخرجي منه بعد كدا الا علي چثتي فاااهمة
ايما ايضا كانت تريده ولكن ليس هكذا ليس حب تملك فقط كانت تريده ولكن بعد ان يعتزف لها بحبه بعد ان يحبهاا وليس كانها شئ اشتراه واصبح من ممتلكاته هدات لثوان معدوده لتستعيد قوتها ثم استخدمت كامل قوتها لابعاده نجحت بصعوبه في ذلك
ايما لا يعني لا يااسمر
اسمر بتتحديني ياايما
ايما ايوة
ايما پغضب انا مش لعبة في ايدك تحطها مكان مانت عاوز
اسمر ببرود خلصتي ..ثم ارتفعت نبرة صوته پحده بقولك يلاااا
لم يكن امامها خيار اخر فهو الان اخر شئ تتوقعه منه ان يكون هادئا ليستمع لها ولكن ماهذا لما شاحب هكذا ويبدو هزيلا هل اثر به غيابي حقا
عاد كلا من ايما واسمر للقصر لكي تجد ايما مفاجأة اخري بانتظارها الا يمكن ان ترتاح قليلا وجدت مصطفي يجلس علي احد الارائك يضم يداه الي صدرة وملامح وجهه تدل علي انه سينفجر من الضيق بعد قليل ولكنه عندما لمح ايما امامه تبدلت ملامحه في اقل من ثانية ثم ركض لها باقصي سرعه ليصل لها ويعانقها لتبادله هي بدورها العناق كان يبكي ويلومها علي تركه بمفرده ولكن ايما لم تكن تستمع اليه بل عقلها ونظرها معلق بتلك الواقفة امامها فتاه حسناء بمعني الكلمة تشبه دمي باربي لا يوجد بها غلطة بشړة صافيه ملابس علي احدث طرق الموضة وقفتها نظرتها ياللهي من هذه !! افاقت من افكارها وأسألتها علي صوت اسمر الغاضب
اسمر بحدة بتعملي ايه هنا يا روان !
ما هذا هل يعرفها لحظة واحدة هل يعقل ان تكون هي من كانت بالصورة
روان ببرود ايه يا جاسر مالك دا انا جايا اطمن علي سلامة المدام
اسمر يحاول قدر الامكان ان يكبح جماح غضبه لوجود ايما ومصطفي لا يريد ان يناقش اموره مع روان وخصوصا امام ايما ايما التي كانت الغيرة تفتك بهاا
ايما بغيرة حضرتك مين
روان بسخرية هه حضرتي مين ايه يا جاسر باشا المدام متعرفش الي بنا ولا ايه
ايما بحدة يلا بينا يا مصطفي نسيب بابا مع ضيوفه
ثم نظرت ايما لاسمر نظرة تعني لو جدع خليك واقف معاها قبل ان تخطو ايما خطوة واحدة امسك اسمر بذراع روان وقام بشدها واخرجها من باب القصر
واغلق الباب واتجه ناحية ايما ومصطفي انحني ناحية مصطفي
اسمر صاصا باشا ممكن تسيبني مع ايما شويه
مصطفي بامتعاض يا بابا وحشاني
اسمر
اجابته بخفوت
اسمر لا انتي الي وحشتيني ياايما كفاية بقاا انا نعبت من اللعبة الي بنلعبها انتي بتحبيني وانا كمان تعالي ننسا الي فات ونبدا حياة جديدة مع بعض
انتفضت ايما بين يداه ونهضت من علي السرير ووقفت امامه كان قلبها يدق بفرح لقد اعترف لها اخيراا ولكن ضربه واهانته لها كل هذا هل سترمي به عرض الحائط ليكرره مرة اخري
اسمر بتعجب في ايه ياايما
ايما بتوتر مش قبل مااعرف ايه سبب دا كله
تنهد اسمر بتعب ليتجه اليها ويعانقها بشده
اسمر ارجوك ياايما انا تعبان جدا ومحتاجك جنبي
اشفقت علي حاله فكان يبدو كالطفل التائه بين يديها اخذت تربت علي ظهره ثم ناما وهو يعانقها كان يريد ان يبوح لها بجميع اسراره التي اثقلت كاهليه لقد ثقل الحمل كثيرا يااسمر
في صباح اليوم التالي كان يوم مشرق مليئ بالحيوية والنشاط استيقظت ايما لتجد اسمر مازال نائما ويبدو علي وجهه الارتياح الشديد قبلت مقدمة راسه ونهضت بنشاط وقامت باخذ حمام دافئ لكي تبدا يومها بحيوية كانت سعيدة للغاية لان الله استجاب دعائها اخيرا واعترف لها اسمر بصدق انه يحبها قررت انها ستقضي يوم خاص معه ومع مصطفي يوم سعيد ستؤجل اي حديث او مناقشة للغد هبطت للاسفل واخبرن جميع الخدم ان اليوم اجازة لهم فرح الجميع بذلك وخرجوا ليستمتعوا بذلك اليوم صعدت مرة ثانيه لتلقي نظرة علي مصطفي وجدته مازال نائما علي غير عادته قبلته لتهبط الي المطبخ قررت اعداد الفطور لهم اليوم وشرعت باعداده
في ذلك الوقت في غرفة اسمر
استيقظ اسمر وبدا بتذكر ما حدث بالامس قا بتسم لا اراديا ولكنه لم يجد ايما بجواره فزع ظنا منه انه كان يحلم نهضت بسرعه وبحث عنها بالحمام لم يجدها اتجه لغرفه مصطفي لم يجدها ايضا هبطت الي الاسفل لم يجد احد اطلاقا توجه شعر انه بكابوس دب الړعب في قلبه سمع صوتا قادما من المطبخ صوت ايماا ركض لهناك ليجدها تغني بمرح وهي تعد الافطار تنفس الصعداء وقتها واتجه لها ليعانقها بشده
ايما پخوف ااه اسمر خضتني
ضمھا له اكثر ليستنشق رائحتها التي تتغلغل بداخله لتهدم جميع حصونه
اسمر احسن عشان خضتيني عليك
الټفت له ايما انا خضيتك ليه
اقترب لها اكثر وحملها لتجلس علي علي طاوله بالمطبخ ووقف امامها
اسمر صحيت ملقتكش جنبي فاټخضيت خفت لكون بحلم وصحيت من الحلم علي كابوس
ايما بابتسامه وضعت