ازاي هتسافري الصعيد لوحدك يابنتي بقلم اميره حسن
بقاااا. ..................................................................... رجع العمدة من السفر وباين عليه الفرحه لانه كسب فى الانتخابات ومن سعادته عمل دبايح ووزع على البلد ....وبعد فترة قعد فى اوضته مع مراته دلال اللى بتقوله بدلع انا فرحنالك اوى ياعمدة ....وبصراحه مش عايزة ابوظ فرحتك. سألها باستغراب تبوظيها.....! ليه ايه اللى حصل ردت بدلع خلاص بقا مش مهم نبقا نتكلم بعدين المهم احكي...... قاطعها وقال بصرامه فى ايه يادلال انطقى.. ردت بتمثيل الزعل اصل بصراحه كدة ياعمدة بنتك اسراء حطانى فى دماغها اوى وفى الطالعه والنازله تبهدلنى كأنى شغاله عندها . رد بضيق وبتى بتعمل كدة من غير سبب. ردت والله مش بعملها حاجه دة جزاتى انى عايزة اسمع منها واطلعها من مشاكلها مع خطيبها. سألها هما اټخانقو تانى. ردت ايوة ياخويا...دة كل شويه اسمع زعيقها وصريخها فى التليفون ياما الاقيها بټعيط دة حتى جه يصالحها ومردتش تنزل تشوفه او تسمع منه خليته ماشى حزين ياعينى وفى الاخر تقولى ملكيش دعوة وتسمعنى كلام زى الزفت . سألها باستغراب اسراء عملت كدة ردت ايوة والله ولو مش مصدقنى ابقى اسأل العروسه الجديدة كانت واقفه وسامعه بتك بتبهدلنى وكسفتنى قدامها. سألها قصدك
فى اوضته. قام من مكانه وطلع بره الاوضه وهو بينادى على ابنه خااالد. طلع خالد من اوضته واتجه لأبوه ورد بجمود حمدلله على سلامتك ياعمدة. سأله العمدة انت قاعد فى اوضتك بتعمل ايه....واخوك التانى فين هو كمان رد خالد باستغراب راح اسكندريه عنده مشوار...هو فى ايه بالظبط سأله العمدة اخر مرة اتكلمت مع اختك اسراء كانت امتى رد خالد بتعجب بنتكلم على طول بس ا.... زعق وقاله متكدددددبش....دلال لسه بتقولى انكم متعرفوش حاجه عن اختكم....كل واحد بيفكر فى نفسه وناسى انه عنده اخت ومحتاجه حمايه انا بسافر واسيبها فى امانتكم مش ارجع الاقيها كل يوم معيطه ياما متخانقه مع خطيبها ...ماتتكلمو معاها واسمعوها وشوفو فيها ايبييه....دى اختكم ولا نسيتوووو. وقتها طلعت كارما من المطبخ هى وباقى العمال على صوت زعيف العمدة وانتبهت لكلامهم لحد ماتكلم خالد بملل اسراء مش صغيرة والمشاكل اللى بينها وبين حازم طبيعى تحصل بين اى اتنين مخطوبين وبعدين عمرها ماقالتلى على حاجه وانا طنشت ....احنا دلوقتى كبرنا وكل واحد مسؤول عن حياته. زعق العمدة هو دة الصح من وجهه نظرك ياحضرة الظابط....هى لازم تيجى وتحكيلك مش المفروض تسألها وتسمعها ولا انت اخوها بالأسم بس....لما متلاقيش حنان منكم هدور عليه بره ...دى بنتى الوحيدة عايزكم تقربو منها متسيبوهاش فى الدنيا لوحدها. نفخ خالد بقوة ورد انا مش فاهم هو فى ايه بالظبط هو فى حاجه مع اسراء احنا منعرفهاش عشان العصبيه دى كلها. انتبه العمدة لوجود كارما فابصلها وقال بأمر تعالى ياكارما... اتفاجئت كارما وبصتله ببربشه وبعدين اتحركت ببطئ واتجهت ليهم اما دلال فابصتلها برفعه حاجب وغيظ وخالد بصلها بطرف عينه ورجع بص لوالده اللى سألها هسألك سؤال تردى عليه بحصل او محصلش.... اتوترت وهزت راسها بنعم من غير ماتتكلم فاكمل كلامه وسأل اسراء بنتى رفعت صوتها على دلال ولا لأ... اتكلمت دلال بسرعه هو انت مش مصدقنى ياعمدة منا قولتلك ان..... قاطعها وقال عايز اسمع من كارما اللى حصل وبس. وقتها بص خالد لكارما اللى كانت بتبص فى الارض بتوتر وسمعت العمدة بيقول هااا اتكلمى ياكارما. بصت كارما لدلال لقتها بتبصلها بتحذير فاردت بتردد بصراحه انا اللى بشوفه قدامى ان فى شد بين انسه اسراء ومدام دلال وهما الأتنين بيبقا صوتهم عالى على بعض. ردت دلال پغضب ياسلام يعنى انا زعقتلها وبشد معاها. افتكرت كارما لما سمعتها بتقول لأسراء بزعيق يكون فى علمك لما ابوكى يرجع هقوله على عمايلك فاردت كارما بهدوء انا اسفه مكنتش عايزة ادخل فى الامور العائليه دى بس حضرتك شهدتنى على حاجه وقولت اللى شوفته. سألها باقتناع طب وخالد .... بصت كارما لخالد للحظه ورجعت بصت للعمدة باستغراب لقيته بيكمل شوفتيه اتكلم مع اخته الفترة دى بلعت ريقها بتردد ورجعت بصت لخالد لقيته بيبصلها بطرف عينه بجمود لحد ماردت بصراحه ....ااا...لأ بص العمدة لخالد پغضب لقاه بيبص لكارما بضيق وهى كملت كلامها ب بس الفترة دى كان متصاب. اتحولت نظرة خالد للتفاجئ هو والعمدة اللى سألها بخضه متصاب ازاى وامتى...! ردت وهى باصه فى الارض اټصاب بسببى...كان فى ناس بيدايقونى وهو دافع عنى فاضربوه بالمطوة بس الحمدلله جرحه سطحى .....ودة السبب اللى كان مانعه عن اخته. بصلها خالد بأستغراب وتفاجئ واسئله بدور فى دماغه من ضمنها هى ليه دافعت عنه كان بيبصلها بتأمل كأنه اول مرة يشوفها مع انه شايف ان الموقف صغير وهيعدى لكن هى عطت للموقف حقه وبينتله انها عاقله وتقدر تحتوى الامور البسيطه بكلامها اللين لدرجه انها غيرت مجرى كلام واټهامات العمدة لما لقاه بيساله بلهفه مقولتليش ليه ياخالد....وبعدين طمنى على چرحك ...الدكتور قالك ايه.. بصله خالد للحظه ورجع بص لكارما لما قالت بهدوء عن اءنكم. كانت دلال بتبصلها پغضب واتحركت بسرعه على اوضتها اما العمدة فضل يطمن على ابنه بأسئلته المتلهفه. .................................................................. وصل الوزير على مركز الشرطه بكل عصبيه بعد مابنته حطت فى دماغه فكرة ان يوسف كان عايز يعتدى عليها وانها حاولت ټقاومه وانه لازم يتحاسب واقنعته لما فكرته بخنقاتها مع يوسف وان كان السبب هو انه كان شايفها ودلوقتى جه ى عليها لما رفضت تسلمه نفسها فأقتنع والدها بكلامها . واخيرا المدير عطى اوامر للظابط انه يجيب يوسف عشان يقابل الوزير. فادخل يوسف اوضه مدير القسم وبص لوالد مليكه بجمود فاوقف قدامه وقرب من يوسف وهو بيبصله پغضب وفجاه ضربه بقوة على