السبت 23 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 14 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

حدثه
حين فتح الخط يرد على المتصل
ليسمع من تقول بلهفه وترقب
نغم فين أديهالى أكلمها
ليرد صباح الخير يا طنط نجوى
لينزل من على ال ويتجه ناحيه باب الشرفه يفتحه بحذر وخل الشرفه
ليسمعهاتقول بتعصب بقولك نغم فين أنا عايزه أطمن عليها
ليرد قائلا نغم لسه نايمه او عايزه تكلميها أصحيها
لتقول نجوى بحزم أيوا صحيها تكلمنى
لخل مره أخرى الى الغرفه ليجد نغم بدأت تستيقظ ويبدوا أنها تشعر پألم برأسها
فيصل أيوا كويسه جدا يا ماما وتكمل بلهفه قولى لى ميجو فين
لتقول نجوى مع لميس فى سرايا عمي حافظ وأنا سيبته معاها أمبارح بااليل مرضتش أخده علشان انتى محذره أن يجى هنا البيت
لتتنهد نغم براحه
لتقول نجوى هتجى أمتى
لترد نغم مش هغيب ونتقابل فى سرايا جدو حافظ زمان لميس العيال جننوها ووقت ما هرجع هتعقد تحسسنى أنها كانت بتحارب معاهم وهى تلاقيها قعدت أكلت أكلهم والأسم بتأكلهم
لتضحك نجوى وتقول طالما بتهزرى كده يبقى أنا أطمنت عليكى يلا تعالى ومتغبيش علشان تحكى ليا على الى حصل
بلا بالسلامه لتغلق الهاتف
كانت فيصل عليها لم تنزل طوال محادثتها مع والداتها
لتمد نغم ها له وتقول أتفضل تليفونك
لتنظر الى نفسها تجد ليس عليها البلوزه التى كانت ترتديها
لتقول پخوف فين بلوزتى ومين الى قلعها ليا
ليرد فيصل البلوزه أهى أنا الى قلعتهالك علشان تعرفي تاخدى راحتك فى ال مش أكتر
لټخطف البلوزه من ه وتقول بدور أنت على راحتى قوى
شكرا أنا عايزه أمشى أنا معرفش أنا فضلت هنا أزاى أصلا أنا بعد ما أخدت الن محستش بحاجه تلاقيه مش ن أك كان م وتلاقيك أنت الى قولت للشغاله تجيبه
ليبتسم فيصل دون رد ووقف يتأمل تذمرها كالأطفال مازالت تلك البريئه التى تحدثت معه لأول مره بحياته
نزلت من على ال بعد أن أرتدت بلوزتها مره أخرى
لتقول تهجان الحمام فين عايزه أغسل ى علشان أفوق وأمشى من هنا وفين عربيتى
ليقول فيصل وهو يشير لها الحمام أهو وعربيتك هنا فى المزرعه أنما مش هتمشى من هنا غير لما نتكلم ونتفق الأول
لترد پغضب مفيش بينا حاجه نتكلم او نتفق عليها
ليرد ببرود لأ فى حاجات كتيره مش حاجه واحده
أنا هنزل أقول لعنيات تر لنا الفطور وهستناكى تحت
ليخرج أن ترد بما يزعجه ويعكر صفوه بها
لتقف نغم تتنهد وهى حائره بمشاعرها
بحديقة ڤيلته كان يجلس لتضع أمامه الخادمه كوبا من القهوه الداكنه
ليجد من يضع ه عليه من الخلف مبتسما يقول قهوه على الريق
كده وتكون غلطان
أنازمان غلطت لما خبيت حبى ل أبتهال لحد ما شافت غيري واتعلقت بيه وأتجوزته بالڠصب وبعدها انا أتجوزت سلوى أختها ومرتحناش مع بعض
أنا ظلمتها كتير معايا وأنا بتجوز عليها واحده وراء التانيه وهى مطلبتش الطلاق منى برغم دا كله
هتصدقنى لو قولت انى أكتت
يوم مۏتها أنها كانت حب عمرى الى ضيعته بغبائى دفنتها ودفنت قلبى الظالم لها معاها هى أرتاحت من عڈاب حبها ليا وانا أبتدى عڈاب قلبى لما شوفتها وهى بټموت مفكرتش وقټلت مجدى ومش عارف أذا كان مدان پدمها أو برىء
بس من ليلة ما بنته واجهتنى وأنا حاسس بعذاب ضمير كبير مش قادر أتخلص منه
من ناحيه بعذاب ظلمى لأبتهال الى سبب عقده لليلى لما كانت بتشوف هجرى ليها ولوالداتها وبقائى معاك أنت وأقبال وكمان لو كان مجدى الفارسى برئ من تهمة محاولة أغتصاب أبتهال وقټلها
حاول تفهم لميس يمكن جواها خوف من حاجه
لينظر عصام لوالده بدهشه وهو يفكر كيف يستطيع استمالة قلب لميس له
عندما ترك فيصل نغم وقف أمام الباب قليلا يزفر أنفاسه يتنهد
نزل الى الاسفل لخل الى المطبخ ليجد عنيات تقف به ليقول لها
جهزى فطور لأتنين يا عنيات وأما تجهزيه نادينى من عند الكلاب
ليذهب ويتركها
خرجت نغم من الحمام بعد أن غسلت ها لتنظر فى المرآه لتجد تلك الكدمه ظاهره بجبهتها لتضع ها وتضغط عليها لتجدها تؤلمها
لتقول حالا ماما هتنخض أما تشوفنى وهتقول فيصل هو السبب
لتسمع طرق على الباب
لترد أدخل
لتفتح الباب عنيات وتدخل تقول بأحترام حمد لله على سلامتك أمبارح فيصل بيه كان مخضوض عليكى قوى
لتنظرنغم اليها تهزاء وتقول بتهكم بجد فاجئتينى
لتقول عنيات أنا رت الفطور وفيصل بيه زمانه دخل السفره علشان يفطر وقالى أعرفك أن الفطور جاهز
لتقول نغم أنتى بتشتغلى هنا من أمتى
لترد عنيات من أربع سنين تقريبا بشتغل أنا وجوزى هو هنا كبير عمال وتكمل بتسألى ليه يا ست هانم
لتقول نغم بتهكم هانم ربنا يكرم أصلك باين عليكى طيبه رغم الم الى عطتيه ليا أمبارح بس تلاقى هو الى أجبرك
لترد عنيات بنفى بس انا محدش أجبرنى انا الى جبتلك الم من عندى لما لقيتك مصره تمشى وكنتى تعبانه بس ليه بتسألى بشتغل هنا من أمتى
لترد نغم مفيش سبب بس شكلك مش من البلد هنا
لترد عنيات ولاعشان أول مره تشوفينى هنا أنا عرفت من فيصل بيه أنك مراته واك جيتى هنا كده
عنيات
ليقول فيصل بحزم مش هتمشي أنتى أكيظ لسه دايخه من خبطة أمبارح
لترد نغم وهى تنظر أليه بتحدى لأ همشى علشان أنت مش فاتحها ملجأ شكرا
شعر فيصل پألم بصدره فهى تلمح للماضي
ليصمت قليلا
لتقول فجر شهامة فيصل أمبارح معاكى أك كرم منه يستحق الشكر أنتى الى غلطتى لما فرملتى العربيه مره واحده
أخدت خبطه أكبر وأقوى من دى كده وقومت منها
لتتركه وتغادر وهو يقف يشعر بضيق ووع وهى تعلق أمامه كل الطرق وتلمح للماضى وتبتعد عنه
وقفت فجر تشعر بضيق من نظراته لها وكذالك لتحايله عليها لعدم المغادرة
لتقول له أنا كنت جايه أطمن عليها وكمان كنت عايزه أفكرك بعشا الليله عندنا
ليرد فيصل أنا فاكر وأنشاءالله هكون عندكم أنا وبابا فى الميعاد
و ان ترد فجر كان صوت صړاخ نغم القوى يأتي من الخارج
ليخرج فيصل سريعا بتلهف وخيفه
لتشعر فجر بالغيره القاتله وهى تتمنى سحق تلك الفتاه وتشعر بوجود مشاعر لدى فيصل لها.
11
وقفت فى شرفة الغرفه تنظر أمامها لترى حكيم يجلس مع عصام يتحدثان لتهمس لنفسها قائله البت دى لازم تمشى من هنا بسرعه وجودها بيصحى ضميرك أنا عارفه أنك پتتعذب من الى عملته فى أبتهال زمان وهجرك ليها
لتفكر فى الماضى كيف عاقبت أبتهال بهجره لها هى وطفلتها وكفائت نفسها بوريث عائله عمري
الذى أدعت أنها ضحت من أجل طفل أختها حين تزوجت حكيم ولم يكن سبق لها الزواج وهو كان على ذمته أبنة عمه الذى رفض طلاقها كرامتا لعمه
ولكن فى الحقيقه كان يحبها ولكن كانت الغشاوه على ه حين أحب من لم تشعر به
وقفت تتوعد بتلك الفتاه التى أيقظت الضمير مره أخرى
حين خرجت نغم من الاستراحه كانت تشعر بنيران بقلبها الذى يكاد يخرج من صدرها مټألما من رؤية فجر جوار فيصل
حدثت نفسها ناهره قائله غبيه غبيه يا نغم بعد دا كله ولسه فى قلبك هتفوقى أمتى
لتنزل دموعها لتمسحها ها سريعا وتنظر أمامها لترى سيارتها بالحديقه بال
لتذهب أليها
وقفت أمام باب السياره لتفتح بابها لا يفتح
لتنظر بالداخل لترى مفاتيح السياره بالكونتاك
لتقف وتتنهد ساب مفاتيح العربيه جواها وقفل اوجر اعمل أنا أيه دلوقتى افتحها أزاى بالطفاشه
لتشعر بالغيره منها
لتقول تهجان خاېفه من
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 44 صفحات