شيب العذارى كامله بقلم حنان حسن
وصلنا...
دخلنا للكشف بالفعل
في اللحظة دي
كنت خاېفة ومړعوپة
الني تذكرت الشخص الشبح الي كان في الحمام
وتذكرت كمان اختفاء سلوي الكتير
لكن قولت احنا هنكشف بقي وتيجي زي ما تيجي
وبالفعل قامت الطبيبة بالكشف علينا احنا االتنين
وخرجت قالت لماما علي نتيجة الفحص
ومش هتتخيلوا نتيجة الكشف كانت اي
الي اللقاء يتبع
الجزء الرابع عشر من رواية شيب العذاري للكاتبة...حنان حسن
من رواية
شيب العذاري
للكاتبة...حنان حسن
بعدما اتورطت
لقيتها ادامي
بتهنيني ...
وبتقولي
مبروك ماټ
عارفين مين الي ظهرت ادامي في غرفة فجاءة
و كانت بتهنيني
اختي سلوي
والغريبة ان سلوي كانت سعيدة جدا وكان ناقص تتحزم وترقص من الفرحة
فا بصتلها بدهشة
وقلتلها...
بقي انا متورطة في مصېبة
وبيتي اتخرب
وانتي جاية سعيدة وبتقوليلي مبروك
وقالتلي
مټخافيش انا معاكي
هبرئك وهخلي الجاني الحقيقي ياخد عقاپة بدالك
ومكافئة ليكي
هفكلك كل االلغاز الي كانت مجنناكي
في اللحظة دي
استغربت من الثقة الي سلوي بتتكلم بيها
فسالتها
وقلتلها...انتي ازاي ساذجة كده
هو انا ممكن اخرج من المصېبة دي بسهولة كدة
فا ردت سلوي
وقالتلي...ايوه طبعا طالما هنقدم للعدالة تاني غيرك
فا سالتها بتعجب
وقلتلها...ومين الي انتي ناوية تقدمية للمحاكمة بدالي
فا ردت سلوي
وقالتلي...امك
فا بصتلها بدهشة
وقلتلها...انتي اټجننتي
انتي عايزة تنقذيني انا وترمي امك في المصېبة دي
فا ردت سلوي بمنتهي القسۏة
وقالتلي..امك المسؤالة عن كل الي حصل دا و تستاهل اكتر من كده كمان
في اللحظة دي
اټصدمت من جحود سلوي
فا صړخت فيها..وقلتلها..انتي ايه كمية الجحود الي فيكي دي
امشي يا سلوي
امشي وسيبني في المصېبة الي انا فيها
انا استحالة انجي نفسي واسيب امي تتعاقب بدالي
انا هخرج دلوقتي اصحي عز الدين وهعترف علي نفسي
واقولة اني ابوه
في اللحظة دي
ردت سلوي وهي بترجعني للغرفة تاني
وقالتلي...
طول عمرك غبية وعبيطة
والمظاهر بتخدعك
لغاية اشيل الغشاوة من علي عنيكي
واكشفلك حقيقة الناس الي حواليكي
انا هاحكيلك حكاية
صغيرة
وبعدها هسيبك تقرري ان كنتي تعترفي علي نفسك...
وال تعترفي معايا علي امك
فا بصتلها بدون ما اتكلم...
وتركتها تحكي حكاياتها
وبدات سلوي في السرد
وقالتلي
انتي عارفة اني كنت بحب ابويا اوي
وهو كمان كان بيحبني وبيعاملني علي اني صديقتة مش بنتة
وبالرغم اني كنت شايفة بعيني اد ايه هي شخصية متسلطة وصعب معاشرتها
لكن ..
كنت بسمع منه وبواسية وبصبرة علي تصرفاتها معاه
لغاية ما في يوم
كنت قاعدة بالصدفة في البلكونة الي في غرفة ماما
وسمعت صوت خبط وهبد علي باب غرفتها
فا اقتربت من باب البلكونة عشان اشوف مين الي بيخبط جامد كده
وساعتها لقيت ابوكي داخل علي امك وهو زي المچنون
وبيقولها...
انة عرف بعالقتها بالدكتور الثري الي اسمة الدكتور خليفة ...الي كانت بتروحلة بقالها فترة بحجة انه
بيعالجها
ولما امك انكرت االتهام دا
قالها انه متأكد ان عالقتها بالدكتور
وكان بينهم
وعالقة كاملة
واكدلها دا الي كان ماسكها عليهم
فا فضلت امك تعيطلة
وتحلفة بحياة اوالدة انه يصفح عنها
واوهمتة انها تابت ومش هترجع للعالقة اياها تاني
لكن طبعا ابوكي
رفض انه يصفح عنها ...
وهددها بانه الدكتور وهيرفع عليها قضية
وبعدها ....خرج بابا من غرفتها وهو في قمة ثورتة
ويظهر ان المفجاءة والخضة الي ماما كانت فيها
خلوها متاخدش بالها اني
كنت في البلكونة
وسمعت كل حاجة
المهم....
بمجرد ما بابا
خرج من الغرفة عندها زي الثور الهايج
ماما
عملت اتصال بالدكتور خليفة ..وسردتلة كل الي حصل من بابا
ومعرفش ساعتها الدكتور رد عليها وقالها ايه
لكن كان واضح ان الدكتور قدر يهديها
النها بدات تتصرف بعد كده عادي وبهدوء
وفجاءة اختفي بابا من الصورة
ومبقاش يجي البيت وال يتصل بينا
وبعد كام يوم
لقينا ماما جاية تقولنا
انها هتنفصل عن بابا النة عايز يبيع القضية..ويسافر للبلد اياها
طبعا ساعتها انتوا صدقتوا
ان بابا شخص سيئ وفيها العبر
لكن انا ساعتها مصدقتش
الي هما بيقولوه عن بابا
وقلت لماما لو بابا مسافر فعال فا انا عايزة اسافر معاه
ساعتها ماما ضړبتني وعاملتني بمنتهي القسۏة
لدرجة انها دخلتني مصحة نفسية تابعةللدكتور خليفة
وادعوا باني مريضة نفسيا
وفضلت اخد في كهرباء علي دماغي لمدة شهوروكل دا عشان تأدبني وتخليني انسي بابا ومسألش عنة تاني
وفعال بطلت اجيب سيرتة تاني ال ليها وال لغيرها
فا خرجتني ماما من المصحة بعد شهور طويلة
واول ما خرجت
عرفت انها اتجوزت الدكتور خليفة
فا سكت وقولت كويس انه اتجوزها بدل الفضايح
وقلت لنفسي
ميجراش حاجة لما نعيش مع جوز امي وفي وسط اخواتي ونتتعايش وخالص
وفعال سلمت لالمر الواقع
وعيشنا كلنا في بيت جوز امي
لكن ...
بعد فترة...
عرفت الدكتور خليفة علي حقيقتة البشعة
ودا لما عرفت ان واحدة من الي بيشتغلوا في بيت
الدكتور خليفة
جاية تصفي حسابها وعايزة تمشي
ولما سالت عن السبب
عرفت ان اخوها خبطتة عربية وكان وبيموت...
فا راحت علي مستشفي
الدكتور خليفة
ودا مستشفي استثماري كبير...و الكشف فيها غالي جدا
لكن ..لالسف المستشفي مقبلوش يدخلوه غير لما تدفع مبلغ وقدرة
فا فضلت تقولهم طب حتي دخلوه واوقفوا
لغاية ما اكلم الدكتور خليفة او اجيبلكم جزء من الفلوس
لكن هما رفضوا يستقبلوه
والدكتور خليفة قالها ...وانا اعملك ايه
خدي اخوكي علي مستشفي مجاني وعالجية فيها
ولالسف
اخوها فضل لغاية ما ماټ
يومها عرفت ان الدكتور خليفة شخص ومعندوش ضمير
دا غير اني عرفت انة بيتاجر
و عمل مستشفي للفقراء مخصوص
عشان يستقطب الناس الغالبة الي ملهمش حد
وياخد وهو ضامن
ان محدش هيسال عليهم
وكنت كل يوم اكتشف
ان الدكتور خليفة راجل مخيف
وكنت بقول مسير ماما تعرفة علي حقيقتة وتطلق منه ونمشي من بيتة
وفضلنا علي كده
لغاية ما في يوم
الحظت ان عادل اخويا بيشتكي من مغص في بطنة وجنبة بيوجعة
فا قام الدكتور جالل الدين
ابن جوز امي بالكشف علي عادل اخويا
وشخص حالتة علي انها متأخرة
وقال...ان التحاليل واالشعات الي عملهالة بتؤكد علي انه محتاج حد يتبرعلة بكلية
وفجاءة جوز امك عرض علينا انه يكون هو المتبرع
وفعال ...دخلوا هما االتنين غرفة العمليات
وتم نقل الكلية
لكن...
بعدما عادل قام من العملية
بدء يعاني من تعب شديد في جنبة
ولما راح كشف
اكتشف انة بكلية واحدة
وعرفنا بعد كده
ان جوز امي... الدكتور خليفة
كان مريض بالكلي ومحتاج نقل كلية ضروري
ولما عمل فحوصات الخويا لقاه مناسب انه يكون متبرع
وعشان كان عارف ان امي وعادل هيرفضوا يتبرعوا له بالكلية
فا فضل يحقن
وفي االخر وهمونا انه محتاج نقل كلية
وبمجرد ما دخلوا غرفة
للعمليات...
جري علي الدكتور خليفة
وقالة انت سړقت
كليتي و انا هقاضيك
فا رد الدكتور خليفة وهو بيطلع من جيبة كام ورقة
وقاله...الورقة دي بتقول انك وقعت بنفسك علي موافقتك علي العملية
والورقة دي بتقول انك اخدت ثمن الكلية الي بيعتهالي
اما الورقة الثالثة دي بقي وصل امانة بعشرة مليون جنية
وكل الورق عليه توقيعك
يعني انت ملكش عندي حاجة
لكن انا ممكن احبسك لو فتحت بوقك
وفي اللحظة دي
عادل اخوكي فهم ان جوز امه خاله يوقع علي االوراق دي كلها وهو تحت تاثير البنجوفعال عادل مقدرش يتكلم وال يقول اي حاجة اليةحد
وكل الي عملة هو انه ساب البيت ومشي
وكالعادة امك ادعت ان اخوكي جاحد وناكر للجميل
وعشان كده هو سابنا وسافر
اما بقي بالنسبة لقبر جوز امك
فا انا قررت افتحهولة
ودا عرفتة يوم ما دخلت عليا المرحومة دعاء وهو بترتجف
وبتقولي ...انها شافت جوز امها
با اختنا عايدة المعاقة ..
وطلبت مني اني اساعدها اننا نفضحة في كل مكان
عشان ماما تعرفة علي حقيقتة
وتطلب منه الطالق
لكن ايامها انا كنت لسة خارجة من المصحة ومعتزلة الناس .. ومكنش عندي استعداد اني اواجه اي حد
ولالسف..رفضت اني اساعدها
فا لجأت دعاء للدادة الي شافت معاها واقعة
علي عايدة
فا اقترحت عليها الدادة انها تتكتم االمر
وقالتلها...بالش تقولي لحد علي الي شوفتية وخصوصا مامتك
لغاية ما نكشف علي عايدة ولو طلعت فرجن
يبقي تكفوا علي الخبر ماجور وتكتفوا بلفت نظرة عشان متخربوش علي امكم
اما بقي لو عايدة طلعت يبقي من حقكم
فا اقتنعت دعاء بكالم الدادة
لكن...
مقدرتش تتكتم علي الخبر
وراحت تعيد الكلالم علي زوج امها
وتهدده وتقولة...
اننا هنمهلة لغاية ما نكشف علي عايدة
ولو عايدة طلعت مش بنت هنفضحك وهنسمع الناس كلها بسمعتك علي ايدينا ساعتها
فا استمع جوز امك لعايدة
بدون ما يثور عليها
وال حتي يعلق علي ثورتها وانفعالها عليه
وكان واضح انه واثق من عايدة
بدليل انه...
اتفق مع دعاء انه هيترك لها العربية
عشان تاخد اختها هي والدادة و في اي مستشفي هي تختارها
وكانوا هيرحوا يكشفوا عليها بالفعل
لكن قبل ميعاد الكشف
دعاء تعبت
فا اخدها جوز امك وطلع بيها علي المستشفي بتاعتة
وساعتها اتشخصت حالتها علي انها زائدة دودية
والبد لها من عملية
فا وافقت ماما علي اجراء الجراحة لدعاءوبالفعل دخلت دعاء غرفة العمليات لكن العملية فشلت وماټت
و مخرجتش دعاء بعدها غير علي المقاپر
ساعتها انا اتأكدت ان جوز امك
عشان ينقذ سمعتة
وبرضوا امك ما القتش عليه اي لوم
ويومها انا اخدت قرار بعقاپ امي وزوجها ...
وقلت الزم اجنن امك
لغاية ما اخليها جوزها بايديها
و ساعتها
هبقي
لبابا ...ودعاء ..وعادل وعايدة
لكن عشان اوصل امك للجنان
وقفت مصډومة من الكالم الي بفاجئني بيه سلوي الول مره
وسالتها...
وقلت.. ازاي صحيتي الميتين
بمساعدة
ويطلع ايه االسود دا
في اللحظة دي
صدمتني سلوي بباقي الحقائق
لكن باذن اهلل الجزء الخامس عشر الجزء الجاي
هيبقي الجزء االخير
وهنقفل الرواية الصعبة دي
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول اهلل وطبعا مش هننسي
نضع عشر ملصقات مع
متابعة
صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
الجزء الخامس
شيب العذاري
للكاتبة..حنان حسن
عايدة المعاقة حملت من كلب
يعني الجنين ابن كلب
وجلال الدين منافق
وعز الدين بيمشي علي رجلة باليل فقط
الكلام دا...هو الي دعاء اختي قالتة لماما
لما جتلها في الحلم
وللاسف صدقت احلام وكابوبيس ماما
وروحت سردتها لسلوي
لكن سلوي وبختني
وقالتلي...سيبك من التخاريف دي
و هنعمل اية و هنروح فين لو النتيجة بتاعة التحاليل طلعت لصالح جوز امك واولادة
وفي اللحظة دي
حسيت ان الدنيا اتكركبت فوق دماغنا
وقعدت انتظر مع الجميع نتيجة التحليل
وفي اليوم الي كان مفروض هتظهر فيه نتيجة التحاليل
روحنا كلنا علي المعمل بتاع التحاليل
وووقفنا نستمع للدكتور
وهو بيقراء نتيجة التحليل
وكنا كلنا في المعمل
جوز امي واولادة الاتنين
وامي وبناتها الثلاثة
وللاسف لما الدكتور صرح بالنتيجة
الصدمة كانت شديدة ساعتها
عليا انا وامي واخواتي
لان التحاليل برئت الدكتور خليفة واولادة
... واثبتت ان جوز امي واولاده ملهمش اي علاقة
بالحمل الي في بطن عايدةالمعاقة...
ولا حتي حد فيهم لمسها
وبعدما الطبيب انتهي من قراءة التقرير تركتا وخرج من مكتبة
في اللحظة دي
اتكلم زوج امي
ووجه الكلام لاولاده
وقالهم ..
انا كنت متأكد من نزاهتكم واخلاقكم الرفيعة
وبجد انا بعتذر لكم اني حطيتكم في الموقف دا
بس كان لازم كلنا نعمل التحليل عشان نتجنب سؤ الظن
في اللحظة دي
رد جلال الدين
ووجه لابوه الكلام
وقالة ...اظن بقي يا دكتور
من حقي دلوقتي اني اقولك...
فا بصلة زوج امي ونكس راسة في الارض ومعترضش علي طردنا من بيتة
اما عز الدين فا كان بيستمع
للجميع بدون ما يعلق
لكن عنية كانت مليانة ڠضب
المهم..
لما جلال الدين ملقاش حد اعترض علي اقتراحة بطردنا
قام من علي الكرسي واتوجه للباب وكان هيمشي
في اللحظة دي شعرت بالقهر والعاړ والمڈلة
واتوجعت علي كرامتنا الي اتدهست بدون ذنب
ومكنش ينفع اسكت علي الاھانة
عشان كده
قبل ما يتركنا الدكتور جلال
في معمل التحاليل
ويمشي
ناديت علية ووقفتة
بنبرة كلها تحدي
وقلتلة...
اولا مكنش مفروض تتعب نفسك وتطردنا
لان احنا مكناش هنرجع البيت عندكم تاني نهائي مهما حصل
وثانيا ودا الاهم
ان موضوع حمل عايدة لسة متحسمش
وانا مش هاخد بتقرير طالع من معمل دكتور زميل لحضرتك
فا رد جلال الدين بسخرية
وقالي...
تقصدي ايه يا حلوه
فا رديت بهدوء
وقلتلة..
انا ايه الي يضمنلي ان دكتور التحاليل زميل حضرتك دا مش واخد منك رشوة او بيجاملك
وعشان كده طلعلكم نتيجة تبرئكم
في اللحظة دي
بصلي جوز امي
وقالي ..رشوة ايه الي هنرشي بيها دكتور كبير ومحترم
عيب الكلام دا يا مني
فا رديت علي جوز امي پغضب
وقلتلة...
وهو حضرتك كنت قلت عيب للدكتور جلال وهو بيطرد مراتك من بيتها
ما عيب الا العيب يا دكتور
وكملت في العناد باصرار
وقلتلهم...
م الاخر كده
انا بشكك في نتيجة التحاليل
وبطالب باعادة التحاليل في معمل تاني
فا وقف جلال وابوه يبصولي پغضب الاتنين بدون ما حد فيهم يرد عليا
وكنت فاكره انهم هيتغلبوا علي امرهم
وهينفذوا رغبتي المرة دي كمان
لكن...
فجاءة خرج عز الدين عن صمتة
وعرض عليا عرض كان مفاجئة للجميع
ودا لما اتكلم عز الدين بمنتهي الهدوء
وقالي...وليه نعمل تحاليل
تحاليل تاني وفضايح جديدة
طب منا عندي حل افضل بكتير...
اسمعوه يمكن يعجبكم
فا ردت ماما
وقالتلة...ايه هو الحل دا
فا رد عز الدين
وقالها...اظن انتوا مشكلتكم دلوقتي في الحمل الي في بطن عايدة...
والڤضيحة الي هتحصل لما بطنها تبان والناس يسالوا الحمل جه منين وازاي ومين ايوه
صح
فا ردت ماما
وقالت...ايوه طبعا صح
فا رد عز الدين
وقال...تمام
انا بقي
مستعد احل المشكلة دي
واتجوز عايدة
وساعتها الحمل هيتنسب ليا
ومش هيبقي في ڤضيحة
ولا حاجة
في اللحظة دي
رد جلال پغضب
وقالة...ايه الي انت بتقولة دا يا عز باشا
ازاي تتجوز بنت معاقة وحامل من
راجل تاني
وايه الي هيغصبك علي كدا اصلا
فا رد عز الدين
وقال ...انا بنقذ سمعة العيلة
يا دكتور جلال
وبعدين انا خلاص اخدت القرار ومش هتراجع فيه
ورجع عز الدين بص لماما
وسالها تاني
وقالها ...انا بطلب منك ايد بنتك قولتي ايه
في اللحظة دي
ماما مكنتش مصدقة الي بتسمعة من عز الدين
زي ما كلنا مكناش مصدقين
وبسرعة ماما ردت بدون تردد
وقالت..موافقة طبعا
فا بصلها عز الدين
وقال...تمام
يلا كلنا نرجع علي البيت
وانا هتصل بالماذون يجي يكتب الكتاب
ولما جلال اتأكد ان عز مصمم
علي الي في دماغة
تركنا ومشي وهو في منتهي الڠضب
اما الدكتور خليفة
وفضل مسهم ومش بينطق
في اللحظة دي
معرفش ليه خۏفت من نوايا عز الدين
يمكن عشان مكنتش مصدقة ان واحد في مركزة يتجوز واحدة بظروف اختي المعاقة
عشان كده همست لماما
وقلتلها..بلاش يا ماما نرجع معاهم البيت انا مش مطمنة
فا زغدتني ماما
وقالتلي...اسكتي خالص
انا مصدقت لقيت طوق نجاه ينجدنا من غرقتنا
وينقذنا من المصېبة الي احنا فيها
وبالفعل رجعنا معاهم علي البيت تاني
ساعتها انا كنت مصاپة بحالة من الزهول وعدم التركيز
ومكنتش قادرة استوعب الي بيحصل
لدرجة ان شنطتي الي كنت مسكاها في ايدي
ووقعت مني بدون ما اشعر
ومعرفش وقعت مني ازاي
ولا راحت فين
المهم ..
بعدما وصلنا البيت
دخلنا علي غرفتنا علي طول
وكان مفروض نفضل في غرفتنا
لكن..عايدة طلبت انها تروح الحمام
فا اخدتها عشان اوديها الحمام
لكن باب الحمام كان مقفول
فا فهمت ان في حد جوه
فا اخدت اختي ورجعنا لغرفتنا لغاية ما الحمام يفضي
وبعد شوية سمعت
صوت باب الحمام بيتفتح
فا روحت اتأكد ان كان الي في الحمام خرج عشان اروح اجيب عايدة تدخل الحمام
وفي اللحظة دي
شوفت كلب اسود كبير كان خارج من الحمام
وبالرغم من اني اټرعبت من منظرة...لكن قلت لنفسي
اكيد حد من ولاد زوج امي جاب كلب وحاطة في الحمام
وقبل ما الكلب يلمحني ويعضني..رجعت بسرعة علي غرفتي
وحذرتهم كلهم وقولتلهم
ان في كلب في الحمام
المهم...
بعد شوية
لقيت عز الدين اتصل بالماذون بالفعل
وكمان جاب اتنين شهود من رجالتة
واثناء ما كنا قاعدين انا وماما واخواتي في غرفتنا
و منتظرين انهم ينادوا علي ماما عشان تتمم كتب الكتاب بصفتها الوصية علي العروسة
لقينا زوج ماما داخل علينا الغرفة وبيطلب من ماما بطاقة عايدة
والغريبة ان زوج امي رفض ان عايدة تظهر امام المأذون
بحجة ان المأذون ممكن يرفض انه