الخميس 28 نوفمبر 2024

شيب العذارى كامله بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

السفلي عنده مېت تماما
امال انا حامل من مين......
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي...
الكاتبة
حنان حسن
الجزء التاسع
شيب العذاري
للكاتبة...حنان حسن
بعدما الدكتور صدمني بنتيجة الفحص
وقال لعز الدين
مبروك...المدام حامل
اټصدمت صدمة عمري
وعرفت ان شيب العذاري اصابني انا كمان
وفضلت اسأل نفسي
واقول..حامل ازاي...ومن مين
دا عز الدين ملمسنيش..
والمصېبة ان عز الدين عارف كده كويس
يعني انادلوقتي في نظرة زوجة خاېنة
و ممكن جدا انه يتهور و ېقتلني ..
وبصراحة لو عملها محدش هيقدر يلوم عليه
وفي اللحظة دي
كنت مړعوپة من رد فعل عز الدين
وبقيت اسال نفسي
واقول ياتري هيعمل معايا ايه
وايه هيكون رد فعلة.. بعد
ما عرف بامر البلوة الي في بطني
وفضلت اترقب لحظة مواجهة عز الدين وهو بيتهمني بالخېانة
او بمعني اصح
اڼتقام عز الدين مني
لكن الغريبة ان عز الدين
بمجرد ما سمع كلام الدكتور
التزم الصمت تماما
وكأن الصدمة افقدتة النطق
والاغرب من كده
انه مفتحش معايا موضوع الحمل نهائي
وكل الي عملة ...انه ترك الغرفة بتاعتنا
وراح يعيش لوحده في غرفة تانية ..
ومعرفش بقي ان كانت قعدتة في اوضة تاني
بهدف انه يتجنبني
ولا قعد لوحده
علي ما يشوف هيعمل معايا ايه ولا هيعاقبني ازاي
المهم..
بعدما لاقيت عز الدين ساكت
بصراحة صمتة دا كان راعبني
وساعتها انا قلت لنفسي
اكيد عز الدين
ناوي ينتقم مني
ايوه... عز الدين شخصتة صعبة
و مش من السهل انه يغفرلي مصېبة زي دي
واكيد ناويلي علي نية سودة...
وفضلت الطم علي خدودي
واقول لنفسي
يا مصيبتك المنيلة يا مني
دا ممكن عز الدين ېقتلني
في اي لحظة
وفي اللحظة دي
فكرت في اني اهرب
واستغيث بامي
وبالفعل...استغليت الفرصة لما
عز الدين هجرني وراح علي غرفتة الجديدة
وخرجت بسرعة علي الغرفة الي فيها اخواتي وماما
واول ما امي شافتني خاېفة ومڤزوعة
قالتلي...مالك يا قلب امك
قلتلها ...
الحقيني يا ماما الدكتور بيقول اني حامل
وزي منتي عارفة
ان عز الدين جوزي مريض... واستحالة يحصل حمل مع مرضة دا
والمصېبة ان عز الدين من ساعة ما عرف وهو مبيتكلمش معايا...وكمان سابلي الاوضة وراح يعيش في اوضة لوحدة
فا غمضت ماما عنيها
وقالتلي...طب اقعدي واهدي
ومټخافيش
في اللحظة دي
سلوي ثارت عليا
وسألتني پغضب
وقالتلي..
بطلي بقي شغل اللوع والمكر بتاعك ده
وريحي نفسك عشان خلاص محدش فينا هيصدقك تاني
بصراحة ثورة سلوي عليا
واسلوبها الغريب في الكلام معايا صدمني
فا رديت عليها
وقلتلها...
تقصدي ايه بكلامك دا يا سلوي
فا ردت سلوي
وقالتلي
اقصد انك عارفة كويس اوي انتي حملتي من مين
فا رديت
وقلتلها...
والله يا سلوي ما اعرف حملت من مين ولا ازاي
في اللحظة دي
لقيت سلوي بتجذبني من ذراعي بكل قوة
ورمتني تحت رجلها علي الارض
وبعدها بصتلي
وقالتلي...لا
متكدبيش
انتي عارفة كل حاجة وعارفة كويس
انتي حامل من الدكتور جلال
واكيد هو دا السبب الي خلاكي بالسم
وبكت سلوي بحړقة
وبعدها كملت في تأنيبي
وقالتلي...
ليه قټلتي جلال يا مني حرام عليكي
ما انتي عارفة انه كان حب حياتي
فا بصتلها بزهول
وقلتلها..
انتي بتقولي ايه
و ازاي تتهميني پقتل جلال
وهقتلة ليه
فا ردت سلوي
وقالتلي...
اكيد خلي بيكي ...
بعد ما حملتي منة
فا قولتي وتخلصي منه ..ومن سركم مع بعض
في اللحظة دي
قمت من مكاني واتوجهت لماما
وبعدما قعدت تحت رجلها
اقسمتلها
وقولتلها ..
والله يا ماما ما حاجة من الي هي بتقولها دي حصلت
ابدا
سلوي ظلماني يا ماما
وانا
بريئة من قتل جلال
وكمان معرفش انا حامل من مين
في اللحظة دي
طبطبت ماما عليا
وقالتلي
انا عارفة انك بريئة
وعارفة كمان انك مش بتكدبي
في اللحظة دي
ردت سلوي بعصبية
وقالت..
وايه الي مخليكي متأكدة من برائتها اوي كده
ولا عشان بنتك حبيبتك الدلوعة
يبقي مبتغلطش
فا ردت ماما
وقالت...صدقيني يا سلوي
انا اتاكدت من براءة مني
لان دعاء اختك جتني في الحلم
واكدتلي علي برائتها
وللاسف عرفت من دعاء
اكتر من حقيقة مره
اولهم..
اني عرفت منها
مني اختك
والحقيقة التانية
هي ان شيب العذاري اصاب مني
زي ما اصابها هي وعايدة
والدور الجاي هيبقي عليكي انتي يا سلوي
والغريبة. ان دعاء
كانت جاية و جايبة معاها
دليل مادي جديد علي كلامها
و قالتلي اني هلاقي الدليل بتاعها
لما ابص علي شعر مني
في اللحظة
بصت سلوي علي شعري فعلا
وبعد ما شافت شعري
لقيتها برقت عنيها
وفضلت متنحالي وهي في منتهي الدهشة
ولقيتها بتبص لماما..
وبتقولها..
يلهوي ..
دا يظهر كلام دعاء طلع حقيقي وبجد يا ماما
في اللحظة دي
سالتهم بتعجب
وقلت...هو في اية
انتوا شايفين ايه في شعري
مخليكم مندهشين اوي كده
في اللحظة دي
شدت امي كام شعراية من شعري الي في نص راسي
وقربتهم من عنيا
وقالتلي...
نصف شعرك بقي ابيض
يعني شيب العذاري اصابك
انتي كمان يا مني
ودا الدليل الي كانت تقصدة دعاء
وطالما دعاء صدقت في المعلومة دي
يبقي دا معناه انها صدقت في اخطر معلومة قالتلهالي
فسالتها بلهفة
وقلتلها...
قولي بسرعة دعاء قالتلك ايه تاني يا ماما
فا ردت ماما وهي بټعيط
وقالت
دعاء قالتلي..ان الحمل حصل من الاسود
والكلب الاسود يبقي جوزي
ولو كلام دعاء حقيقي فعلا
يبقي انتي وعايدة
حملتوا من جوز امكم
ومعني كده اننا المره دي لازم ننفذ طلب دعاء الجديد
فسالتها سلوي
وقالت...وايه هو طلب دعاء الجديد
هنقتل الكلب برضوا
فا ردت ماما
وقالت...لا...
دعاء عايزانا نقتل الشخص الي بيتجسد في صورة
للاسف ..دعاء عايزاني اقتل جوزي
في اللحظة دي
لقيتني بقوم من مكاني وبتوجه لباب الغرفة
واثناء ما كنت برجع للخلف
كنت بحاول اكدب كل الكلام الي سمعتة
وقبل ما اخرج واقفل الباب
رديت علي ماما
بكلمة واحدة
وقلتلها...حاولي تروحي لدكتور نفساني يا ماما
لان حالتك بقت صعبة بجد
وبعدما خرجت من عندهم
روحت علي غرفتي.. وانا بحاول اقنع نفسي
بان الي قالتة امي عن حملي من جوز امي
وطلب دعاء الغريب
دا كان بسبب اصاپة امي بمرض نفسي
مش اكتر
ايوه مهو اصل انا لو صدقت ان جوز امي بيتقلب
وان علاج المشكلة دي
هو اننا نقتلة
هبقي انا كمان عايزة اتعالج نفسيا
لا... الكلام الي امي بتقولة مستحيل عقل يتقبلة
لانة واصل لدرجة الهذيان
وانا عقلي رافض لكل الجنان ده
ورجعت فكرت تاني
وقلت...طب مهو برضوا الحمل الي في بطني حصل ازاي ومن مين
وبعدين مهو الكلب الاسود
وانا اغمي عليا ساعتها يعني مكنتش في وعي
ومعرفش ايه الي حصل ليلتها
ورجعت اصارع الافكار العبيطة دي
واقول...لالا
طب ليه منقولش ان عز الدين سليم وهو الي دخل عليا
ليلتها
بدليل انه مقتلنيش ولا حتي ثار عليا من ساعة ما عرف اني حامل
ايوه ايوه ...
اكيد عز الدين هو ابوه الجنين الي في بطني
دا حتي دعاء
كانت قالت لماما قبل كده
ان عز الدين بيمشي باليل
يبقي
اكيد عز الدين سليم وبيتمارض
بس عز الدين هيمثل المړض عليا ليه
ولو الحمل منه فعلا ايه الي هيخلية يهجرني ويتجنبني
لا انا لازم اتأكد بنفسي
من حقيقة مرض عز الدين
طب اعمل ايه عشان اتأكد
وبعدما فكرت شوية
اهتديت لفكرة معقولة
والفكرة هي ...اني اغرز دبوس في رجلة الي بيدعي انها مشلۏلة وساعتها هتبان الحقيقة
ولو عز اتألم...يبقي سليم معافي
اما بقي لو عز محسش بحاجة
يبقي انا حامل من ال.......
يا ستر يا رب مش قادرة انطقها
وبسرعة اخدت في ايدي دبوس من دبابيس الطرحة
وروحت انفذ التجربة والاختبار العملي علي عز الدين
وڠصب عني
جيت علي كرامتي وروحت اقټحمت علي عز الدين غرفتة الي عايش دلوقتي فيها لوحده
ولما دخلت فجاءة...
لقيتة ممدد علي بتاعة
فا قعدت جنبة علي السرير وحطيت ايدي الي فيها الدبوس علي رجلة
وكنت بستعد اني اغرز الدبوس في فخذة
بس قولت اشتت انتباهة الاول
واتكلم معاه
واثناء ما كنت باسألة عن صحتة وسبب هجرة ليا
فاجئتة وغرزت الدبوس في فخذة علي غفلة
وفي اللحظة دي.........
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
بارت 10 شيب العذاري
للكاتبة حنان حسن
بعدما اصابني شيب العذاري
شكيت في عز الدين
بس
منه
الي كان مخليني مش متاكدة ... من ظني
ده
هو مرض عز الدين واصابتة بالشلل
وعشان كان لازم اتأكد ان كان عز الدين سليم
معافي وبيتمارض ولا لا
فا جيبت دبوس الطرحة
وروحت علي غرفة عز الدين
ودخلت قعدت جنبة علي السرير
وانا ماسكة الطرحة الي فيها الدبوس
وبدون ماعز الدين ياخد بالة
وفي
اللخظة دي
لقيت عز الدين هب فجاءة من رقدتة وصړخ
فيا
وقالي.. انتي ايه الي جابك هنا
مش سيبتلك الاوضة هناك
هو
انا
جاية وراية ليه
وعايزة ايه تاني بعدما اكتشفت خېانتك
في اللحظة دي
بقيت بحاول استوعب سبب ثورتة ونفضتة
من علي السرير فجاءة دي
واقول لنفسي
ياتري انت اتنفضت
من مكانك وثورت عليا
بسبب الخېانة ولا بسبب احساسك بشكة
الدبوس
وفضلت مركزة معاه شوية
يمكن يتحسس مكان شكة الدبوس
ولا حتي يتوجع من الالم .. لكن دا محصلش
وللاسف مقدرتش اتوصل لحاجة
فا اتعللت بالطرحة الي في ايدي
وقلتلة ... انا كنت نسيت الطرحة بتاعتي علي
السرير هنا وكنت جاية عشان اخدها
وهمشي
وفعلا خرجت بعدها من غرفة عز الدين
وقفلت الباب ورايا
لكن لما خرجت
رجعت اقول لنفسي
ايه الخيابة الي انتي فيها دي يا مني
بقي بعد كل دا مقدرتيش تعرفي ان كان عز
الدين سليم ومعافي ولا مشلۏل بجد
طب وبعدين منابرضوا
لازم اتأكد ان كان عز الدين مشلۏل ولا لا
عشان اقدر اقنع ماما بالتراجع عن فكرة قتل
جوزها
وعشان كمان اخليها تقفل علي موضوع
الكلب دا خالص
بس ياترى هقدر اعرف حقيقة مرضة فعلا
وهعرفها من مين
وفي اللخظة
دي
تذكرت زوج امي
وقلت ان الدكتور خليفة هو اكتر واحد عارف
حقيقة مرض ابنة
عشان كده اتوجهت فورا علي غرفة زوج امي
اه نسيت اقولكم...
ان زوج ماما وقع فريسة للمرض من يوم
ۏفاة ابنة جلال
ومن يومها وهو طريح الفراش
وطبعا ميعرفش حاجة عن الحمل الي في
بطني ولا يعرف بالمشكلة الي بيني وبين عز
الدين
للكاتبة .. حنان حسن
المهم .
دخلت علي زوج ماما غرفتة
بحجة اني رايحة اطمن عليه
لكن الحقيقة اني كنت رايحة عشان
استدرجة في الكلام يمكن اقدر اعرف منه
حقيقة مرض عز الدين
وبالفعل ..
قعدت جنبة علي السرير وبعد
السلامات
والاطمئنان علي صحتة
ابتسمت
وقلتلة...
ربنا انه يشفيك يا عمو ويشفي عز
انا بدعي
الدین کمان
مع اني يعني عارفة ان عز الدين مستحيل
يخف من مرضة دا
فا بصلي زوج امي پغضب
قاليمين الي قال كده
مفيش مرض ملوش علاج واكيد ربنا هيكتب
الشفاء لعز الدين
فا انتهزت الفرصة ان جوز امي فتح الكلام
وسالتة
وقلتلة .. بس انا مش بشوف عز الدين بياخد
اي علاج لحالتة
دي
فا رد جوز امي
..وقالي
علاج عز الدين هيجي مع الوقت بشرط
تتوفر له الراحة النفسية ..
لان الحالة الي
عندة
دي محتاجة علاج
نفسي مش عضوي
فا رجعت سالتة تاني
وقلتلة ... يعني عز الدين مش محتاج عملية و
ممكن نلاقية قايم يمشي بين يوم وليلة
عادي
فارد جوز امي
وقالي ..لا الحمد لله عز الدين مش محتاج
اي عمليات
وممكن جدا يخف في اي لحظة فعلا
في اللحظة دي
رجع
الشك يساورني من ناحية عز الدين تاني
فا ابتسمت لزوج امي
وارجع لغرفتي
لكن جوز امي طلب مني
اي افضل قاعدة
معاه
شوية
فا ابتسمت وقلتلة بس كده دنا هقعد معاك
وهرتبلك الغرفة كمان
فا مسك ايدي
قالي... لا متتعبيش نفسك
انا عايزك تقعدي جنبي وبس
عشان افطمك واعرفك
ازاي تخلي جوزك يخف بسرعة
قلتلة ... ياريت فعلا تقولي ازاي
فارد جوز امي وهو مازال ماسك ايدي
..قالي...
ازاي عز الدين يبقي معاه القمر دا ويفضل
علي
حالتة دي
دا نعومة المراة واغرائها
مفعولهم بيبقي اقوي من السحر
فارديت بتعجب
وقلتله..
تقصد ان علاجة ممكن يبقي علي ايدي انا
فارد زوج امي وهو بيبص في عنيا
وقالي
اى راجل مريض لو اتجوز واحده
اكيد هيخف ويقوم زي الحصان
في
اللحظة دي
بصيت في عنية...
ولاحظت انها حمراء اوي وفيها لامعة شبيهة
بااللمعة الي شوفتها في عيون الكلب اياه
وبمجرد ما شوفت اللمعة في عيون جوز
امي معرفش لية خۏفت
وفي اللحظة
دي
شديت ايدي من ايده بسرعة
لاني بدات اتذكر الكلام الي قالتهولي امي
عن ان جوز امي...
لما قالتلي انها شاكة ان يكون جوزها هو
نفسة الكلب
الي هاجمني ليلة ډخلتي
عشان كده
مقدرتش اقعد اكتر من
كدة
وقومت بسرعة وخرجت من الاوضة عنده
وبسرعة رجعت على غرفتي
لكن ... للاسف
رجعت بدون اي نتيجة
بالعكس .. دنا اتلخبطت اكتر من الاول
والحيرة الي عندي زادت اضعاف
وملقتش ادامي غير سلوي اختي
عشان اتكلم معاها
وانتهزت فرصة اني شوفت ماما مشغولة في
المطبخ
وروحت لسلوي علي اوضتها
وصارحتها بكل الي بيدور في دماغي
فا بصتلي سلوي بشفقة
وقالتلي.. سامحيني يا مني انا فعلا كنت
ظالماكي
والحقيقة انتي فعلا في موقف لا تحسدي
عليه
فارديت وقلتلها
طب وانتي شايفة ايه
هو
فاردت سلوي
وقالتلي... بصراحة انا مش قادرة اصدق
التخاريف دي
واعتقد ان عز الدين سليم معافي وانه هو
ابو الجنين الي في بطنك
بس اكيد في سر ورا الموقف الي واخده منك
دا
في
اللحظة
دي
بصتلها
وقلتلها ..
طب قوليلي اعمل ايه واتأكد ازاي ان عز
الدين سليم معافي
فاردت سلوي
وقالتلي... خدي بنصيحة جوز امك واعملي
زي ما قالك
لان الراجل يعرف دماغ الراجل الي زية
وعموما جربي ومش هتخسري حاجة
فارديت وقلت
قلت ...
هجرب واعمل ايه يعني
ردت سلوي
وقالت ..
واتدلعي عليه شوية
واختبري رد فعلة بعدها
لو جوزك سليم معافي هتلاقية اتحرك
واتجاوب معاكي بكل جوارحة
انما بقي لو مريض فعلا فهتلاقية زي لوح
الثلج والاحساس عنده معډوم
بصراحة اقتراح سلوي عجبني
والحل كان معقول
وبالفعل روحت علي غرفتي ولبست قميص
نوم مثير
وفردت شعري ولونت شفايفي الغليظة باحمر
شفاة وبعدها اتعطرت بالبرفان بتاعي
واول ما بقيت جاهزة
روحت تاني علي غرفة عز الدين
لكن المرة دي
لقيتة نايم وبيغط في ثبات عميق
فا قلت لنفسي
کده تمام جدا
الافضل انة يتفاجئ بيا في احلامة
وفي الا وعي مش هيقدر يلجئ للثبات
الانفعالي
او بمعني ابسط
بالبلدي كده
هاخدة علي مشمة.. واغرر بيه علي فاجئة
عشان ميقدرش يقاوم
ولا يمنع نفسة انه يضعف ادامي
..وفعلا... بدات في تنفيذ خطتي
واتسللت لغاية ما طلعت علي السرير بتاع عز
الدين
ونمت جنبة لكن للاسف
لما فردت شعري علي المخدة بتاعتة
شعري لمس وجهة وقلق من النوم
وبعدما قلق عز الدين علي ملمس شعري الي
وقع علي وجهة
وصحي وسألني
وقالى
ايه الي جابك هنا يا مني
قلتلة..انا باخاڤ انام لوحدي
وقلت اجي انام هنا واتونس بيك
في
اللحظة
دي
اتعصب عز الدين عليا
وقالي بطلي الاسلوب الغريب بتاعك دا
وروحي علي اوضتك
في
اللحظة
دي
اتعصبت
عليه لاني كنت
محروقة علي
كرامتي الي اتهانت من كتر
الطرد الي طردهولي
المهم
نزلت من علي السرير بعصبية
..وقلتلة ...
انت انسان قاسې وقلبك حجر وانا مش
هعيش معاك ثانية بعد كده
واثناء ما كنت بنزل من علي السرير مسكت
بطني وصړخت
ووقعت نفسي من علي السرير بالعمد.
وبعد ما وقعت...
نفسي اغمي
عملت نفسي
عليا
في
اللحظة
دي
فضلت اراقب عز الدين بدون ما يشعر
واتفاجئت في اللحظة
دي
انه قام... ووقف علي رجلة
ونزل كمان من علي السرير
ومشي كام خطوة لغاية ما جابلي البرفان
بتاعة عشان يفوقني بيه
وبعدها قعد علي الارض واخد راسي بين
ايدية
عشان يفوقني
في اللحظة
دي
فتحت عنيا
وبعدما حطيت عيني في عنية..
قلتلة ...
انا كنت شاكة انك مش مشلۏل يا عز الدين
ودلوقتي انا اتأكدت ان ظنوني
كانت في
محلها
فا نكس عز الدين راسة ومردش عليا
فا كملت كلامي
وقلتلة
انا مش هسألك
ليه خبيت عليا
انك بتمشي ومش مريض
واقولك
ليه عذبتني وخلتني اقضي طول الليل
والفوطة بين سناني
السؤال الوحيد الي عايزاله اجابة حالا
هو
في اللحظة دي اعترفلي عز الدين بكل حاجة
واخيراااا
عرفت سبب الالغاز الي في حياتي كلها
والاهم من دا كلة انه جاوبني علي سؤالي
وللاسف الاجابة كانت .......
الجزء الحادي عشر
شيب العذاري
للكاتبة...حنان حسن
بعدما اتأكدت ان عز الدين رجلة سليمة
سالتة سؤال مباشر
وقلتلة...انا عايزة اعرف الحمل الي في بطني منك انت ولا من الكلب
فا رد عز الدين
بعدما لقي نفسة انه اتكشف ادامي
وقالي....انا هعترفلك بكل حاجة
بس لازم ارجع بالاحداث للخلف
واسردلك الحكاية من الاول
عشان كده ...
لازم تسمعيني للاخر
وبدء عز الدين يسردلي حقيقة الالغاز الي كانت هتجنني
وقالي...
الحكاية بتبدء ايام ما كنت لسة في شغلي
وايامها انا كنت ضابط ليا شنة ورنة زي ما بيقولوا..
ودا كان مخلي صيتي مسمع والكل كان بيخشي من بطش الضابط عز الدين
لغاية ما في يوم
وانا قاعد في مكتبي
جالي اتصال من ابويا
الدكتور خليفة
ولقيت ابويا بيستغيث بيا و بيقولي..
ان في شخص
واطلق عليه كلب مسعور
وابويا عايز يستنجد بالشرطة
فا طار عقلي

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات