تزوجت صعيدي بقلم سمسمه سيد
غفوتها لتفتح عيناها بإرهاق ناظره حولها بتفحص
قطبت حاجبيها بااستغراب من تلك الغرفه القابعه بها اعتدلت علي الفراش وهي تنظر حولها بترقب ..
وضعت يدها علي رأسها محاوله تذكر ماحدث وسرعان مامر امامها ماحدث انتفضت واقفه محاوله التفكير في كيفيه النجاة من بين برثانه ...
وقع نظرها علي ذلك الشئ الواقع ارضا ليتضح انه برواز لااحدي الاشخاص ومحطم بفعل احدهم انحنت لتلتقطه
فلاش باك
كانت تركض وصوت ضحكاتها يتعالي وهو يركض خلفها
اردف قسور باابتسامه
_مسكتك
اردفت بتذمر مصطنع
_علي فكره انت غشاش اووي
رفع قسور حاجبه بتسليه ليردف قائلا
_انا غشاش!
همت لتتحدث ليقاطعهم صوت التقاط الكاميرا صوره لهم نظر الاثنان معا لمن التقط الصوره ولم تكن سوي شقيقه قسور
_قسور سيبني
اردف قسور بنفس الهمس
_لا مش هسيبك واهدي ها اهدددي
نظرت ورده اليهم لتردف بخبث طفولي
_ايه رأيك يااخوي اني اخد الصوره دي وتبجي في الصفحه الاولي بكره في الجريده تحت عنوان قسور القناوي في لحظات رومانسيه مع زوجته الغامضه
اردف قسور بهدوء خبيث
_وايه رأيك ياخيتي انك متخرجيش من اهنه ولا اچيبلك العربيه اللي كنتي عوزاها !
_لع لع ده اني كنت بهزر معاك انت هتچيبلي العربيه صوح!
اصطنع التفكير ليردف قائلا
_والله لو مشوفتكيش اهنه في خلال 3ثواني ممكن اا
قاطع حديثه وهو يراها تهرول الي الداخل قهقه قسور علي طفولة شقيقته لتبتسم قوت بسعاده علي صوت ضحكاته التي تشعرها باامتلاكها الكامن للسعاده ...
مردده بحب
_متخليش الضحكه دي تختفي ابدا دي اكتر حاجه بتاكدلي اني مكنتش سعيده في حياتي ولا كنت اعرف يعني ايه سعاده ضحكتك بالنسبالي زي الاوكسجين هي اللي بتخلي قلبي يرقص من فرحته لما بيسمعها
انحني
باك
قاطع شرودها اقتحامه للغرفه امسكت بالبرواز من الجهه المكسوره دون انتباه لټجرح يدها ..
_ايه اټصدمتي اټصدمتي ان ملكيش ذكره موجوده!
اردفت بهدوء مصطنع
_ميهمنيش اذا كان ليا
ذكريات او لا انت اصلا متهمنيش ولو سمحت كفايه كده ياريت تبعد عن حياتي وتتقبل فكره اني مبحبكش
_مبتحبنيش ! يعني خاينه وكمان كدابه عوزاني ابعد!
انا عملك الاسود مش هسيبك غير في حالتين پموتك او بمۏتي وبعدين في حد يسيب مراته وام ابنه برضو
اتسعت عيناها پصدمه وهي تنظر اليه....
_____________
الفصل الخامس
نظرت اليه پصدمه لتردف قائله
_ابنه
ابتسم بسخريه ليردف قائلا
_اومال كنتي فكراني مش هعرف ان آدم ابني!
حدقت به لبعض الوقت پصدمه ولم تمر سوي بضع ثواني ليتردد صدي صوت ضحكاتها الرنانه
نظر قسور اليها ببعض الهدوء وضعت يدها علي ثغرها تحاول توقف ضحكاتها وبعد عدة محاولة استطاعت ان تنجح
نظر اليه ببرود مرددا
_خلصتي
نظرت اليه بعيناها الدامعه من كثرة الضحك لتهز رأسها بالموافقه ببطئ
ليتابع قسور قائلا
_انا شايف انك مصدومه اني عرفت بوجود ابني اكتر مااتصدمت انا
اردفت قوت بسخريه
_ومين قالك اني مصدومه انك عرفت انا مصدومه انك مغفل بس مش اكتر
اتمت جملتها ولم تشعر سوي بتلك الصفعه التي هبطت علي وجنتها ليلتف وجهها للجهه الاخري
وضعت يدها تتحسس موقع الصفعه رافعه عيناها ناظره الي ذلك الواقف امامها پغضب
همت لتتحدث ليقاطعها
انحني قسور ليكون بمستواها وهمس بجانب اذنها بنبرة جعلت القشعريره تسري بجسدها
_انتي عندك حق انا فعلا كنت مغفل لما حطيت ژبالة زيك في قلبي فعلا كنت مغفل لما خليت واحده تلعب بيا وبااسمي بس معلش هصلح اللي عملته ده
وضعت يدها المصابه علي صدره تحاول دفعه بعيدا عنها دون الانتباه
نظر الي يدها الموضوعه علي صدره وهم ليتابع ليبتر كلماته وهو يري الډماء المنتشره علي ثيابه اسفل موضع يدها
التقط يدها الصغيره بين كف يده الضخم وهو ينظر للچرح بتفحص حاولت سحب يدها ليشتد كفه علي يدها
نحو المرحاض ليقوم بفتح صنبور المياه ومن ثم وضع يدها اسفل المياه
اخذ ينظف چرح يدها تحت المياه وهو يتابع تعابير وجهها الهادئه بطرف عيناه ....
ضغط علي چرح يدها قاصدا لرؤية تعابير الآلم علي وجهها لتفاجئه بااابتسامه شبه ساخره مردده
_الجروح الصغيره والسطحيه اللي زي دي ياقسور بيه مبقتش تفرق صدقني
تجاهل كلماتها ليغلق صنبور المياه واتجه الي احدي الارفف ليسحب علبة الاسعافات الاوليه وقام بتضميد جرحها
ابتسمت داخلها بسعاده وهي تري اهتمامه بها ليردف بصوت بارد قوي
_متفرحيش كتير انا مبداويش چرحك عشان مهتم بيكي ولا عشان خاېف علي واحده زيك انا بداويه لاني مش السبب فيه لاني عاوز لما ابدء احاسبك تكوني سليمه وتكون الچروح اللي هتبقي فيكي بسببي انا وبس
اردفت قوت بصوتا هادئ حزين
_صدقني مش محتاج انت عملت كدا من غير ماتحس
نظر الي عيناها الحزينه ليخفض بصره سريعا ومن ثم انهي مايفعله واتجه الي الخارج
نظرت