روايه صعيديه وعد الجبل بقلم منار همام
جبل: انتي عروسه مينفعش تنزلي او تعملي حاجه بعد السبوع وعد مسكت وشه بين اديها وبعدت عن حضنها: دي امك يا جبل
جبل اتنهد: انا مصدقت اقنعت نفسي اني بعمل الصح وعد: لا يا جل الي ملهش خير في اهله ملهش خير في حدجبل بعد: خلاص انزل وعد بسته علي راسه: متزعلش قوي كدا…
هحلب الجموسه معاها وتحجج اني بجبلك الفطار وطلع منزلش تاني جبل مسك ايدها وباسها متتاخريش…. عند زياد
ريهام :تمام خلصنا
زياد : مش هطول خدي بالك من..
ريهام : لا ما انا هجي معاك
زياد : لت تيجي معاي فين خليكي هنا
ريهام : لا ونبي اجي معاك وبعدين هتسيبني هنا لوحدي
زياد اتنهد: خلاص ماشي البسي يلا
ريهام : لابس اهو زياد قرب منها وفضل يظبطلها في الحجاب ويدخل شعرها الي طالع ومسح اي اثار مكياج بصوابعه الخشنه
زياد : يلا
ريهام ابتسمت ومشيت معاه
زياد واقف بيقفل باب الببيت وهي في ضهره خلص ولف مسك ايده باتملك وتحركوا….عند جبل وعد كانت قاعده قدام المرايه بتظبط نفسها و
وعد بخضه: في اي مالك تقي بدموع: فين جبل
جبل طلع بلهفه : في اي يا مرات عميتقى بدموع اكتر: خالد مشي متعصب من البيت امبارح ولحد دلوقتي مرجعش. وعد خدتها في حضنها: طاب اهدي يا حبيبتي هو متعود ينام برا البيت
تقى: لا مش متعود من من يوم جوازنا ولا مره عملها
جبل: طاب خلاص اهدي انتي وانا هنزل ادور عليه يمكن يكون في الزرعه تقى بعدت عن حضڼ وعد: قله ان يزيد عماله يعيط ومش راضي ينا
مجبل هز راسه وبص لوعد: خديها خليها تقعد معاكيوعد خدت تقى ودخلوا…. زياد وخالد قعدين قدام شيخ (دجال) و خالد علي اخره هو اصلا جاي بلغصب علشان
خالد لسه هيرد قاطعه خالد خالد بهدوء: قوم يا زياد
زياد بستغراب: ليه
خالد: بقولك يلا
زياد اتنهد وقام خالد و زياد طلعو للعربيه الي ريهام مستنياهم فيها
زياد : حصل اي يا خالد
خالد: دا نصاب يعم دا مستعين بجن وهو الي بيجبله المعلومات دي وناس تصدق وتقلك دا قل كل حاجه عني زياد بص ل ريهام الي قاعده ورا من المرايه بضيق هو كان رافض يروح بس هي الي اصرت طلعته اهبل قدام خالد
زياد بضيق: اطلع بينا علي الببت
ريهام : لا ونبي خالد شاف الخۏف في عنيها من خلال المرايه
خالد اتنهد: خلاص تعاله معايبعد شويه كانوا وصلو قدام بيت بسيط دخلوا هما لاتنين وسابو ريهام برالقيوا شيخ بسيط قاعد بيقرأ قرآن
خالد: سلام عليكم يا شبخ طلعت الشيخ ببتسامه: عليكم السلام يا خالد يبني
خالد قعد قدامه : احم بص يا شيخنا انا عارف انك مش شغال في الحاجات دي بس واثق فيك: انا تحت امرك يا ابني
خالد: يعني صحبي دا بيشوف شويه حاجات غريبه والشيخ بص ل
زياد : بتشوف اي يا ابني زياد حكاله كل حاجه الشيخ دا عكس التاني الي عرف كل حاجه من قبل ما يقول الشيخ ابتسم: تعاله يا ابني
زياد قرب وشيخ حط ايده علي راس زياد وقراء قران بعد وقت: دي نفس مريضه يا ابني بتحاول تبعدك عن مراتك علشان عايزك ليها
زياد : طالب و دلوقتي يا شيخ: قرب من ربنا اكتر وانا قرأتلك شويه قران وخليك فاهمه ان الي بيحصل مش حقيقي وكمل زياد هز راسه والشيخ فصل يبص لخالد شويه وبعدين شورله براسه: تعاله يا خالد
خالد قرب منه بستغراب وووو… يتبع….
: بس يا سافلقلتها ريهام ل زياد لما حاول يقرب منها وهما دخلين البيت بعد مرجعوا من عند الشيخ زياد ضحك: بشوف الشيخ دا جاب مفعول ولا لا
ريهام بصتله بطرف عينها وهي داخله لاوضه تغير هدومها: هيبان مع الوقت زياد اتنهد بتعب قعد علي الكنبه
زياد رفع رجله علي فخده وهو حاسس بۏجع فيها ريهام طلعت من اوضة النوم لابسه بجامه و بتربط شعرها لوا ومتجه للمطبخ
ريهام : هو الشيخ خد منك فلوس زياد من غير ما يرفع وشه : لا مرضيش يا خد ريهام بتكلمه من المطبخ: الرجل الاولاني كان هياخد..
زياد : ما هو علشان كدا خالد قال عليه راجل ضلالي
ريهام طلعت بصنيه وحطت لاكل جنب زياد علي الكنبه زياد نزل رجله بس ريهام لاحظه ډم في قعب رجله
ريهام : مالها رجلك
زياد : مشققه ريهام نزل وقعدت علي لارض: وريني كدا
زياد : كلي لاول وبعدين ريهام مسكت رجله: بس ورينيوكانت رجله من كتر الشغل فيها شقوق ريهام كرمشت وشها بۏجع عليه وقامت تدخل المطيخ تجيب كام حاجه
ريهام : انت ازي سيبها كدا
زياد : اعمل اي يعنى كل محطلها برهم وتخف اول مشتغل ترجع تاني