روايه صعيديه وعد الجبل بقلم منار همام

 خالد: انا تعبت يا زياد مش عارف اعمل اي معاه تقى قالت لازم نوريه ان حياته كدا بضيع هو بيحب  ميرال  
لا مش بيحبها بس دا بيعشقها مچنون بيها بس لحد دلوقتي مخدش خطوه ولا اتقدملها الي يشوفه يقول اول ما تتم ال 18 هبكتب عليها بس هي تمت ال 21 و مخدش خطوه زياد 
: مراتك معها حق هو محتاج يفوق من الدومه الي هو فيها حسسه ان  ميرال  هتروح منه حسسه ام كل حاجه هضيع من حياته حتى انت يا خالد… انت هتقسا عليه شويه بس علشان مصلحته دخل عليهم جبل
جبل:  منور يا زياد اخبارك ايه 
 زياد : 

الحمدلله بخير يا جبل انت كيفك
جبل:  الحمدلله بخيرفوق في اوضت ام جب لام جبل بشړ: اسمع انت تقول طلع من الحوار دا
خالص وتشوفي حد تاني غيرك وتبعتلي اي حاجه من الصيداليا تخدر مش تخدره كله بس يبقا صاحي شويه
… وكمان شفلك شقه مفروشه وبت الي هبعتهالك عايزك تبهدلها وكل وليه حسابه برضوتحت 
جبل: 
خير يا يزيد في حاجه يزيد فضل ساكت شويه وبعدين اتكلم: انا طالب اي  ميرال  وعايز اتجوزها خالد ابتسمت بسخريه: اخير نطق… كمل بصوت عالى…
بس احنا معندناش بنات لجواز يزيد وجه كلامه 
جبل:  قلت اي يا عمى جبل 
 خالد: واد اخوي ملهش كلمه من بعدي وانا خلاص قلت الي عندي جبل بص لخالد وحس ان فيه حاجه 
جبل: 
الي يشوفه خالدهنا طلعت  ميرال  والدموع مغرقه وشها: بس انا عايزه يا بابا وبحبه
 خالد: وانا قلت لا يا  ميرال 
هتكسري كلمتى
 ميرال : انا بحبه وعايزه و محدش يقدر يجربني على حاجه ولو موفقتوش ههرب معاهخالد پحده: 
 ميرال  ادخلي جوه يزيد وقف: متزعقش فيها كدا 
 خالد: اسمع انت مش هتتجوزها ولا هتتجوز غيرها الا لما تتعدل وتعدل حياتك الي انت مش عرفلها وش من ضهر دي…
تقدر تقولي بشتغل اي بتنام الفجر تصحا المغرب…. كل مېت سنه بتعمل حاجه على الخفافى… مش هكدب انت كنت بتشتغل زمان بس دلوقتي ولا شغل ولا عارف تتعامل مع الناس
لما تعرف تتعامل مع الخلق الي حوليك هجوزهالك ولا اجوزهالك دلوقتي وبعد يومين الاقيها راجعه لابوها مطلقه
… علشان تشوف يزيد على حقيته بقا هتشوف يزيد الي بيتعصب علشان لاكل اتاخر شويه… يزيد الي يعرف بنات بعدد شعر راسه يزيد الي بيكسر لاوضه كلها لما تجيله نوبه من نوباتك
ولا مفكرني انى معرفش… يزيد قرب منه پغضب: انت عايز مني اي ما تبعد عني بقا انت السبب في كل الي
انا فيه ليه موقفتش جبني اول ما لقيتني ببعد ليه بتسيبني لما ابقا محتاجك ولا هقول اي بقا كفايه عليك هي وابنها
… ما هي بتجرى على حضنك وتعيطلك يزيد عمل يزيد سوا لكن آدم دا ابنها يعمل الي هو عايزهخالد ضربه قلم: اطلع برا يزيد و مشفش، وشك  
هنا تاني… و  ميرال  انا هجوزها ل آدم 
الي كايدك كدا يزيد بتحدي: اقسم بالله لو هتحدا البيت كله وانت اولهم هي مش هتبقا غير ليا دي الحاجه الوحيده الي ممنوع حد يقربلها الحاجه الوحيده الي ملكي وبتاعتي وسابه 
ومشي ميرال  جريت وراه ميرال  بدموع: يزيد انت رايح فين 
 يزيد : سيبهاله خليه يجبع بيها هي وهو
 ميرال : 
ونبي يا يزيد خليك متمشيش… يززززيد يزيد مشي و ميرال  وقعت على لارض بنهيارخالد بعصبيه: دي هبت منه خالص دا ناقص يرفع ايده عليا…
. كل حاجه تقابله يهرب منها هيفضل طول عمره جبان  ميرال  مسحت دموعه وقامت: حرام عليك انت بتعمل كدا ليه انت بتفرق بين يزيد و آدم وهو مش كداب
 خالد:  يزيد 
دا روحي حته مني وعمره ما فرقت بينه وبين آدم بس هو الي بتصرفاته كان بيبعد و آدم كان صغير وبيحتاج اهتمام اكتر
 ميرال : طيب ما تجرب تقرب منه تاني حاول معه يا عمى
 خالد: 
 يزيد محتاج دكتور
 ميرال : يزيد محتاجكم انتوا مش محتاج دكتور اقفوا جنبوا حتى لو هو رفص حتى لو هو مش عايزكم بس خليكم جنبه..
 خالد:  ميرال  روحى على اوضتك 
 ميرال : تصدق يزيد عنه حق يكرهكجبل پحده: ميراااال دا جدك  ميرال  سبتهم ومشيتخالد قعد بتعب: انا تعبت ومش عارف اعمل ايفي بيت زياد زياد 
: تعالي يا  سلمى  عايز اتكلم معاكى سلمى : خير يا عمى زياد في حاجه.
 زياد : دلوقتي انا اتكلمت مع عمك وهددته انه يديكي مراثك انتى وامك و ميقربش منكم ولا انا الي هقفله
… وهو قعد يبجح قال انه مش هديكم ميراثكم بس لما قلتله هجبلك الحكومه خاف وقلي عايز يتكلم معاكي في لأول  وليد  دخل عليهم:
وليه ميجيش هو هي مش هتطلع من هنا ايش ضمنا عايز منها اي زياد بخبث: طاب متروح معاها 
 وليد:
طاب تمام اذا كان كده قومي البسي خلينا نروح وانا هروح البس  وليد  قام ودخل اوضته
 زياد : بيحبك على فكره  سلمى :
و انا ك..  سلمى  لاحظت نفسها هي مع معين وسكتت بكسوف زياد ضحك: متتكسفيش انا عارف انك بتحبيه على فكره وهو بيحبك بس لسه بيتاكد من مشاعره سلمى  بتوتر:
ا انا هقوم اجهزعند يزيد في شقه ما نايم على السرير تلفونه رن يزيد رن بس مسمعش غير صوت شهقات