روايه صعيديه وعد الجبل بقلم منار همام
ريهام بدموع: لا شكرا مش جعانه زياد قفل الباب بهدوء وقعد على الكنبه الي في الحوش وهو بيتنهد بتعب زياد حرك ايده على راسه بيحاول يخفف لألم زياد اتعدل لما سمع تلفونه بيرن وكان صاحب عمره
خالد فتح التلفون وجه صوت خالد الي قاعد على السرير وبيحرك ايده على شعر ابنه الي نايم
خالد: وصلت
خالد: وهي عامله اي
زياد : من ساعت ما جبتها من القاهره مبطلتش عياط ولا كلتش حاجه
خالد بهدوء: براحه عليها وخدها وحده وحده هي برضو لسه صغيره ومoت امه لسه ماثر فيها
زياد : قلبي وجعني عليها مش قادر اشوفها كدا
خالد: معلش معا الوقت هترجع زي زمان قوم بس اعملها حاجه تكلها ومتسبهاش كدا بهدوء: ماشي
خالد: يلا سلام زياد حط التلفون في جيبه وقام يعملها أكل شويه وكان داخل لاوضه بصنيه لاكل حط الصنيه على التربيزه الي جنب السرير وقعد جنبها بهدوء وهو بيبص قدامه: عمتي ماټ.ت وخلاص الله يرحمه وعياطك و منعك لاكل مش هيرجعها زياد اول مبصلها اترمت في حضنه ونهارت في العياط غمض عنيه وهو بيشدد من اديه على حضنها هو الي كان محتاج الحضن دا اكتر منها
ريهام : انا مليش حد من بعد امي، انا مش قادره استوعب انها بعدت عني حاسه أني بمoت و اللهحط دقنه على راسها وهو بيحرك ايده على ضهرها: هششش اهدى بعد شويه كانت نامت نايمه على السرير وغطها رجع قعد جنبها تاني وحرك ايده على شعرها محسش بنفسه وهو بيميل يبو*سها على خدها وشفيـ*فها بهدوء علشان متحسش بيه بعد بهدوء وهو بيغمض عنيه بضيف من نفسه
جبل قل.ع الجاكت بتعاه ورماه علي لارض والفلله وهو بيبص لوعد الي نايمه ووو.. يتبع….
جبل قرب وقعد جنب وعد على السرير بهدوء جبل حرك ايده على شعرها وهو بيبصلها
وبينك 14سنه… جبل رفع شعرها وكمل.. مش عارف اي الي بيحصلي من ساعة ما رجعت من السفر، ببصلك بصات انا ذات نفسي بستغربها بصات .. بقا….سكت شويه وكمل.. ببقا عايز اقرب منك… بس برضو مش الي بيفكر فيه عمي
وعد اتقلبت بضيق: ماما سبيني انام وطفي النور جبل لف وطفا النور وشد الغطا عليه ونام جنبها تاني يوم ام جبل واقفه علي باب المطبخ پخوف ام جبل لنفسها: طاب افرض الخڼاقه كبرت،
خالد: يمكن في الحمام خالد فتح الباب براحه وحته صغيره بسفتح عنيه بصدم#مه من الي شافه، اول ما شاف كدا دخل زي الاعصار وشد جبل من على السرير جبل حاول يقوم وهو بيستوعب في اي بس لقي بوكس في وشه رجع على اثا.ره لوره وخالد مكمل جبل حط ايده على بوقه الي نزل ډم: في أي يا عمي
خالد: في أي يا ابن **** الكلب دا انا هطلع روحك النهارده وعد صحيت بفزع على الصوت وقعدت على السرير پخوف بعد مستوعبت أن جبل كان نايم جنبها ام وعد و جبل دخلوا بعد ما سمعو الخڼاقه ام وعد حاولت تبعد خالد عن
جبل: في اي يا خالد، اهدي بس كل حاجه تتحل بالكلام خالد زقه وهو بيبصله پغضب وجبل رجع لورا: البيه افتح الباب القيه نايم جنبها أي خلاص مفيش حيا ولا هو عند معايا وخلاص ام وعد بستغراب: نايم جنب مين خالد سكتو جبل بص على هدومه الي في الارض وفهم كل حاجه
جبل: اطلعو براام وعد و جبل طلعوا و ام جبل كانت عماله تبص على جبل پخوف
جبل قرب من عمه وحاول يتكلم بهدوء: والله يا عمي مكنت في وعيي ولا حاسس بحاجه، انا مش عارف دخلت هنا ازي بس فاكر اني حولت اطلع والباب كان مقفول وحياه يزيد عندك مبكدب عليك ودي الحقيقه خالد بص لوعد: والهانم كانت سكرانه
وعد بسرعه: اقسم بالله يا عمي كنت مفكراه امي هي بتدخل وتنام معايا عادي جبل بهدوء: خلاص اطلعي برا يا وعد وعد: بس.. جبل پحده: يلا يا وعد وعد نزلت من على السرير وطلعت برا جبل رجع بص لعمه تاني: الي يرضيك يعمي هعملهولك
خالد: رجلك متخطيش عتبت البيت غير لما هي تنجوز او انت تتنيل على عينك تتلم وتتجوز