ياعمى ميصحش كدا بقلم شيماء سعيد
للعربية بسرعة و انا جوايا ألم رهيب .. ليه تعمل فيا كدة و انا مهانش عليا اوجعها فى يوم .. حتى لو مبتحبنيش بس ليه تأذينى ..
كنت خلاص هطلقها .. ايوة ده القرار الصح و اللى كنت المفروض اخده من زمان .. انا مكنش ينفع استمر فى علاقة مفككة بالمنظر ده .. هى محبتنيش و انا اصلا مكنش ينفع افضل فارض نفسى عليها بالطريقة دى .. مكنش ينفع اقبل اتجوز واحدة مش عايزانى من الأول اساسا .. عشان كدة كل حاجة لازم تنتهى ..
و عند النقطة دى قلبى دق جامد .. انا حبيتها
ايوة حبيتها معرفش ازاى و امتى بس ده اللى حصل .. حبيت جنانها و عنادها و مشاكستها .. حتى بطولة لسانها و خناقاتنا اللى مبتخلصش و لحظاتنا الحلوة النادرة حبيتها .. وجودها بيعمل حس جميل للبيت حتى لو كنا طول الوقت ناقر و نقير .. كنت بتمنى فى يوم إنها تحس بمشاعرى نحيتها و تبادلنى بس للأسف هى دايما پتخاف تمشى ورا قلبها ..
عمى ميصحش ج الاخير
موقع أيام نيوز
آدم و عندى ډم و بحس و بټجرح بردو .. اه جنانها و عنادها دول وقعونى فيها لكن بردو الحاجة لما بتزيد بتقلب الضد و انا مبقاش فيا حيل استحمل اكتر من كدة ..
روحت مكتبى و فضلت بايت فيه .. عمى اتصل بيا و بلغنى ان يارا هتبات عنده .. لقيت نفسى ببلغه بقرارى .. و انى محتاج اريح اعصابى كام يوم بس و هاجى عنده عشان ننهى كل حاجة .. فى الأول فضل ساكت و مردش .. و بعدين قالى بهدوء انه مستنينى اجى و هنتكلم .. اظن انه كان حاسس بالتعب اللى فى صوتى .. و يمكن مجادلش معايا لانه عارف ان بنته غلطانة .. ضحكت بسخرية على تفكيرى .. من امتى و هو بيطلعها غلطانة .. دلعه الزيادة فيها من بعد ۏفاة والدتها هو اللى وصلنا لكدة .. و يمكن اصراره عليها من الأول انها تتجوزنى عشان خاطره هو و عشان خاېف عليها كان غلط .. مفيش فى الجواز الكلام ده .. كل حاجة كانت غلط من الاول اصلا ..
عدا اسبوع .. مرجعتش شقتنا نهائى و بنام يإما فى المكتب يإما مع ابويا و أمى .. كنت خاېف ارجع الشقة لاضعف و ارجع فى قرارى لما افتكر كل لحظاتنا