ياعمى ميصحش كدا بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
هى العوض بالنسبة لى عن كل لحظة وحشة عشتها فى حياتى .. و لو عشت عمرى كله مش هعرف اوفيها حقها على كل لحظة حلوة عيشتهالى
يا سلام يا سلام .. طب و طنط يارا عملت ايه
اتنهدت و قلت
طنط يارا يا ستى دخلت فى حالة نفسية مش كويسة كدة لفترة .. بس بعدين استجمعت نفسها من تانى و وقفت على رجليها و اشتغلت فى شركة أدوية كبيرة و اثبتت نفسها فيها و بقا ليها منصب حلو ..
عمى ميصحش ج الاخير
موقع أيام نيوز
و مدير القسم اللى هى شغالة فيه اعجب بيها و اتجوزوا و الحمدلله عايشين مرتاحين مع بعض
امممم .. انت حكايتك طلعت حكاية
ملخص الحكاية بقا يا زئردة انتى و اللى هيبقى حكمة عيد ميلادك ال 18 .. فى اى علاقة تدخليها يا حبيبتى اوعى تدى اكتر ما بتاخدى .. لو خطيتى خطوة متخطيش التانية غير لما اللى اودامك هو كمان يخطيلك زيها .. اوعى تبقى مترددة و خاېفة .. الخۏف ده حاجة وحشة اوى فى كل حياتنا عامة و بيخلينا مش عارفين نقرب من حاجات كتير لو قربنا منها أصلا مش هتأذينا فى حاجة .. و اخر حاجة بقا .. متخليش حد يفرض عليكى حاجة انتى مش عايزاها و اوعى تفضلى مع حد مش مقدرك أو مش بيحترمك حتى لو بيحبك و بېموت فيكى .. الحب لوحده مش كفاية ماشى يا حبيبة بابا
باستنى من خدى فضحكت و بوستها من راسها سيبتها بعد كدة و رجعت اوضتى قربت من نسمة اللى كانت قاعدة على طرف السرير و مندمجة مع المسلسل التركى اللى هيلحس دماغها
مالك يا مراد
مش عارف بس حاسس انى بحبك اوى النهاردة
النهاردة بس
النهاردة و فى كل وقت و كل ثانية
ضحكت و قالت
و انا كمان بحبك بعدد كل مسلسل تركى اتفرجت عليه فى حياتى
ياااه بتحبينى للدرجة دى !
ضحكتها تانى بصوت عالى فضحكت معاها و قعدت جمبها اتابع معاها المسلسل و انا شغال تريقة على الابطال و الحمدلله ربنا عوضنى .. و رزقنى بنسمة اللى نورتلى حياتى .. يارا تعبت فى حياتها فى الأول شوية بس بعدين ربنا عوضها بزوجها اللى معاها دلوقتى .. كنت متأكد إن اخر كل ده خير .. و إن ربنا لو مش رايدلنا نصيب فى حاجة فهو شايلنا حاجة احسن منها .. احنا بس نصبر
تمت ..
كيف بدأت و كيف انتهت ..
جمااااعة .. انا بصراحة مكنتش حاطة النهاية دى فى الأول بس مع سير الأحداث بقا و السيناريو اللى بين الشخصيات حسيت إن دى اكتر نهاية واقعية عادلة ممكن تحصل