الجمعة 15 نوفمبر 2024

ياعمى ميصحش كدا بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


بسرعة و قفلت الباب براحة عشان متحسش إنى كنت موجود
روحت الشغل و انا مش شايف اودامى و لا سامع حد ... مفيش غير كلامها بس و ضحكة صاحبتها اللى بيترددوا فى ودنى .. ليه كدة .. انا عملتلها ايه لكل ده .. ده انا بتمنالها الرضى ترضى .. للدرجة دى مش طايقانى و مش متقبلة منى اى حاجة و لا فاكرالى اى لحظة حلوة أو حاجة كويسة عملتلها ..
لما اتخطبنا انا و يارا كنت عارف انها مبتحبنيش .. و بصراحة انا كمان مكنتش بحبها او بمعنى أصح مكنش فى مشاعر من ناحيتى ليها بالنسبالى بنت عمتى و بنت كويسة و محترمة و الف حد يتمناها افتكر اول يوم خطوبة قعدت معاها و اتكلمت بهدوء

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يارا انا عارف انك مبتحبنيش و مش عايزة الجوازة دى .. بس ممكن تدى نفسك و تدينى فرصة نعرف بعض اكتر يمكن نرتاح لبعض و نكمل .. انا عارف إن ده هياخد وقت بس مش مشكلة .. خلينا نفتح قلبنا لبعض و اوعدك انى هبذل جهدى فى انى احافظ عليكى و مزعلكيش
و من ساعتها و انا بحاول و بصبر و براعى .. لكن هى دايما بتصدنى .. كل ما اقرب خطوة تبعد هى عشرة .. حتى لو فى يوم كانت بتلين كان يجى اليوم اللى بعده و ترجع زى الأول 
و يمكن اكتر
و مش هنكر إن قبل ما نكتب الكتاب بشوية ابتديت احس انى معجب بيها .. حسيت انها مختلفة و قوية و غير باقى البنات .. حتى و هى بتتخانق معايا ليل نهار كدة اعجبت بيها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مرجعتش البيت
عمي ميصحش
موقع أيام نيوز
اليوم ده و بعت ليارا ع الواتس قلتلها انى هبات فى الشغل .. مكنتش قادر اشوفها دلوقتى نهائى و اليومين اللى بعد كدة بردو فضلت بايت فى الشغل مزاجى كان وحش جدا عشان كدة مكنش ينفع ارجع البيت خالص و انا كدة ..
اليوم التالت روحت البيت على العصر .. كنت ساكت طول اليوم مبتكلمش و سرحان و وشى باين عليه انه متضايق .. كنت قاعد على السفرة بقلب فى الموبايل بعدم اهتمام لما يارا جت وقفت اودامى
مالك 
رديت ببرود 
مالى 
مش عارفة حساك فيك حاجة .. من ساعة ما رجعت و انت قالب وشك كدة
مفيش
حصل حاجة فى الشغل 
لأ
هزت كتفها باستسلام و راحت ناحية الكنب اللى اودامى .. كنت براقبها بصمت لحد ما قلت بصوت هادى بارد بعد ما بعدت نظراتى عنها 
لما بكون براعى ربنا فيكى و مبيهونش عليا زعلك و بتغافل عن حاجات كتير عشان مش عايز اعمل مشاكل فانا لا عبيط و لا بستعبط ..
افندم
رجعت بنظرى ليها لقيتها بتبصلى بحيرة فكملت 
هو أبوكى معلمكيش إن فى حاجة اسمها احترام الزوج ..
 

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات