اكتفيت بها
و الزغاريط بتالحقهم فتحلها باب عربيته موديل السنة ف ركبت و هي بتحلف إن كل خليه في جسمها بتترعش
هيوصلهم و إتحرك بالعربية و تيا عينيها على باباها و صحابها بتشاورلهم و عينيها مليانه دموع و أول ما بعدوا عن
نظرها سندت راسها ع اإلزاز بحزن و قال بصوت خاڤت برئ
كنت عايزه أفضل معاهم شويه عشان أشبع منهم أنا ملحقتش!
أنا أهم وال صحابك
إتنفض قلبها بيسألها ده مافيش حد واخد المكان اللي هو واخده في قلبها و ب براءة و حنان قالت
ر سالن! !
إنت يا
إبتسم بغرور مالحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في األهميه! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء القاها بتقول
حاسس بدقات قلبي أنا قلبي هيقف من الفرحة!
عمر ما واحده في الدنيا عرفت تبعثر رسالن الچارحي إشمعنا هي
وصلوا القصر ف قال بهدوء
يال يا تيا وصلنا!
طلعت من ه و نزلت من العربية ف سالن من البروده اللي لفحته لما
على الورد المتفتح و قال بفرحة
ر سالن! هللاالورد حلو أوي إنت اللي بتسقيهم! !
يال يا تيا!
حاضر ثواني!
ر سالن الچارحي بيتجر ورا بنت و
محدش جوا إستني
لفتله و قالت بإستغراب
محدش جوا خالص خالص
حاوط و بعدها بلطف من قدام الباب عشان يفتحه ف بلعت لسانها خصوصا لما قال
خالص إديت للخدم أجازه!
النهاردة مينفعش يبقى في حد غيري أنا وإنت في القصر! !
وفعال نجح في إنه يوترها لدرجة إنه إبتسم بمكر لما وشها
قلب ألوان بالشكل ده فتح الباب ف بعدت عنه بسرعه و دخلت إتوقع إنها تنبهر بالقصر إال إنه إتصدم لما القاها مش واخده بالها و عادي مدتش
ردة فعل ف سألها بجدية
عجبك القصر
عادي كويس! !
رفع حاجبه! كويس! القصر اللي الناس بتتمنى بس تقف قدامه من برا و تتصور جنبه هي بتقول عليه عادي إتنهد من ردات فعلها اللي عمره ما فهمها إال إنه ا بهدوء وراه و
ششش إهدي عايز أشوف شعرك بس !
بلعت ريقها و هي بتومأ برهبة ف إبتدى يفك الدبابيس و زاح الحجاب برفق صفر بإعجاب لما لقى شعرها بني فاتح و نوعه كيرلي طويل واصل آلخر ضهرها إتكسفت تيا ف قال هو بإبتسامة
شعرك كيرلي طبيعي!
أومأت و رفعت وشها و قالت پغضب طفولي
ر سالن كيرلي و بحبه أوي و مش ناويه أفرده أبدا البنت الغبيه ال هير ستايسلت اللي جيبتهالي قالتلي هعملهولك ليس وقعدت تقول إن الرجالة مبيحبوش الشعر الكيرلي! هي مالها يعني! !
سيبك منها دي مبتفهمش أنا بعشق الكيرلي أساسا! !
إبتسمت و قالت في سرها وأنا بعشقك سكتت و هي بتبص في عينيه آه من عيناه
ر سالن الچارحي بقى زي الطفل في إيديها لمجرد بسيط غمغمت تيا بنبرتها الحنونة
عيون تيا! !
ضامةر كبتها لصدرها و قلبها بينبض پعنف و خۏفها عليه بيتزايد أكتر و ده إلنه بعد ما وصلة تكسير ه تحت خلصت ساب الڤيال و مشي لما طلعت البلكونة لقته بيطلع بعربيته بأقصى سرعة ليه و
بصعوبة تماسكت عشان