اول لحظه حب بقلم مروه اسماعيل
رعد مصدقش غير لما شاف
فرح كبير جدا عند بيتهم ناس كتير رايحه وجايه
الفرح كان فرح حامد على نرجس
قلبه كله على والدته كان عايز يواسيها لكن مكنش ممكن يظهر
حاول رعد ميفضحش نفسه راقب بيت ابوه ليلتين وقدر يعرف أن حنان مش هناك
راقب بيت محمود كمان لحد ما عرف أن محمود طلق حنان وأنها كانت مرميه فى المستشفى
لما سأل فى المستشفى قلوله حنان كانت فاقده للذاكره وخرجت من المستشفى من اكتر من ١٥ يوم
فى الحب الفرص لا تتكرر ولا يمكن استنساخها ولا يفيد الندم بعدها
اذا فقدت من تحب لن تجده مرة أخرى حتى فى كتب الرسم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فى الطريق وجد رعد نفسه يمشى بلا هدى
العالم صاخب جدا ورعد يفتش عن ابره
شخص فاقد للذاكره اين يا ترى من الممكن أن يذهب
حس رعد پألم يعتصره مجرد فكرة ان حنان ضايعه فى الشوارع أصابته بالغثيان
سأل فى المقاهى الدكاكين المجاوره عن حنان
سأل المشردين وأولاد الشوارع لم يركب سيارة أجره كان يسير على قدمه
لم يرى اى شخص حنان ولا حتى بالصدفه
___________
عارفاك شديد يا حامد نزلنى يا راجل لتقع بيا!
كانت نرجس بتكلم جوزها حامد إلى أصر يشيلها ويدخل بيها الشقه محموله بين ايديه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وكانت سيدات تلك القريه بدينات يحرصن على ذلك
حامد ____متخفيش يا نرجس انا اقدر اشيلك الليل بطوله
نرجس بدلال نزلنى يا راجل نفسك هينقطع
لا تكبر المرأه ابدا ولا تشيخ الأنثى داخلها بل ټقتل عن عمد بتجاهل من يملكها
انزل حامد نرجس عارفه يا نرجس انا كان نفسى فيكى من زمان لكن كنتى منشفه دماغك!!
نرجس وهى بتبص على حامد مكنش ممكن ارفضك بعد ما قټلت ابنك عشان تغسل عار ابنى
تنهد حامد مقتلش ابنه عشانها لكن احيان لا مانع من الكذب لنربح
أغلق مصباح الكهرباء وصك باب الغرفه
فى الشقه التحتيه كانت زوجة حامد تبكى تبكى ابنها وزوجها
أنجبت 7 اولاد لكن دا مكنش كافى يملى عين حامد
تحملت عصبيته وضربه وقسوته وشاركته متاعب الحياه
لحد ما وصل للمكانه إلى يستحقها كانت متخيله ان حياتها خلاص هديت وان مكافأتها ان حامد يخلص ليها مدى الحياه
تنسي المرأه دوما ان اول شيء يفكر فيه الرجل بعد الاستقرار المادى والنفسى امرأة غيرها
_________
القصه بقلم اسماعيل موسى
بعد ما رعد رحل حنان بطلت تقعد على ضفة النهر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شعرت ان النهر تغير وان الطيور التى كانت تحلق فوقه رحلت
حتى نسيم النهر توقف عن صفعها بروائحه النديه
كانت تنادى عاتكه بامها لكنها كانت تعرف انها ليست امها
قد يفقد الإنسان ذاكرته لكن القلب والمشاعر تظل باقيه
وعاتكه كانت كثيرة الصمت الحزن کسى وجهها بتقعد قدام بيتها بالساعات من غير كلام
وكان فيه سوق كبير جوه القريه كل يوم سبت بيفد اليه ناس من بلاد بعيده
زحمه صخب فوضى عارمه فى كل شوارع القريه
من غير سبب حنان قالت عايزه اكل سمك طازج
عاتكه عندنا لحمه ودجاج يا حنان
حنان بشرود عايزه سمك يا امى
توكأت عاتكه على عصاها مش من عوايدها تنزل السوق ولا تشترى حاجه
وكانت حنان ماشيه جنبها
دخلو سوق السمك وكانت عاتكه بتشاور على ناس بتبيع السمك
لكن حنان كانت بتمشى من غير توقف لحد ما شافت بنت شابه حاطه قدامها قفه فيها سمك صاحى
قربت حنان من البنت من خلفها عاتكه
حنان للبنت السمك دا صاحى
البنت ايوه والدى لسه مصطاده حالا
حنان طيب اوزنى 2 كيلو
عاتكه واقفه مصوبه نظرها على البنت
انت اسمك ايه يا بنتى
البنت أسمى عايشه
عاتكه انت غريبه صح
عايشه صح يا خاله من قرية شرق النيل
عاتكه انتى بنت محمد العمرى
عايشه ايوه يا خاله انتى تعرفيه
عاتكه ابوكى بيصطاد نواحينا من زمن طويل صحته لسه كويسه
عايشه ____ الحمد لله
عاتكه كنت فاكره مۏت والدتك هيكسره
عايشه بحزن كسرنا كلنا يا خاله لكن لازم نعيش ونسعى على رزقنا
حنان انا خلصت يا خاله يلا بينا
عاتكه يلا يا حنان
عايشه سمعت كلمة حنان ورفعت وشها رعد حكى ليها كتير عن واحده اسمها حنان لكن مقلش انها ساكنه القريه دى
لكن مواصفاتها قريبه جدا منها
عاتكه لقيت عايشه بتبص فى حنان اوى سألتها فيه حاجه يا عايشه
عايشه ابدا يا خاله ثم ابتسمت اصل فيه واحد غريب عندنا كان بيحكيلى عن واحده شبه حنان
حنان يلا بينا يا خاله انا تعبت من الوقفه
عاتكه بتركيز حطت ايدها المرتعشه على كتف عايشه
اسمه ايه الغريب يا عايشه
عايشه اسمه رعد يا خاله!!
اهتز جسد عاتكه