احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
عشان هى تعبانه ...
وه وه عليك يابن بطنى هتوكل جدك وجدتك اكل دولفورى ال بتجول عليه ده ...
ضحك عمرو على نطقها للاسم فهو يتمنى يوميا ان تتغير والدته للافضل ...
يتبع
البارت الرابع والعشرون بقلم اميره احمد
الجد بحزم سبييه يعمل ال هو عاوزه انا موافج ..
هرول اليه عمرو مقبلا راسه ويده وكذلك جدته على تفاهمها
دخل عمرو إلى يمنى وجدها مازالت ف عالم اخر
عمرو بنفاذ صبر لاااا مانتى هتقوليلى فى ايه ولا اتعصب مالك انطقى...
نظرت له يمنى وفى عينها ترق الدموع صدقنى مافيش حاجه تعبانه بس وكمان
خاېفه من الامتحانات ...
عمرو حامدا الله وماسحا على راسها خوف ايه ال من الامتحانات بس دا بيجى سهل جداا ومټخافيش انا معاكى اهوو ...
عمرو بضحك شكرا حاف كدا ...
نظرت له يمنى رافعه حاجبها الايسر دليل على الڠضب نعم
اقترب عمرو منها بدون وعى ..ولكن اطاحته يمنى بكفيها الصغيره وهرولت الى الخارج ...
شدد عمرو على راسه بقوه وهو يتمتم الصبر يااارب
عند يارا رات يامن بنزل من على الدرج
يامن بهروله رايح لبابا جانى خبر من المستشفى انه فاق
يارا بفرحه عارمه بجد استنى خدنى معاك ..
يامن بهروله بسرعه مافيش وقت
بعد عده دقائق
يامن ويارا فى السياره
يامن بفرحه انا مش مصدق نفسي يا يارا بابا فاق وحشنى اوووى
يارا بفرحه الحمد لله يارب
يامن ماسكا يديها برفق مما جعلها تنتفض انتى وش الخير ال ف الدنيا كله انتى ليكى عندى مفجاه كبيره اوووى بعد مانروح لبابا
فى الجامعه ....
تجلس يمنى كعادتها كل
خالد من ورائها الجميل سرحان فى ايييه...
يمنى بخضه انت تانى يابنى انت عااايز منى اييييه ....
خالد وهو يسحب كرسي ماقلتلك انا معجب بيكى وعايز اتجوزك ...
يمنى بالتفات هااا مما جعل جميع الطلاب ينظر لها باستغراب ومنهم خالد الذى دخل بعدها
عمرو ها ايه انا بقالى ربع ساعه بنادى عليكى يانسه ..
نظر لها عمرو بتفحص ثم اكمل محاضرته ....
فى المستشفى
يامن بفرحه عارمه وهو يقبل وجه ابيه بحنين وشوق جااارف كدا ياحاج كامل تغيب عنى دا كله ..
كامل بصوت مجهد ومتعب وهو يملس بيديه على شعره وانت كمان وحشتنى اووى ياحبيبى انا كنت حاسس بكل كلمه بتقولها ...
يامن بدموع وهو يقبل راسه اوعك تعمل فيا كدا تانى عشان ماليش غيرك ..
يامن بضحك هههههه اهى عندك اهى يابابا اسالها دا هي الخير والبركه كلها ...
نظرت يارا باحراج وبسعاده عارمه ...
نظر كامال لهما هما الاثنان باستغراب وقال الظاهر ان انا نمت كتييير وحصل حاجات كتيييير
يتبع
البارت الخامس والعشرون
يامن بضحك هتعرف كل حاجه فى ميعادها يابركه ...
يارا يكاد عقلها ينفجر من كثره التفكير ف المفجأه ...
خرج يامن إلى الدكتور ليستفهم منه متى خروج والده من المشفى فاخبره انه يمكنه الخروج غدا فحمد لله ان نجى له والده ..
بعد المحاضره
اخذ عمرو يد يمنى بعصبيه وهرول
بها امام الطلبه مما جعلهم يتسغربون حاله .....
يمنى پبكاء شديد ف ايه ماسكنى كدا ليه ! والناس دلوقت تقول علينا ايه ..
عمرو پغضب لا ناس بلا زفت اركبى
صعدت يمنى سيارته بصمت لا تعلم اين ياخذها ولكنها صمددت فهى تعلم انه يدور ف خلده اسئله كثيره ولكن لا تعلم بماذا تجيب
بعد دقائق معدوده
وصل عمرو بسيارته امام مطعم فاخر
استغربت يمنى من طريقته فمن دقائق فقط كان يخرج ڼار من عينيه ...
تاكلى إيه
يمنى بتوهان ها اي حاجه
عمرو ببسمه اظهرت بها غمازته وتوهجت بها عينيه واظهرت جماله الجذاب لا قولى نفسك ف ايه
يمنى ببسمه هادئه ال تاكله ...ودى المره الاولى ال تاخد بالها من جماله اوى كدا ...
عمرو بهدوء تمام خلاص
وفجاه مسك يديها بدون مقدمات ولكنها ارتجفت
عمرو مټخافيش قوليلى مالك بقا ومش عل بعضك ليه بقالك فتره فى حاجه مخبياها عنى ..
يمنى بتردد انا ااا لاا
عمرو يابنتى انا اقرأك من عيونك قولى ف ايه مټخافيش عشان انا كمان عايز اقولك عل حاجه
يمنى بفضول طب قول
عمرو بضحك لا قولى انتى الاول متضحكيش عليا ...
يمنى بتردد وبقلب مرتبك بصراحه كدا انا
عمرو ها انتى ايه !
يمنى بدموع انا بحب
ياليته لم يعش لهذه اللحظه اياخذها ڠصب اما ېقتلها ام يتركها تفعل ماتفعل ويدعس على قلبه ...
يمنى پبكاء صامت عمرو مالك انا اسفه بس ڠصب عنى حبيته
ضغط عمرو على يديها بقوه ولم ياخذ باله مما يفعله ولم يفق ال عل صرخه يمنى التى دويت المكان والتف الناس من حوله ينهرونه على فعلته ...
فاق والدموع متحجره فى عينيها وجد يديها ټنزف بغزاره فهرول اليها بړعب مالك ياحبيبتى فى ايه !
تمتم الناس من حوله اهذا شخص
عادى