ليتني لم افعل بقلم امل صالح
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
من فترة من قبل ما تروح تشتغل هناك وخليتها تكتبلي الورقة دي والورقة اللي على التلفون.
هز راسه وهو باصص قدامه بسرحان وبتلقائية رفع ايده حطها على وشه وهو بيفتكر القلمين اللي خدهم منها..
تلفونه رن بإسم حسين قفل التلفون وإبتسم وهو بيردد في سره مش دا الصاحب اللي بجد يا ياسر.. مش دا.
الست دي هي بفضلها وصلت لهنا ولولاها مكنتش الشركة دي اتبنت ولا كنتوا هتبقوا هنا دلوقتي خلينا أختم بإنها الأعظم في حياتي.
وهي طبطت على راسه نزل من على المنصة وفتح ايده لإبنه اللي كان واقف مع مراته
تحت..
دخل أوضة الاجتماعات وقعد قصاډ مدير شركة تانية واللي كان شاهين اللي وقف قصاده وقال وهو عملتها يا ياسر.
بفضل معلم شاطر زيك يا أستاذ شاهين.
كلهم ضحكوا بما إنهم فاهمين قصده إبنه شاور على صورة في محفظة ياسر وقال وهو بيضحك بابا شكله هنا يضحك اوي.
كلمة بسيطة من طفل غير واعي لكن الكلمة حسسته بشيء ڠريب حسسته بۏجع.! افتكر طريقته زمان مع مامته وبصلها لما كلمة زي دي دايقته
أومال هي.. كان اي شعورها.!!!
يمكن الحكاية مخلصتش مش يمكن لسة هيواجه الأسوأ مع إبنه...!!
وفي الختام...
الأم هي تلك اليد المعينة لك في وقت الحاجة صاحبة ذلك العڼاق الدافئ المزيل لهموم الحياة تربيتة من كفها فوق الرأس كفيلة بجعل الحياة وما فيها منيرة لن يأتي بمن هو مثلها على مر الزمان وجودها حياة مشرقة وفقدانها حياة بلا حياة .. بقلم_أمل_صالح
أمل_صالح
ليتني_لم_أفعل