روايه بقلم مريم سمير
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
المأذون ف سألني
ها يعروسه موافقه
_ لا مش موافقه
بصيت علي الباب ولقيت احمد ف وقفت انت
الي الي جابك هنا
في أي يالا انت دخلت هنا ازاي
تسمح يعصام بيه تسمع التسجيل دا
فتح التسجيل وسمعنا كل حاجة
دا دا كداب دي مؤامرة عشان يوقعونا في بعض يعمي
جمالات ادخلي
مش قولتلك جمالات غير كل الي فات
كدابين أي يعبدالله ما أنا سمعت كل حاجة اطلبوا البوليس
ودي تفوتني يباشا زمانه في السكة
البوليس جه وخده أنا مش عارف اشكرك ازاي يبني
دا واجبي يعمي واسف لو سببت ازعاج يلا يجمالات
يلا يجمالات ايي بقولك أي يبيه احمد بيحب بنتك بجد ويسعدها وبيشتغل وراجل بجد وهتكسب ابن ليك بردو يساعدك في كل حاجة ومش طمعان فيك بس انت وافق
دا عمل كل دا عشانك والله يمريم دا بيحبك اوي
اكتب يسيدنا الشيخ كتابهم
مش انت يبني الي كنت بتقولي امشي علي طراطيف صوابعك
احيه! هو مفيش مأذون في البلد غيرك اكتب يسيدنا الشيخ ادينا بقينا في العلن
كتب الكتاب هقرصك في ركبتك عشان احصلك في جمعتك
الف مبروك يولاد الف مبروك
متزعليش انتي مني انتي كنتي شايفه كل حاجة صح وانا لاء
ماشي ماشي نستأذن احنا يباشا
ولي طب متقعدوا معايا شويه
والله الي انت شايفه هنا او هنا واحد
طب همشي أنا بقي الف الف مبروك يعرايس
_ شكرا يجمالات علي الي عملتيه معانا
ولا اي حاجة يحبيبتي ومن دلوقتي احنا صحاب لو احتاجتي أي حاجة قوليلي
حقك عليا أنا بحبك اويييي والله ومش هخليكي ټعيطي بسببي تاني وهفضل معاكي ومش هتحسي انك لوحدك تاني
لاء لاء المرادي لاء
تمت .