جوازه الاهل بقلم هدير محمد
كان فاكرني رخيصة وخېانة ووو... أي وحدة مكاني كانت هترفع عليك قضية خلع بس انا مش هعمل كده عشان انا عايزة اطلق وبس ومبحبش جو المحاكم ده... فأنت برضاك او ڠصب عنك هطلقني وكل واحد يروح لحاله وكلها يوم واحد بس تقعد هنا لغاية ما أخويا يمشي وبعدها انت تمشي من القاهرة نهائي وترجع بيتك اللي انا عمري ما حسيت إن بيتك هو بيتي ده كان محل إقامة مؤقت... وزي ما انت شايف كده الشقة هنا جميلة ولطيفة وأنا قادرة كويس ادبر حالي هنا يعني مش محتاجة لمساعدة منك مثلا... اذا كنت انت بتحبني فأنا مش بحبك يعني خلصانة وواضحة زي الشمس إني مش عيزاك تبقى موجود في حياتي... تصبح على خير
تمام انا موافق اعمل اللي طلبتيه مني.. لكن إذا كان دماغك ناشفة فأنا دماغي جزمة وانشف منك بمراحل... وإنتي عندك كرامة تمام ده حاجة تحترم وكل حاجة لكن اعرفي إن الكرامة دي معدتش عليا قبل كده يعني هفضل لازق فيكي... ومش هنطلق وهتشوفي بعينك وهتفضلي مراتي لغاية ما أموت وهقولها تاني طلاق مفيش ده في أحلامك ... وإنتي من اهل الخير يا .. مراتي
يلا براحتك وأنا مالي !!
دخلت انا اوضتي ونمت عادي جدااا
عند سليم...
سليم نزل عند مدخل العمارة وقعد على عربية من العربيات اللي راكن... وكان زعلان ومضايق منه نفسه جدا
هو فين قاسم
فتح تليفونه واتصل ب قاسم
هااا قول
اعترفت بحبي لايلين...
جدع ياولا...
بتضحك عليا ما قولتلك انت ليك روقة لوحدك اصبر عليا بس...
خلاص آسف... بس اهدى كده واسمع اللي هقوله
هااا
في المواضيع اللي زي كده لازم تصبر كتير وتحاول بدل المرة مليون طالما انت عايزها يبقى متستسلمش بالسهولة دي... واضح أن مراتك عايزة ټنتقم منك ف انت وسع ليها الطريق وخليها تطلع كل اللي جواها فيك... انا عارف حركات
طاااايب... المهم حاول معاها كتير ومتزهقش وهي لما تلاقيك مصمم أنك تبقى معاها... هتعرف تلقائيا أنك بتحبها بجد... وفي ساعتها ترجعوا لبعض أن شاء الله
تصدق رحيتني بكلامك انت صح فعلا تعرف يا قاسم انت بتفكرني بأمي... انت وهي زي بعض في الكلام...
أي خدمة بقاا... اخدتني في الكلام ونسيت اكتب الواجب مع ابني والواد نام اهو منك لله هتخليني اصحى بدري بكره عشانه...
خلاص يا عم روح نام انت كمان...
تصبح على خير
وانت من أهله...
قفل سليم تليفونه وقعد يفكر يعمل ايه... بص على البلكونة بتاعت الشقة اللي فيها ايلين وقال لنفسه
تلاقيها نايمة مرتاحة جدا يا بختها...
اما انا لسه منمتش وقومت من السرير خرجت من الأوضة افتكرت إن سليم جه لكن... لا لسه مجاش !
فتحت البلكونة وبصيت لقيته قاعد تحت فوق عربية وساند رأسه على الحيطة ومغمض عينه تقريبا كان نايم
هو نام بجد في الشارع ده انا قولت إن شوية وهيجي... طالما هو مستوى كرامته عنده عالي كده اووماال عايزني استغنى عن كرامتي ليه واسامحه ...