الأربعاء 27 نوفمبر 2024

جوازه الاهل بقلم هدير محمد

انت في الصفحة 37 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

مينفعش كده... أنا مش عايز اخون أيلين !! 
لا خونها احسن بدل ما هي تجرجرك في المحاكم لو شافت الصورة وهتكرهك أكتر ما هي كرهاك حاليا... بعدين محدش هيعرف وهيفضل سر ما بينا للأبد... واوعدك إني هبعد عنك نهائي بعدها لو قضيت الليلة دي معايا أنا... 
سليم بيبصلها بقرف ومتعصب أوي... خاف يزعق في الحمام لتسمعه أيلين... مردش على كلامها وفتح باب الحمام بالراحة... شاف أيلين قاعدة في الأوضة بتختار حاجة تلبسها... قرب من رغد وقال 
هروح اتكلم معاها وأليها... ولما اشارولك بإيدي من وراء ضهري... من سكات تخرجي على باب الشقة وتمشي... 
قربت منه وقالت وهي بتلمس على دقنه 
هتفكر في اللي قولته 
بعد عنها وقال 
طيب... 
حبيبي يا سليم... هظبط أنا اليوم والساعة والمكان وهبعتلك... 
زفز سليم بضيق وخرج... سند كتفه على باب الأوضة وقال 
بتعملي ايه 
بحضر هدومي اللي هخرج بيها النهاردة... 
ليه رايحة فين 
أنت نسيت ! ما أنت قولتلي هاخدك عند اخوكي لو اتفرجتي معايا على الفيلم... 
آه... افتكرت... 
شاور بإيده من وراء ضهره لرغد عشان تخرج وبالفعل خرجت... 
انهي دريس أحلى... الزيتي ولا الكافيه 
دقيقة يا أيلين اخرج كيس الژبالة وراجعلك... 
ماشي... 
وهنا سليم مش قصده على كيس الژبالة... كلنا عارفين قصده على مين 
خرج سليم قدام الشقة لقي رغد لسه على السلم... بص حاوليه لتكون أيلين شافتهم... مشي ناحية رغد ومسكها من ايدها جامد وقال 
انتي لسه ممشيتيش ! 
الآه... بالراحة على ايدي... 
بقولك امشي !!
حاضر... 
قربت من وشه وطبعت بوسة خفيفة على خده وقالت 
سلام يا روحي... 
وقف سليم متعصب منها ومن نفسه... حط ايده على خده بيمسح آثر شفاشفها وبيقول 
أنا ازاي كنت اعرف الأشكال الۏسخة دي... أنا مني لله بجد... 
رجع عند أيلين... لقيها دخلت الحمام... لما خرجت كانت حاطة ايدها على بطنها وبتمشي بالعافية... جري عليها سليم وسندها لغاية ما وصلها للسرير وقعدها... لمس على شعرها بحنية وقال 
لسه تعبانة 
هزت أيلين رأسها ب آه... 
اعملك حاجة سخنة 
لا مش عايزة... 
حاسة بۏجع فين 
بطني... بطني بتتقطع من الۏجع... 
هنزل اشتريلك مسكن... 
لسه هيقوم مسكت ايده وقالت 
لسه شاربة وحدة بس مفعولها لسه مبدأش... 
طب تعالي نفطر... 
اخدها على الصالة وقعدوا يفطروا سوا... سليم غلى لبن ل أيلين وشربها بإيده الكوباية... بعد ما خلصتها وحطتها على الترابيزة... سليم بصلها وضحك 
في ايه 
قرب منها ومسح بإيده فوق ... ابتسم بحب وقال 
كان فيه شنب صغنن هنا بس خلاص مشي... 
بجد شكرا... سليم... 
عيون سليم... 
أنا بجد بشكرك على كل اللي عملته معايا من أول ما تعبت امبارح... الصراحة اهتمامك بيا ده بيخليني اغير فكرتي عنك... 
مسك سليم ايد أيلين وباسها بحب 
أنا جوزك وده واجبي... لو حسيتي بأي تعب قوليلي... متتكسفيش مني... وأنا مش هتأخر أبدا عن مساعدتك... انتي ليكي معاملة خاصة غير أي حد وانتي مش زي اي حد... 
بادلته أيلين الإبتسامة وسرحت في جمال عيونه اللي بتبصلها بكل صدق وحب... مسك سليم خصلات شعرها بإيده وشمها وقال 
أنا واقع في غرام شعرك وريحته اللي زي المسک... 
اتكسفت أيلين وقالت وهي بتقوم من السفرة
احم... أنا هروح ألبس عشان توديني عند محمد... 
يوووه... محمد تاني 
أنت وعدتني... اوفي بوعدك يلا... 
حاضر... 
قام سليم يلم الطباق وقال بغيظ وهو رايح للمطبخ
أنا بحمد ربنا إن محمد ده يبقى اخوكي... لانه لو مكنش اخوكي كان زماني دفنته حي... 
على فكرة أنا سمعاك... لم نفسك يا سليم... 
حاضر يا عيون سليم... 
ضحكت أيلين ودخلت الحمام غسلت ايدها
وبدأت تلبس... 
دخل سليم الأوضة لقي أيلين لابسة دريس أسود وعليه خمار ديچيتال... بصلها بإبتسامة كلها اعجاب وحب... 
سليم... 
فاق من سرحانه وقال 
ايه 
هتخرج بالترينج ولا ايه... مش هتلبس 
هلبس حاضر... 
و بحركة سريعة قلع الجاكت وظهرت عضلاته البارزة وجسمه الرياضي... أيلين اتكسفت وخرجت... لكن وقفها سليم لما مسك ايدها وقال 
رايحة فين 
هسيبك تغير... 
ومين قالك تسبيني 
يعني اتفرج عليك مثلا 
آه عادي... أنا مش بتكسف زيك... 
سليم لم نفسك... 
حاضر... 
غمزلها وهي بصتله بعدم اهتمام وخرجت... سليم لبس بنطول اسود عليه تيشيرت اوڤر سايز رمادي غامق سليم من عادته بيلبس تشيرتات واسعة وكوتشي اسود وسلسلة... خرج اخد مفاتيح عربيته وقال لأيلين تيجي... 
ركبوا العربية ومشيوا... أيلين كانت كل شوية تبصله وهو لاحظ كده 
عايزة تقولي حاجة 
آه... 
طب اتكلمي... 
أنا لاحظت من أول ما اتجوزنا إنك بتلبس سلاسل... يعني لو مفيهاش غتاتة... ممكن تقعلها عشان حرام 
طالما انتي لاحظتي إني بلبسها... مقولتيش ليه من الأول 
يعني زمان كنت بخاف اكلمك... أما دلوقتي... 
اتعودتي عليا... 
لا
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 47 صفحات