السبت 30 نوفمبر 2024

جوازه الاهل بقلم هدير محمد

انت في الصفحة 40 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

دخل لقي أيلين هي ومحمد قاعدين في الصالة... 
انتوا صاحيين ليه لغاية دلوقتي 
بصله محمد بسخرية أما أيلين نظرتها ل سليم لا تبشر خيرا بالمرة... وقفت ايلين وقالت 
هسألك سؤال وتجاوبني بصراحة... 
اسألي... 
كنت فين 
كنت في الشركة زي ما قولتلك بدري... 
هزت أيلين رأسها وضحكت وقالت 
برضو مصمم تكذب 
اكذب في ايه يا أيلين 
أنا ومحمد روحنا الشركة ولسه جايين... مشوفتكش هناك يعني... 
كنت في موقف العربيات بغير ركنة العربية لاني اخدت مخالفة... 
بس أنا سألت السكرتيرة والأمن وكلهم قالوا إنك مجتش النهاردة... تفسر 
بقولك روحت الشركة... نش مشكلتي انهم مش شافوني هناك... صدقيني ! 
اصدقك ! طب اصدقك ليه 
لأني بحبك ومش هكذب عليكي... 
اه... بتحبني !!
مالك بتتكلمي كده ليه 
فتحت أيلين تليفون محمد ووجهته في وشه وقالت 
واللي بيحب حد يخون يا سليم ولا أنت فاهم الحب بطريقة غلط 
اټصدم سليم لما لقي صورته هو ورغد... ف عرف إن رغد سبقته وبعتت الصورة ل محمد... 
كانت حلوة السهرة يا سليم اتبسطت معاها كويس ولا لا 
أيلين اسمعيني...
صړخت فيه وقالت 
اسمع ايه... أنت خليت في حاجة اسمعها... يا بني آدم أنت ده أنا كنت هحنلك واسامحك بجد... كنت هحبك وهثق فيك من تاني... أنت ازاي كده ازاي قدرت تلعب على مشاعري وتكسرني للمرة التانية... أنت ايه يا سليم أنت ايه بالظبط لاني زهقت منك بجد... كذاب وممثل شاطر أوي... حق محمد فيك في كل كلمة قالها عليك... أنت بجد حيوان ومختل عقليا... قلعت الخاتم ورمته على الأرض تطلقني وتنساني... مش عايظة أي حاجة تربطني بيك... يلا امشي من هنا... 
زقته أيلين بعصبية... سليم مكنش مهتم بكلامها على اد ما هو مهتم بنظرة محمد اللي كلها سخرية له... محمد مفكر إن طالما حصل كده يبقا انتهى جوازه من أيلين... بس عندا فيه وقف مكانه ومرضيش يمشي... 
بقولك امشي... مش طايقة اشوفك ! 
قبل ما امشي... أحب اقولك حاجة مهمة... محمد اخوكي اللي انتي مفكرة أنه ملاك بجناحين وبيحميكي مني... ده أكتر واحد آذاكي وأنا هقولك... 
اتعدل محمد ووقف... بصله سليم بسخرية وضحك وكمل 
البيت اللي انتي واقفة فيه ده يبقى بتاعي وأنا اللي اشتريته من عمك... محمد جالي البيت امبارح وعرضت عليه ياخد عقد مكلية البيع مقابل أنه يسيبك معايا... وهو متأخرش ووافق فورا وأخد العقد... شوفتي مين بقا الۏحش الحقيقي ! 
اعوذ بالله... خلاص هركز اهو... 
بعد شوية... سليم وقف العربية قدام بيت أيلين... أيلين استغربت وقالت 
هو انت معرفتش 
معرفتش ايه 
عمي اخد البيت... 
بس رجع تاني... 
ازاي 
محمد ابقا يقولك... يلا انزلي 
نزلت أيلين ووراها سليم... ودخلوا البيت... 
محمد ! 
إلتفتلها محمد... شافها ابتسم بس سرعان ما ابتسامته اختفت لما شاف سليم معاها وافتكر اللي عمله امبارح... 
مش معنى بقولك سيبهالي يبقا تقطع علاقتك بيها أنت تيجي تزورها في أي وقت واضايفك بنفسي كمان لكن تشيل من دماغك فكرة إني اطلقها او ابعد عنها بس أنت حر الاختيار ليك
عايزني ابيع اختي ! 
قولتلك الاختيار ليك... بص في الحالتين أيلين مش هتبقى تحت تحكمك... ف اختار الاختيار التاني واكسب البيت ونبكل خناق لأني
صدعت... 
طب أنا لو ما اخدتش عقد البيت... هتعمل ايه أنت بالبيت 
اممم... والله بفكر اعمل مول مكانه... يعني ماشاء الله بيتكم كبير أوي... وموقعه تحفة... بفكر اعمل مول أو افتح صالة جيم كبيرة... نصها للستات والنص التاني للرجالة لاني مؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة... 
مش أنت لسه قايل إنك اشتريته عشان أيلين ازاي دلوقتي عايز تهده 
ما أنا هعمل كده لو رفضت عرضي... في النهاية البيت بقا بيتي وأنا حر اعمل فيه اللي أنا عايزه... القرار ليك أنت... لو عايز بيت ابوك يفضل زي ما هو ومحدش يقربله... عقد المكلية قدامك اهو... 
سكت محمد وفكر للحظة... لو أخد العقد يبقا كده باع اخته... لو مأخدوش يبقا البيت اللي ابوه تعب فيه وحط كل ثروته فيه يضيع في لحظة... قدامه حاجتين... اخته اللي بيحبها وبيخاف عليها... عقد بيت تمنه 10 مليون... مد ايده بتردد وأخد العقد... حس بوخز في قلبه مع ذلك متراجعش واخده... 
ياريت ده يفضل سر ما بينا وأيلين متعرفش حاجة عن العقد ده... 
اعتبره سر واتدفن في التراب يا نسيبي... 
أيلين اخوها وقالت بفرح 
قولي يا محمد... رجعت البيت ازاي 
المحكمة حكمت لصالح ابويا ورجع البيت تحت ايدنا من تاني... 
محمد قال
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 47 صفحات