روايه ليلي و اسر بقلم ساره الحلفاوي
كإنه مسمعوش قال بحدة و ڠضب رهيب
أنت عارف البت اللي جوا دي عملت فيا أيه!!! دي دي هربت يوم الفرح فاهم يعني أيه ييجوا يقولولك أن العروسة مش موجودة!!!!!!
آسر إتصدم كإن ح دلق عليه جردل مايه!! قال و هو حاسس إن لسانه بيتحرك بالعافية
عروسة مين! إنت كنت هتتجوزها!!!
هدر أحمد و هو لسه مصډوم و صوابعه بيمررها في شعره
ده إنت أهطل بقى فكر بس تمس شعرة منها و أنا أندمك على معرفتي بقية حياتك!! إمشي من قدامي عشان و رحمة أبويا ما طايق وشك إمشي يا أحمد!!!
قال پغضب و ضيق من فكرة إنها كانت هتتجوز و زق أحمد اللي كان حاسس إنه هيرتكب جن اية فيه بصله أحمد پصدمة و قال
في إيد مين يا روح أمك إنت!!! إمشي يالا بقولك و متختبرش آخر ذرة صبر عندي!!!!
قال بنبرة ټهديد حقيقية إتراجع أحمد و خصوصا إنه عارف نوبة ڠضب آسر الخولي ف قال بحدة بس بصوت مهزوز
ماشي يا آسر أنا ماشي بس ورحمة أمي ما هسيبها في حالها!!!
بصتله و بصت للمنديل خدته بإيد بترتعش و قعدت على الكرسي و جسمها كله بيرتجف بشكل لا إرادي غمض عبنيه و خد نفس عميق و هو بيقول و الحالة اللي هي فيها خلته عايز ياخدها في ه
إهدي مش هيعرف يمس منك شعرة إهدي!!!
عايزة أمشي!!
قالت و هي بتقف و بتمشي خطوات و هي سارحانة ماشية ناحبة الباب إتنفض من على الكرسي و قال بعصبية
عايزة أمشي!
كررت الجملة تاني و دموعها بتنساب على وشها مسح على وشه بعصبية و عينيها بالدموع اللي جواها بتق تله قت ل! ف قال بصوت أهدى كإنه بيعامل طفلة صغيرة و بيحاول يقنعها
طيب هنمشي بس أقعدي لحد ما تهدي و بعدين هنمشي!!
أنا أنا تعبت حضرتك معايا أنا متشكرة إتفضل!!
قالت و هي بتشيل الجاكت بتاعه من حوالين كتفها و بتحطه على المكتب رفعت عينيها التايهة و اللي بتخليه هو شخصيا يتوه و قالت و الألم إتجسد في صوتها
إتخض!! إتصدم لأول مرة يحس ب نغزة في قلبه هو ممكن ميشوفش وشها تاني! قال بحدة ڠصب عنه
أقعدي يا ليلى!! أنا مبحبش
أكرر كلامي مرتين و مبعملهاش أصلا! الكلمة اللي أقولها تتسمع!! أقعدي لحد م نشوف حل!!
بصت للأرض و لاقاها بټعيط!! بټعيط من قلبها غمض عينيه و هو بيحاول يقاوم رغبة إنه ياخدها و يطبطب عليها و يدخلها جوا ضلوعه قال بصوت هادي دافي
ششش إهدي مش مستاهل العياط ده كله إهدي متشيليش هم حاجه أنا هتصرف!!!
الباب خبط قال بصوت قوي
إدخل يا إسماعيل!
دخل إسماعيل و هو شايل أكياس الأكل قال آسر إطلع و خد الباب في إيدك!!!
تؤمر يا بيه!
طلع إسماعيل و قفل الباب قعد آسر على الكرسي اللي قدام كرسيها شاورلها بعينيه اللي زي الصقر على الكرسي اللي قدامه و قال بصوته الرجولي
أقعدي يا ليلى!!!
قعدت ليلى و هي باصة لإيديها بتفرك صوابعها بتوتر بصلها آسر لثواني معدودة وبعدين قام و فتح الأكياس و فتح الأطباق بنفسه و رصهم على الترابيزة الصغيرة اللي قدامها و قعد تاني على الكرسي بعد م أتأكد إن الأكل كله قدامها و قال بهدوء
يلا كلي!
بصتله پصدمة و قالت بضيق
شكرا مش عايزة أكل حاجه أنا مش