روايه الشيخ و فتاه الليل
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الاولي انتي بعد عام من الان وقد اصبتي بمرض خطېر ليس له في الطب دليل نتيجة فعلك للفحشاء يجعلك تحيضين طول العام وتنزفين من كل
مكان اما الاخري فأنتي بعد ساعة من الان في روح ورحيان وجنات نعيم فأي الاقدار تختارين !! قالت ياالله وهل لي ان اختار قدري !! اخبرني من فضلك الان فتلي عليها قول الرحمن
الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما قالت له حزين يا ويلي من سوء الخاتمه فأعاد عليها نفس السؤال فاي الاقدار تختارين قالت لو لي حق الاختيار اختار ان اكون من الاطهار وفي الاخرة مع الابرار فأبتسم لها
قال لها دعوي دعتها لك امراءة قد احسنت اليها فقالت اللهم اهدها وردها اليك ردا جميلا طيبا واحسن خاتمتها وقد استجاب الله لها وبعثني اليك حتي ارشدك الطريق المستقيم قالت الحمد لله رب العالمين وفجاة استيقظت ريهام فقد كان هذا
وقامت ليلها تناجي ربها وتستغفره على ما كان والدموع من غزارتها تملأ ارجاء المكان وبعد ساعة بالفعل قبضت ريهام وهي ساجدة لربها وقد غفر لها كل ذنوبها وبدلها جميعها حسنات فقد تابت توبه نصوحه والله قبل
فقد قال تعالي قل يا عبادي الذين اسرفوا علي انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم وقال تعالي توبوا الي الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون صدق الله العظيم