روايه امل بقلم مارينا
بالموضوع خصوصا إنه ريم كانت رافضة موضوع الجواز ورغم محاولاتهم الكتيرر إلا أنها برضوا كانت بترفض.
كانت نازلة من العمارة وهى بدندن لأبسه فستان جميل وطالع كأنها أميرة هاربة من عالم ديزنى بس جتلها مكالمة صډمتها.....
البارت الثامن
جالها اتصال صدمها كان اتصال من سيف قالها إنه تيم واقع فى مشكلة كبيرة ومحتاجلها بدون ما تفكر لحظة وحده ركبت عربيتها وراحت على المكان إللى قالها عليه فضلت تدور عليه زى المچنونة لحد ما دخلت مكان غريب مفيهوش أى أنوار فضلت تنادي عليه وهى حاسه كأنه روحها بتتسحب منها صړخت اول ما حست بحد حط إيده على كتفها الأنوار رجعت اشتغلت واتفاجئت بتيم واقف قدامها وفى إيده بوكيه ورد باللون إللى بتحبه عنيها دمعتوهي بټعيط بشكل مش طبيعي حط بوكيه الورد على التربيزة وضمھا پخوف وقلق
أنا كنت خاېفة عليك اووى.
مسح دموعها بكف إيده وقال بأسف
حقك على مكنش مكنش قصدي اخوفك كنت بس حابب اعملك مفاجأة صغيرة مش أكتر.
وقالت پغضب
تقوم توقع قلبي أنت وصاحبك المچنون ده!!!
ضحك وقال بمرح
سلامة قلبك يا جميل.
بصتله بغيظ وفضلت تبص حوليها بأعجاب كان المكان متزين بطريقة جميلة وټخطف القلب عنيها لمعت وقالت بفرحة
ابتسم ووقف قدامها
دي حاجة صغيرة اووى قصاد إللى هعمله قدام.
ابتسمت وقالت
طيب ممكن اعرف إيه السبب وراء المفاجأة ديه
نزل رأسه لثوانى وبصلها ببراءة طفل
بصراحة كنت حابب اعرف قرارك واسمع الكلمة إللى كان نفسي اسمعها وقت ما كنا فى إسكندرية.
ابتسمت ومسكت بوكيه الورد وبصتله
طيب ممكن اعرف أنت عرفت ازاى إنى بحب الورد الأحمر
عرفت بطريقتي يا دكتورة المهم متحاوليش تهربي من سؤالى!
بربشت بعنيها وقالت ببراءة
هو أنا عرفت السؤال علشان اجاوب عليه
مسك إيدها وقعدها على الكرسي اتقدم كام خطوة وقعد قدامها وقال بهدوء
سؤالي هو أنت بتحبيني زى ما أنا بحبك
هزت رأسها بخجل فابتسم وقال بهدوء
لا أنا عاوز اسمعها منك.
غمضت عنيها لثوانى كمحاولة أنها تسيطر على مشاعرها وخجلها وقالت بحب وعيون بتلمع
ضحك وعنيه لمعت بفرحة كأنه لأول مره يسمع كلمة بحبك لأول مره يكون قلبه طاير من الفرحة بالشكل ده! حتى وقت ما اعترف لهنا بحبه مكانش حاسس نفس احساسه دلوقت يمكن لأنه لأول مرة يسمعها من قلب بيحبه بصدق فضل بيبصلها وهى بتحاول تبعد عنيها من نظراته وقفت وقررت تهرب زى عادتها...قام بسرعة ومسك إيدها
بصتله فابتسم وطلع بوكس كان مخبيه وقال بحب
أنا جايلك بكرة اتمنى اشوفك بالفستان ده.
مسكت البوكس وكانت هتفتحه بس وقفها
خليه لما ترجعي البيت.
ابتسمت وهزت رأسها بالموافقة بصلها بحب وأخد حاجته وأخدها وطلع وهما بيحكوا مع بعض بعد وقت وصلها البيت ورفض يتحرك من قدام العمارة غير لما يتأكد أنها وصلت بيتها.
ضحكت الهدايا بفرحة.....
تانى يوم كانت مجهزة نفسها وواقفة تبص للباب بتوتر وخوف والدها وقف جنبها وقال بحب
اهدي يا حبيبتي أنت متوترة كده ليه
مش عارفة يا بابا بس خاېفة اووى.
متخفيش كله خير بإذن الله.
جرس الباب دق فابتسمت بفرحة وراحت تفتح و والدها ضحك على طفولتها....
ريم فتحت الباب
كان واقف وعطيها ضهره اول ما فتحت الباب الټفت ووقف متنح كان بيبصلها بانبهار كانت لابسة الفستان إللى هو جبهولها وحاطة ميكب خفيف مناسب لملامحها مكانتش لابسة النظارة زى عادتها كانت فاردة شعرها وطالعة زى الأميرات.
نزلت رأسها بخجل من نظراته فابتسم ومدلها إيده بالورد وقال بحب
مش هتقوليلي اتفضل
ابتسمت ورجعت كام خطوة لوراء علشان يدخل فابتسم والټفت كانوا أهله وصلوا دخلوا وسلموا عليها و والدها استقبلهم.
تيم ميل وهمس فى اذنها
الفستان طلع جميل اووى عليك ذوقك جميل زيك.
ابتسمت بخجل ووشها احمر فضحك وقال بمرح
حتى وأنت مكسوفة بټخطفي قلبى.
ما تبطل حركاتك ديه بقاا!
قالت كده وسابته ودخلت قعدة معاهم فضحك وقعد جنبها.
بعد وقت من الضحك والهزار بين أهليهم وبينهم اتفقوا على كل حاجة تخصهم وبعد محاولات كتيرر من تيم وافق والد ريم إنه يعملوا فرحهم خلال اسبوع علشان ياخدها ويسافر بما أنه عنده سفر.
الزمالك الساعة العاشرة صباحا
ريم نزلت لقت تيم نايم على