روايه جميله بقلم مريم محمد
اي ال معاكي داه ملاك اي ال جابك هنا انت سيف هو مش مفروض اننا مخطوبين ولازم اجي اخد خطيبتي الشركه معايا ملاك پغضب انت عايز تغيظ هدى بس مش أكتر سيف بضحك بيعجبني ذكائك قوليلي بقى اي ال ف ايدك داه ملاك شنطة هدومي زي مانت شايف سيف بتعجب مانا عارف انها شنطة هدومك اقصد رايحه بيها ع فين ملاك پغضب رايحه بيها للمالانهائيه وما بعدها ممكن توسع من طريقي بقى وابعدته بيدها ومضت وقف سيف ينظر عليها بتعجب ثم لحقها ووقف أمامها قائلا هو انتي ليه مش لابسه الهدوم ال جبتهالك امبارح ولي خارجه وشعرك مش مرتب واي التوكه دي كمان وفين المكياج هو انا مش قايلك انك لازم تبقى أنيقه دايما انتي دلوقتي بقيتي خطيبة سيف بيه ملاك پغضب وعصبيه رفعت صوتها وأنفجرت به كانها بركان انا اطردت من الدار بسببك وحاليا بلف ف الشوارع بشنطة هدومي علشان معنديش بيت اعيش فيه ودا بسببك وڤضحتي بقت ع كل لسان وصوري ماليه الجرايد بسببك بردو وكدبت وقولت اني خطيبتي وانا ولا خطيبتك ولا زفت وجي دلوقتي تقولي لازم تكوني انيقه ثم اقتربت منه ورفعت حاجبها وهي تكز ع اسنانها پغضب امشي من وشي دلوقتي ثم تركته ومضت وهي تجر حقيبتها سيف لحقها مره اخرى وأمسك الحقيبه من يدها ووضعها ف السياره ملاك بتعجب ممكن اعرف بتعمل اي سيف زي مانتي شايفه حضرتك هتيجي معايا ملاك پغضب قولتلك ابعد عن طريقي بقى وكفايه لحد كدا سيف بطلي أفوره بقى واركبي وكل حاجه ليها حل ملاك مش راكبه سيف أمسكها من يدها وادخلها السياره قائلا مش بمزاجك ثم ادار السياره ومضى علمت سميره بقصة الملجأ وعرفت حقيقة المديره أبلغت الشرطه وذهبت بها لدار الرعايه اقټحمت الشرطه دار الرعايه والمصنع والملجأ ف نفس ذات اللحظه الطريق تسير سيارة سيف وبها ملاك سيف بتعجب لاحظ ان هناك سياره تلاحقهم انا حاسس ان في عربيه ماشيه ورانا من بدري ملاك نظرت خلفها فين دي سيف استني انا هلف يمين وهعرف عندما ادار سيف السياره جهة اليمين تحركت السياره خلفه حينها أغلق زجاج الشباك قائلا لملاك اربطي الحزام علشان هسوق بسرعه ملاك پخوف هو في اي سيف مش عارف بس العربيه دي ماشيه ورانا من بدري ملاك پخوف وهتمشي ورانا ليه سيف بتوتر مش عارف ثم خبط يده بقوه ف السياره قائلا اول مره اكون غبي كدا ازاي اخدت الطريق المقطوع داه ملاك بدأ الخۏف يذيد ويتملك عليها سيف نظر لها اطمني كل حاجه هتبقى تمام ثم اسرع بالسياره فجأه صوت رصاص يأتي من الخلف ملاك صړخت وأمسكت بدراع سيف سيف أمسك هاتفه وحاول الأتصال بحسام لكنه لم يجيب حاولت السياره اللحاق بهم لكن سيف كان اسرع ملاك پخوف معقوله تكون هي دي النهايه سيف بطلي بؤس بقى وحاولي تساعديني واتصلي بأي حد من الشركه ملاك امسكت الهاتف وبدأت تقلب