روايه جميله بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 54 من 54 صفحات
شيليه لأني خلاص هقع من ع السرير الدبدوب كبير اوي ملاك لا مش هشيله اطلع نام انت بره اياد بضيق ع فكره لو مش شلتيه حالا انا هرميه بره ملاك نظرت له بخيبة أمل وحزن اياد بتعجب انتي بتبصيلي كدا ليه ملاك بحزن وبكاء انت ليه عندك اصرار تبعد عني اي حاجه بحبها ليه عايز تفرض شخصيتك ورأيك عليا ليه عايز تعمل فيها سي سيد اياد بذهول انا .... قاطعته ملاك قائله انا كنت عارفه ان دا ال هيحصل اول لما نتجوز احنا أساسا في مجتمع ذكوري مضتهد لحقوق المرأه انا هاخد البندا بتاعي واطلع انام انا ع الأرض بره ومش مهم أبرد بقى او اموت حتى المهم ان حضرتك ترتاح يا استاذ اياد بإحساس بالذنب يابنتي
بإبتسامه بصراحه الواحد مش عارف من غير كلامك الحلو دا كنت هعمل اي اياد بضحك اعملي خط وامشي عليه ملاك نكزته في كتفه قولتلك مية مره متألش تاني اياد ظل يضحك فجأه تأتي فتاه تحمل كاميرا حول عنقها ومعها صوره وتسألهم قائله دي صورة اهلي في حد منكم شافهم قبل كدا انتهى