روايه رائعه بقلم زينب محروس
آسفة نسيت اقول السلام.
قال بمشاكسة
مستعجلة أوي انتي ع الشغل مع إنك ممكن متتقبليش.
قالت بحزن
ليه مش قولتوا موافقين أشتغل
علاء بمشاكسة
قولنا موافقين ع الشغل لكن مش في شركتنا! الأول هتعملي مقابلة و لو نجحتي هنشغلك.
بصتله بغيظ طفولي و قالت
طب اتفضل اعمل المقابلة.
ابتسم على ريأكشن وشها و قال
لاء مش أنا اللي هتشتغلي معاه هو اللي هيعمل المقابلة.
أول ما علاء شافه قال بابتسامة
أهو يا ستي البشمهندس عمر اللي هيعملك المقابلة و دي يا سيدي مريهان اتخرجت السنة دي من هندسة معماري....اتفضل اقعد بقى و اسألها شوية أسئلة كدا عشان نشوف هتفيدنا لو اشتغلت و لا لاء و استصعب الأسئلة.
برافو يا بشمهندسة أنا عن نفسي شايفة إن وجودك في الشركة هيكون شرف لينا.
يا عم براڤو ايه! إسألها أسئلة صعبة عن كدا.
مريهان قالت بهزار
متحاولش يا علاء أنا هشتغل هنا يعني هشتغل هنا حتى لو بالواسطة و انت عارف إن معايا واسطة ممكن تخليني اقعد مكانك.
علاء قال بضحك
اهي دي بقى الحاجة الوحيدة اللي والدتك مش هتأثر على بابا فيها.
ابتسمت و قالت بتأييد
ايوه صح بابا ميعرفش حد في الشغل.
انتوا أخوات!
مريهان هزت راسها و قالت بحماس و هي بتقوم
ايوه اخوات هرجع البيت بقى عشان اقول الخبر الحلو دا ل ماماتي.
عمر قال باستغراب
ماماتي!!!
علاء رد عليه بتوضيح
تقصد مامتها و مامتي بابا متجوز واحدة مصرية اللي هي والدتي و التانية أجنبية اللي والدة مريهان...... المهم أنت فطرت
علاء بضيق
عمر أنت نسيت الكلام اللي الدكتور قاله امبارح و إنك لازم تاكل كويس و تبطل القهوة اللي بتشربها عمال على بطال دي
عمر ضحك و قال
لاء مش ناسي.
علاء بصله بغيظ و قال
طب خد فونك و ايوه صح المدام اتصلت و أنا رديت عليها و قالت عايزاك في موضوع ضروري.
عمر قال باندفاع
اوعى تكون قولت ع الحاډث
علاء قاله بالتفصيل ع الحوار اللي دار بينه و بين يارا و بعدين سأله
عمر بجدية
لاء محدش يعرف الشاب اللي نقلني المشفى البارح رن على يارا قبل ما يرن عليك بس هي مردتش و أصلا الموضوع مش مستاهل هي مجرد چرح بسيط اهو و أنت سمعت كلام الدكتور امبارح إني فقدت الوعي بسبب الإرهاق و القهوة و قلة الأكل.
علاء
تمام هي أصلا مأخدتش بالها خلص مكالمتك بقى و تعال عشان نتغدى سوا.
عمر رجع مكتبه و أول حاجة عملها غير اسم يارا على فونه و بدل ملجأى سجله باسمها و بعدين اتصل عليها و قبل ما ينطق هي سبقته و قالت باقتضاب
أنا عايزة أطلق.
يتبع........
بقلم زينب محروس.
الفصل_الثامن
لم_يكن_تصادف
أنا عايزة أطلق.
عمر غمض عيونه بۏجع و قال و هو بيشد على إيده
حاضر.
يارا ببرود
ياريت تنزل بكره بقى عشان نخلص الإجراءات.
عمر بتكشيرة
أنا مش هنزل قبل أسبوعين عشان مش ماشي على مزاجك عشان تقوليلي اتجوزني لسنة و أنا انفذ و ترجعي تقوليلي انزل عشان نطلق..... انا عندي شغل مش هسيبه عشان لعب العيال بتاعك ده.....
نطق بآخر كلمة و قفل هو الخط بسرعة و رجع قعد على كرسي مكتبه بعد ما حس إن الأرض پتنهار من تحته و إنه مش قادر يقف حط ايده على وشه بحزن و حسرة و في الوقت ده دخل علاء اللي جايب معاه أكل و قال بمرح
ريحة الأكل تحفة مقدرتش اصبر على ما تخلص مكالمتك.
عمر بعد ايده عن وشه ف علاء لاحظ ملامح وشه