احببت منقذي بقلم ايه محمد
يوسف
فاطمه بص يا بنى إنت سمعتك سبقاك بأدبك وأخلاقك وأنا مش هلاقى من سجده أحسن بس هو فى الأول والآخر دا رأيها
لتوجه فاطمه حديثها لسجده ايه رأيك يا سجده
ظلت سجده تفكر ما المانع أن تبدأ من جديد فمن المستحيل أن يحبها عمار خاصة بعد آخر حديث بينهم فيوسف شاب محترم يليق به أن تمنحه فرصه لعله يكون العوض لها
ليتحدث يوسف بفرحه الحمد لله إن شاء الله المرة الجايه هجيب والدى والدتى ونتفق على كل شئ ونحدد ميعاد الخطوبة
ليقوم من مكانه قائلا ودلوقتى أستأذن وهتواصل مع حضرتك يا أمى نتفق على ميعاد نيجى فيه أنا وعيلتى
فاطمه اتفضل يا بنى
لتوصله سجده ووالدتها لحد باب المنزل ويغادر يوسف المنزل فرحا بموافقة سجده عليه
المجهول 3 كده كل شئ ماشى زى ما اتفقنا
المجهول 4 بالظبط وقريب هنفذ كل اللى عايزينه
المجهول 3 هنتقابل بليل فى نفس المكان
المجهول 4 تمام
ليغلق الآخر المكالمه وهو يخطط بهدوء لتنفيذ الأمر فى سلاسة تامة وبدون أخطاء
ومرت عدة أيام حتى كان يوسف حدد موعد لزيارة سجده للجلوس معا فكان الحميع جالسا فاطمه وعمار وسجده ويوسف
فقامت فاطمه لتتركهم التحدث مع بعضهم وتجلس بالخارج مقابلا منهم ولكن عمار ظل جالسا مكانه عينيه عليهم فقط
عمار مش هينفع أقوم
فاطمه قوم يا بنى الله يهديك
ليقوم عمار على مضض وهو يلقى نظره ڼارية تجاه يوسف
ليستغرب يوسف نظرته وترتبك سجده منه
ليخرج ويجلس فى الخارج فى المقابل لهم جالسا يهز رجليه بعصبيه وعينيه مسلطة عليهم فقط ويريد معرفة فيما يتحدثون وهذه الفتاة لما تبتسم له ماذا يقول لها هذا الشاب السمج من وجهة نظره كان هذا الحديث الدائر فى عقله
عمار بعصبيه مش كان ينفع نسيبهم يقعدوا مع بعض
فاطمه ليه يا عمار من حقهم يتعرفوا على بعض طالما قدام عنينا ويوسف شاب ومحترم ومتأكده إنه هيحافظ على سجده ويقدرها كويس مش زى ناس
عمار بتوتر من آخر كلاماتها وغموض صدقينى يا أمى كل حاجه هتبان وليها وقتها
فاطمه بثقة فيه ماشى يا عمار
عمار منور يا بشمهندس يوسف
يوسف بود بشمهندس ايه قولى يوسف عادى دا احنا بقينا نسايب وأنت لسجده زى أخوها
عمار بغيظ آه طبعا زى