احببت منقذي بقلم ايه محمد
وأنا كنت بعتبرك أختى الصغيرة ليه ملك تضيعى نفسك وتسيبى الك ره يملئ قلبك
ملك بتجاهل لحديثها سيبيك من الحكم دى كلها دا فات لأوانه
لتخرج ملك من المكان تاركة سجده غارقة فى دموعها
لتجرى اتصال بعمار من هاتف سجده
عمار بلهفة سجده أنتى فين بتصل بيكى من زمان مبترديش
ملك ببرود أسمع يا حضرة الظابط لما تساعدنا فى دخول شحنة الأس لحة من الحدود وتستلم حبيبة القلب سجده لإما تقول عليها يا رحمن يا رحيم وهوصلك جث تها لحد باب البيت قولت ايه
ملك هسيبك ساعة تفكر وهتصل تانى أعرف ردك
لتغلق الهاتف فى وجهه
ليجرى عمار اتصال بصديقه فى العمل
عمار سجده اتخطفت يا سيف وملك اتصلت تهددنى بيها إما أنفذ اللى هما عايزينه لما هتم وتها وسابتلى مهلة ساعة أفكر وأرد عليها
عمار بعصبيه حتى ولو وافقت ملك برضو ھتقتلها ودا المتأكد منه لحظه يا سيف ازاى نسيت حاجه زى دى أنا عامل تتبع لتليفون سجده من فترة من غير ما تعرف اقفل وأنا هعرف المكان
سيف وابعتلى العنوان وأنا هبقى وراك علطول بالقوة
عمار تمام
ليغلق عمار معه المكالمة ويفتح البرنامج الخاص بالتتبع ويجد مكانها فى مصنع مهجور على طريق الصحراوى ليقوم بإرسال العنوان لسيف
حتى وصل للمكان ووقف بالعربية بعيدا عن مكان المصنع ويتقدم تجاهه ببطء ليجد باب خلفى له ليجد حارس عليه ليتقدم منه ببطء من الخلف ليقوم بإلواء رقبته ليقع صر يعا
ثم دخل للمصنع ليتقدم ببطء ليجد غرفة مغلقة ويبدوا أن حد ما قد نسى المفتاح بها ليشك أن بها سجده ليقوم بفتحها وبالغعل وجد سجده بها مربطة فى الكرسى ومنحنية رأسها لأسفل
سجده بلهفه عمار أنت جيت أرجوك خرجنى من هنا ثم أكملت بحزن ودموع ملك يا عمار هتق تلنى لو منفذتش اللى عايزينه ايه هو يا عمار
عمار وهو يقوم بفك الأربطة من حولها اهدى يا سجده وأنا هفهمك كل حاجه
لينتهى من فكها قائلا يلا يا سجده لازم نمشي من هنا حالا
ملك تؤ تؤ تمشى كده يا عمار من غير ما تسلم حتى
عمار ببرود لعبتك مكشوفه يا ملك من زمان أنا عارف كل حاجه عنك من قبل ما أخطبك اومال أنا عملت كده ليه وخطبتك وعارف كنت حاجه خاصه بشغلك بس كنت مستنى الوقت المناسب علشان أقبض عليكى متلبسه واهو هيحصل دلوقتي
لتسمع ملك صوت سيارات