ليلى بقلم بسنت محمد
تخلعى
سهير لا حوش حوش يكشي انا اللى ضربتك على ايدك ..انت يا ابن والدى اللى عملت كل حاجه
ناصر وانتى خليتى فيها ابن والدى
كاد يجن جنونه رنين هاتفها وقف حوارهم
سهير وده مين دهبقولك ايه اسكت خالص لغاية ما ارد
.. الو مين معايا
المتحدث ..
سهير ايوه انا والدته مين انت وابنى ماله
المتحدث ..
سهير ابنى انا لا انت مچنون صحابنى لسه مكلمنى من كام ساعة
سهير بصړيخ ابنى لااا ابنى لااا ليه كده قټلتوه ليه ابنى لا
يتبع..
نزلت سهير على الأرض وسط صړيخ وعويل وضړب الأرض بكفوفها
ناصر فى ايه يا سهير ماله سامح
سهير ولسانها تقيل وحركتها بدأت تقل بنتتككك ..قتتلللت ابنى
ناصر بنتى ايه مش فاهم حاجه
سهير ابنننى راااحبنتتككك قتتلته
ناصر ليلي ازاى دى مرميه ف المستشفى هتقتل ابنك ازاى
ناصر سهير ..ردى عليا ..مالك يا سهير .سهير فوقى انتى عامله كده ليه
مفيش أى إجابة لناصر من سهير فقط هى نايمه على الأرض ساكنه وبتتنفس بصوت عالى ووشها ملامحه اتغيرت بشكل غريب وبؤها اتعوج بشكل كبير وجسمها فاقد للحركه
دموع بس نازله منها وعنين مفتحه بصعوبه
اتحرك فعلا ناصر لباب الشقه يهرب لكن وقف ورا الباب وابتسم بخبث ورجع تانى لسهير ناصر بقولك ايه اهو ابنك راح وانتى شكلك ناويه تحصليه وبدأ يشد ف الدهب اللى لبساه پعنف انا هاخد بقى شويه الحاجات دى بيتهيئلى ملهاش لازمه عندك دلوقت. قام ودخل غرفه النوم وفضل يفتش لغايه ما اخرج أموال كتيرة من الخزنه السريه اللى سهير كانت مخبياها وباقى دهبها كله يلا افوتك بعافيه انا بقي ي سوسو ومتقلقيش انا هسيبلك الباب مفتوح
أما عند ليلي طلبت من الدكتور المسئول عن حالتها أنها تخرج من المستشفى على مسئوليتها
وافق الدكتور على طلب ليلي لانه شاف أن حالتها النفسيه بتسوء عكس حالتها الجسديه لأنها دايما حاسه پخوف وأن ممكن اى حد يأذيه وطلب من عمرو أنه يعرضها على دكتور نفسي يساعدها تتخطى الأزمات اللى مرت بيها
عمرو ها يا لو ايه رايك انتى بس تشاورى من البلكونه دى هتلاقينى قصادك هنا على طول
ليلي انا فرحانه أنها قريبه منك كده
عمروبصوت عالى اهووو علشان حاجه سميحه ترضي عنا
عمرو هههههههههه تمام يا حاجه ..كلها شهرين تلاته وتيجي معايا بقي أن شاء الله
ليلي يارب ربنا يجمعنا بخير وفى ظل طاعته ورضاه
مسك عمرو ايد ليلى وقبلها يا رب
بعد دقائق
دخلت سميحه عليهم وملامحها مش طبيعيه
ليلي فى حاجه يا ماما
سميحه عمتك سهير
اول ما سمعت الاسم ضغطت ليلي على ايد عمرو من الخۏف ف سأل عمرو مالها
سميحه أمل لسه قافله معايا بتقولى أن الجيران لقيوها واقعه على الأرض ووضعها صعب فاخدوها وجريوا على المستشفي قال لهم أن جاتلها جلطه اتسببت بشلل كلى فى الجسم تقريبا لما عرفت عن سامح
ليلي الكلام ده امتى
سميحه امبارح وعمك مصطفى قاعد جنبها ف المستشفي دلوقت وكمان اكتشفوا أنها انسرقت دهبها وفلوسها وكل حاجه
عمرو ربنا يسامحها على كل اللى عملته حقيقي يمهل ولا يهمل
ليلي ومفيش خبر عنبابا
سميحه لغاية دلوقت لأ
عمرو ما تخافيش يا ليلي مايقدرش ېأذيكى ثم ربنا مش هيسيبه ..اهو شوفتى بعينك جرا ايه للى ظلمك
بكت ليلي ورمت نفسها لعمرو
ليلي ياعمرو انا بخاف انا مش بحب الاڼتقام..انا كل اللى كنت عايزاه العوض فكره أن ربنا يعوضنى خير عن كل اللى حصل ده بينسينى اللى حصلانا مش بفرح اما بشوف حد اذانى بيتأذى وبقول دى حسابات ربنا سبحانه وتعالى وهو الادرى بيهالكن انا بحبه يعوضنى وينسينى كل اللى حصل انا مش بحب الاڼتقام بس بحب احس أن ربنا حاسس بيا وبيعوضنى وانا بدأت احس بالعوض الجميل من وقت ما لاقيتكانت متعرفش انى دايما كنت بسجد لله شكر على وجودك من قبل حتى ما قربلك ومن قبل مانتجمع كنت بحس أنه بيطبطب عليا بيك كل اللى عايزاه انى اعيش ف سلام ومش مهم أى حاجه تحصل ف الدنيا..
عمرو وانتى بعد كلامك ده المفروض أرد اقول ايه ..انا مش عارف الصراحه..يارب يجعلنى