روايه رائعه بقلم دعاء احمد
حاجة انزلي...
ملاك باستهزاء تشكر يا دكتور جاد كتر خير
ملاك نفخت بغيظ و فضلت تبص للمكان نزلت من العربية و حطت اها في جيب البنطلون فضلت
حست فيه بالدفي... ه رغم قسۏتها لكن فيها حاجة جذابة...
فاقت من شرودها و هي حاسة بالجوع لكن كبريائها منعها تدخل وراه... فركبت العربية.
جاد خرج من الاستراحة و هو ماسك شنطين في اه لابس نضارة الشمس و ركب العربية.
جاد الأكياس و حطه على يها بدون ما بيبصلها
كلي...
ملاك بس أنا
جاد بمقاطعةبطلي رغي و كلي...
ملاك جزت على سنانها و فتحت الأكياس و اكلت بشهية مفتوحة و هي بتجاهل النظر له عن قصد ...
بعد عدة ساعات في فيلا على البحر
جاد ركن العربية و نزل و ملاك وراه اخدت شنطة ها و دخلت معه
كانت بتبص للفيلا باعجاب حقيقي تصميمها مختلف عن القصر... بسيطة
جاد بجديةهنقعد كم يوم
ملاك بهدوء
أنا عايزاه أوضة لوحدي
رفع حاجبه باستغراب لوحدك
ملاك بصتله ايوه لوحدي....
جادتمام الفيلا فيها اوض كتير شوفي حابة تقعدي في انهي أوضة.... سكت و كمل بنظرة غريبة
سابها و طلع بمنتهى البرود و كأنه مش متهم
ملاك اخدت حاجتها و طلعت
قفلت الباب عليها بالمفتاح و قررت تنام... تنام و متفكرش في حاجة
بليل
صحيت بكسل كانت الاوضة ضلمة و البلكونة مفتوحة قامت و طلعت وقفت فيها
كانت لابسه بجامة و فرده شعرها باريحية
أنتى لسه واقفه مكانك...
جاد قفل موبايله و رماه على ال و هو مش فاهم ماله و عنده رغبة قوية يروح يكسر دماغها انها خرجت
بالشكل دا و فيه جيران حواليهم
هيئتها مهلكة له مهما حاول ينكر لكن جواه مشاعر متناقضة و قوية.... ها مهلك!
غمض عنيه و دخل اوضته قفل الباب وراه
تاني يوم على البحر
ملاك كانت بتتفرج على جاد و هو بيعوم و هي بتلعب بالرمل و بتحاول تبني قصر رمال لكن مكنتش عارفة ازاي تعمله....
جاد في حاجة
ملاك بحدةمين دي
جاددي! دي رينو
ملاك وحياة أمك
جاد بصلها بشړ و منها و هو بيتوعد لها
ملاك بسرعة و خوفأنت فهمت ايه! دي متعتبرش شتيمة اصل اك أنت حياة و روح والدتك يعني مش شتيمة خالص...
رينو بعدم فهم في شيء جاد... مين ها البنت
جاد بهدوء و تجاهل لملاك لا و لا شيء... دي ملاك ...
ملاك ت منه بسرعة و حطت اها على ه بحركة عفوية و بغيرة مراته....
بس ك باردة مش هقدر افهم قصدك
جاد بهدوء و كأنه نسي وجود الناس حواليهم و رينو اللي اتضايقت و مشيت
جايز لما تي تفهمي...
ملاك پخوفابعد لو سمحت يا... دكتور جاد
جاد ابتسم باستهزاء و بعد رجع يعوم تاني و سابها واقفه حاطه اها على ها
في الصع في قصر المحمدي
چنا كانت بتتكلم في الموبيل و هي متعصبة
جنا يعني ايه يا كارم مسبهاش لحظة...
كارم يعني زي ما بقولك كدا من امبارح و هم سوا و دلوقتي قاعدين على البحر سوا
جنا بصوت واطيكارم أنا عايزاه اخلص من البت دي باي شكل انا مش مستحملة وجودها قريب منه
كارم طب اهدي بس انا عندي خطة تخليها تكتب نهايتها باها و على اه
جنا يعني ايه.
كارم بكره لجاد يعني الحلوة دي هخليها تحط رأسه في الطين زي ما بيقولوا عندك في الصع...
جنا عايزاه افهم ايه اللي في دماغك
كارم بكرهعايز اخد من جاد كل حاجة يا جنا و اظن دا هدفنا كلنا... و لو اتحقق مش هيبقى ليهم لازمة
جنا اوكي بس تفهمني أنت في الساحل و لا باعت حد يراقبهم
كارم لا انا في الساحل
جنا تمام يبقى تفهمني بقا ناوي على ايه.
كارم طب اسمعي بقا علشان نخلص...
على البحر
جاد لاحظ ڠضب ملاك و هي مش عارفة تبني قصر الرمال... منها و قعد جانبها
و بدون اي كلمة اها و بدا يبني القصر و هو قاعد وراها و اه على اها و بيعملها تعمل ايه... ملاك رغم ارتباكها في البداية لكن مع الوقت بدأت تندمج معه و يبنوه سوا....
ملاك بسعادةدا حلو اوي...
جاد ابتسم و قعد قصادها بس يا خساره هتيجي المياة دلوقتي و تهده لان الحاجات الحلوة مش بتدوم مجرد كڈبة بنصدقها علشان نفرح
ملاك مش مهم لو اتهد نبنيه تاني علشان نفرح تاني حتى لو الفرحة دي مجرد كڈبة...
جاد بصلها و سكت....
ملاك كانت قاعدة مبتسمة ڠصب عنها و هي بتفتكر اللحظات القليلة اللي قضوها على البحر و المشاعر الغريبة اللي حست بيها و المحير بالنسبة ليها احساس الغيرة اللي حسته لما من رينو
و هو بيضحك معها
و بروده معها هي و طريقته اتفزة ها احمر بخجل و هي بتفتكر لما ساب رينو و قعد جانبها و
