روايه رائعه بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 36 من 36 صفحات
عرفت انها حامل تاني و مصطفى كان بيعاملها و كأنهم لسه متجوزين و خوفه عليها متغيرش فاطمة الام لملاك و سما
جاد مشغول في شغله في المجلس و بيقضي فيه معظم وقته و بيسافر مصر كتير..
في آخر يوم امتحانات
ملاك خلصت الامتحان و خرجت و هي مرتاحة و حاسه انها عملت اللي عليها... ودعت ندى و كانت ماشيه لكن لقيت سما واقفه برا أدام المعهد خاڤت و استغربت ان ممكن يكون حصل حاجة
سما في حاجة
سما بابتسامة
لا ابدا انا بس جيت اقابلك نخرج بما انك خلصتي كدا
ملاك هزت راسها بيأس
خوفتيني يا سما .... حرام عليكي
ماشي يا ستي انا خلصت هنعمل ايه بقا
سما بمرح
هتخرج نتغدا سوا و بعدها نروح اتيليه جامد نشتري شوية حاجات
ملاك بدهشة
يا بنتي هو انتي مش بتزهقي من كتر الحاجات اللي بتشتريها دا انا زهقت و الدولاب بقا فيه كل حاجة تقريبا
لا المرة دي الموضوع مختلف تعالي بس و مش هتندمي
ملاك خرجت معها راحوا لمطعم اتغدا و بعدها اخدتها اتيليه
ملاك دخلت معها باستغراب لان معظم لفساتين الفرح و السوارية...
ملاك
سما هو انتي هتشتري ايه هنا معليش
سما
سوارية اصل في فرح قريب لواحدة قريبتي بس ايه قمر ياله ادخلي شوفي انتي اللي هيعجبك و انا هروح اشوف السوارية
فضلت تلف في المكان لحد ما لقت اللي واقف ادامها
ابتسمت بدهشة
جاد انت بتعمل اي هنا...
جاد بخبث
جيت اتفرج معاكي على الفرح و لا انتي بقا عايزاه تختاريه لوحدك...
ملاك بنظرة غريبة يعني اي..
يعني مش معقول العروسة اختار الفرح من غير العريس ما يكون موجود و بعدين لازم اتأكد أن ال حلو
ملاك بصتله و ها لمعت بالدموع
ملاك بسعادة
و