روايه بقلم ايه السيد
مرات أخوك
أنا مسمحلكش تتمادى في تصرفاتك دي احترم اني مرات اخوك
ضحك وكان سيرد عليها لكن قاطعه صوت صفاء المرتفع فهرولوا للخارج
كانت حنان تبتسم بانتصار بعد أن انتهت الحفله وخرج الجميع من بيت صفاء قامت مع حبيبة لتغادر وهي تبتسم بخبث فنادتها صفاء وقالت بنبرة حادة
هو إنت مش هتبطلي قرف بقا يا حنان
رمقتها حنان بتهكم ولم ترد عليها وكانت ستغادر متجاهلة لكلامها ومستهزءة بها فرفعت صفاء صوتها قائله پغضب
رفعت صفاء سباتها بتحذير قائلة
ومن النهارده إلي هيغلط في عيالي هأكله باسناني وفرح من يوم ما اتجوزت يوسف بقت من عيالي
ابتسمت حنان بسخرية ولم ترد فصاحت صفاء
اطلعي بره يا حنان ومتدهليش شقتي تاني لا إنت ولا أختك
هزت حنان رأسها لأسفل فلا تريد الشجار الآن وهتفت قائله بتوعد وبنظرة حاقدة
خرجت وهي تضحك بمياعه
وتبعتها أختها التي ترمق فرح بكثير من الغل والكره فأغلقت صفاء الباب خلفهما پعنف كانت فرح تنظر إليه پصدمه بعد ما قالته صفاء فرح اتجوزت يوسف أيعني أنه زوجها هو زوجها وليس أخيه كان يترقب ردة فعلها ويتابعها وهي تحدق به سألته فرح
هو إنت
هز رأسه لأسفل وهو يبتسم هامسا بجوار أذنها
صكت صدرها بيدها في ذهول ونظرت أرضا بخجل وقلبها يدق پعنف جلست على أقرب مقعد أمامها فربت يوسف على ظهرها وهمس مجددا
لا اجمدي كدا يا حيوانة قلبي
ازدردت ريقها بتوتر فقال مجددا
مين قالك أصلا إن أنا ليا أخوات غير يسر!
قاطعها صوت صفاء التي قالت
متزعليش يا فروحه دي ست دماغها تعبان
عقبت فرح بسرعه
مش زعلانه بس أنا عايزه أمشي
طيب استني ثواني عشان أوصلك
لم ينتظر ردها وخرج مسرعا وبعد خمس دقائق كانت تقف جواره تنظر له لوالدته لا تدري كيف ستتهرب منهما!
وإنت هتعرف تسوق المكنه دي يبني
قالتها صفاء وهي تنظر لإبنها الذي يركب الدراجة الڼارية استعدادا لقيادتها نظر لها يوسف مبتسما وقال بثقه
متقلقيش يا ماما دا أنا سواق قديم
اركبي يلا يا فرح
تلعثمت قائله بارتباك
ا أركب فين لأ أنا بخاف من البتاع ده
نظر لها بثقه ليطمئنها قائلا
اركبي مټخافيش همشي براحه
وقفت مكانها كأن قدميها كالصخر ولا تستطيع الحركه فربتت صفاء على ظهرها
لتشجعها قائله
اركبي يحببتي مټخافيش بدل ما تمشوا
بدلت فرح نظرها بينهما ثم ركبت خلفه بقلة حيله كانت تزدرد ريقها بكثير من الړعب فأخر مرة ركبت خلف أخيها لف ذيل فستانها على جنزير الدراجه الناريه فانقلبت بهما وظل ذراعها ملفوف
هو فيه حد قالك إني جربان ولا حاجه!
لم تعقب مدعية أنها لم تسمعه فهتف بنبرة مرتفعه قائلا بأمر
امسكي فيا يا فرح لو سمحت
تلعثمت فرح قائله
لأ لأ أنا كدا كويسه
وما أن أنهت جملتها حتى ظهر جوارها كلبا فنظرت له بهلع رفعت قدميها تظن أنه سيتهجم عليها فتشبثت بملابس يوسف قائله بهلع
ينهاري كلب كلب إلحق بيبصلي إزاي يالهوووي هيعضني
حين شعر الكلب بخۏفها نبح عليهما وكاد أن يركض خلفهما فتشبثت فرح بيوسف أكثر صاړخة أوقف يوسف الدراجة وزجر الكلب ليبتعد عنهما وتبتعد بعده فرح عن يوسف وحين ابتعدت عنه مجددا زاد من سرعة الدراجه يريد محو ذالك الحاجز الوهمي الذي رسمته فرح بينهما فهتفت بفزع
براحه لو سمحت أنا هقع
قال بمكر
إمسكي فيا كويس وإنت مش هتقعي
فرح بتعرفي تصوتي!
اتسعت عينيها بدهشه وعقبت پخوف
فيه إيه!
الفرامل فلتت باين
كان يقول جملته بنبرة هادئة مع ابتسامه سمجه وكأنه لا يدرك خطۏرة الوضع صړخت قائله بړعب
هنعمل إيه بالله عليك مش عايزه أموت دلوقتي
ردد بملامح مجعده
ولا أنا والله!!
ظهر أمامه ترعة واسعة فرمق فرح بطرف عينيه قائلا
نطي يا فرح نطي
صلي على رسول الله
كانت تلك هي أخر جملة يقولها قبل أن تقفز فرح ويقفز هو الأخر بالترعه مع الدراجة الناريه وبعد فتره كان يسحب الدراجه الناريه لخارج الترعه وتخرج بعده فرح التي تزم شفتيها بحنق نظر لها متفحصا وبدهشة مصطنعة وقال بضحكه
اي إلي عمل فيك كدا يا بت يا فرح!
عقبت بحنق وهي تشير إليه ثم إليها
الي عمل فيا كدا عند رجل وغباء امرأه
ضحك بسماجه قائلا
إحنا كلنا عارفين انك غبيه عادي بس أنا عمري ما كنت عنيد
نفخت بضيق وصړخت
إنت طلعتلي
منين
اقترب منها قائلا بهيام
إنت إلي طلعتيلي منين!
تاوهت فجأة وهي تفرك عينيها فاقترب منها ليسالها بلهفة
ايه الي حصل مالك
ردت بهدوء
فيه حاجه دخلت في عيني
اقترب منها أكثر قائلا
طيب فتحي كدا جامد أشوفهالك
حاول اخراج ما بعينيها لكن من يراهما من بعيد يظن بهما الظنون كان يتحدث معها أثناء اخراج ما بعينيها وهو يقول
بس إيه احساسك بعد النطه!
والله حرام أنا كنت مړعوبه
مر رجل كبير السن بجوارهها وبمجرد