السبت 30 نوفمبر 2024

عشقها المستحيل بقلم زينب مصطفى

انت في الصفحة 43 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسي اتعلم الرقصه دي بس اتكسف لتضيف بثقه
وبعدين مين الي قالك اني خاېفه من سليم هو سليم ايه ډخله في الي بعمله يروح يتحكم في خطيبته وملوش دخل بيا لتقول فجأه بتحدي وهي تتركه وتتوجه لباحة الرقص
انا عاوزه اتعلم الرقصه دي يلا تعالي علمني
يتبعها سمير وهو يضحك بمرح ليفاجأ بيد قويه تمنعه من التقدم ليلتفت فيجد سليم يقف خلفه وعيناه تموجان بالڠضب الشديد

يقول سمير بتوتر
في حاجه يا سليم ليقول سليم وهو يضغط على اسنانه من شدة الڠضب
شايف اختك الي واقفه هناك دي روح اقف معاها وابعد عن عليا خالص ليقول سمير بتوتر وهو يبتلع ريقه بقلق
دا انا كنت هعلمها الرقص السلو بس مفيش حاجه تخليك تغضب كده
يشير سليم ناحية جومانه
روح عند اختك ولو مستغني عن رجليك الاتنين ابقى روح علمها الرقص ذي ما بتقول
في نفس الوقت
عليا تقف بانتظار سمير ضيوف الحفل المنهمكين في رقصة السلو على انغام موسيقى هادئه لتفاجأ بسليم يقف خلفها وهو يقول بتهكم
واقفه مستنيه حد لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول بتحدي
مستنيه سمير هيعلمني رقصة السلو
يبتسم سليم بسخريه وهو يجذبها خارج حلبة الرقص بهدوء لتتوتر عليا وهي تنظر حولها بحثا عن سمي
يشير سليم برأسه ناحية سمير الواقف جومانه وواضح عليه قيامه بمغازلة فتاه تقف بجانبه
سمير للاسف مش فاضي بيمارس سحره على قلوب البنات الي حواليه يعني مش فاضيلك
تقول عليا باستفزاز
خلاص مش مشكله ابقى اخليه يعلمني في وقت تاني
يضغط سليم على اسنانه پعنف وهو يقول
حسابك تقل معايا اوي عموما كلها ساعه ونبقى في البيت ونتحاسب ليتركها وهي تشعر بالخۏف والقلق
بعد انتهاء الحفل ومرور اكثر من ساعه على عودة سليم وعليا للمنزل
عليا التي كانت تشعر بالخۏف والقلق من سليم اطمئن قلبها قليلا عندما مرت اكثر من ساعه على عودتهم للمنزل دون ان ترى سليم لتقتنع ان سليم قد خلد للنوم وان كلامه في الحفل كان مجرد ټهديد
لتتنهد بارتياح  وتقوم بفرد شعرها وازالة بقايا المكياج عن وجهها و تتوجه للسرير للنوم لتغمض عينيها لتشعر فجأه بالتوتر بدون سبب
تفتح عينيها پحده لتجد سليم يقف بجانب السرير وهو يرتدي بنطلون بيجاما اسود اللون وتيشرت حملات رمادي يظهر ضخامة عضلات صدره وذراعيه
تحاول عليا الصړاخ من المفاجأه ليضع سليم يده على فمها 
تجد عليا نفسها ورأسها لاسفل وشعرها يسقط على الارض لتشعر بالذهول والالم وهي لتحاول تحرير نفسها اوالصراخ لكنها لا تستطيع فهو يكبلها بكل قوه لتنزل صفعه اخرى وهو يقول
افتحي عنيكي وبصيلي لتهز عليا رأسها برفض ودموعها مازالت تتساقط لتشهق پصدمه وهي 
اهدي يا عليا وخليني اقولك كلمتين تحطيهم قدامك انا سكت على كل الي عملتيه وقولتيه رغم غلطه الكبير بس سيبتك تعمليه ذي شغلك في شركه تانيه مثلا طالما مفيش خوف عليكي منه لكن عاوزه ترمي نفسك واد اهبل عايش في دور زير النساء وتقوليله علمني الرقص لمجرد انك تتحديني فهنا لازم تفهمي ان الي شوفتيه مني دلوقت ميجيش واحد على الف من الي هتشوفيه لو اتكرر منك الي حصل ده تاني
تشهق عليا بالم وهو يقوم بوضعها ع السرير ويتركها ويتجه للحمام الخاص بها لتسمع صوت انهمار المياه ثم عودة سليم مره اخرى لتفاجأ به يويتوجه بها للحمام ثم ينزلها بجانب حوض الاستحمام المملوء بالماء الدافئ والصابون المعطر ليرجع شعرها وراء اذنها بحنان وهو يقول بهدوء
خدي دوش وخليكي في المايه شويه والالم هيخف انا هستناكي بره خدي الوقت الي تحتاجيه ليخرج ويغلق الباب خلفه لتقوم عليا بخلع ملابسها والاستلقاء في الماء الدافئ الذي سكن من المها لتتنهد بارتياح ووجهها يحمر بشده لتترقق الدموع في عينيها من الشعور بالخجل
تسمع سليم وهو يدق على باب الحمام وصوته يقول بقلق
عليا انتي كويسه اتاخرتي كده ليه تعبانه والا حاجه.. ادخلك
تشهق عليا بړعب وهي تقوم خارج المياه وترتدي ملابسها بسرعه وهي تقول
انا كويسه وخارجه حالا لتخرج من الحمام وتجد سليم

وقفت عليا على رمال الشاطئ الخاص بفيلا سليم بالساحل تتأمل البحر الممتد امامها الى مالانهايه والهدوء يغلفها لتتنهد وهي تسترجع بذاكرتها كل الاحداث التي مرت بها منذ تعرفت على سليم تتزكر حبه وعشقه لها والسعاده والامان الذي يغلفها بهم..
سعاده لايعكر صفوها الا خطوبته من جومانه التي يرفض ذكر اسبابها وهي تشعر بالحيره بين كرامتها التي ترفض هذا الوضع الغريب وبين قلبها العاشق لسليم والذي يدق فقط من اجله ويطلب منها الصبر والثقه في سليم وحبه لها
تتنهد بضعف وهي تتوه بين افكارها لتشهق پخوف وهي تشعر انها ترتفع فجأه في الهواء لتبتسم بحب وهي ترى سليم يرفعها بين ذراعيه وهو يقول بمرح
حبيبي سرحان في ايه وفي اليوم الجميل ده الي بنقضيه لوحدنا ..
حاسه اني بحلم
برضه ملبستيش المايوه قلتلك مية مره ده شاطئ خاص ومستحيل حد يشوفك او يدخل من
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 76 صفحات