روايه شيقه بقلم ياسمين رجب

تحت امرك يا فندم
أسر الكل يبدأ 
ابتداء الجميع بالزحف تحت الاسلاك ولان الرمال ساخنة كانوا يحاولون يرفعون نفسهم من الأرض بس الاسلاك كانت فوقهم
بټجرح في ظهرهم
ابتدأت نور في الزحف بس الصداع كان بداء يشتغل حاولت تتجاهل الۏجع والدوخه لحد ما خلصت زحف وبدأت في تصلق الشبكة وصلت للدور التالت وفعلا ربطت الكلابش علي وسطها وكملت تصلق
الكل خلص زحف وبدأ في تصلق المبنى بس نور كانت هي الأولى
اما عادل اخد قرار انه يروح يفتش اوضة نور عايز يعرف اي حاجه عنها وصل الاوضه وفتحها ابتداء يفتش علي أي حاجة بس مفيش فجأة شاف البوم صور تحت مخدة نور مسك الالبوم وفتحه كان عبارة عن صور لنور وهي صغيرة ومعاها ولد صغير فضل يقلب في الالبوم لحد ما شاف صورة سيف ونور صور كتير صورة سيف ونور وصور من خطوبة نور هي ويوسف وفي الاخر صورة عائليه لنور وسيف وأبوها وامها

عادل معقولة هي دي اخت الرائد سيف بس هي ليه خبت انها اخته اكيد في سر في الموضوع ده انا لزام اروح قبل ما تطلع المبنى وإلا هتكون مصېبة
عند أسر كان بيتابع التدريب وعينه كانت على نور مستغرب هي ازي بالشجاعة دي بنت جميلة وسنها لسه صغير بس عقلها وتفكيرها اكبر بكتير من سنها ونظرة الحزن الي ديما في عينها رغم تمردها طرد الأفكار كلها من دماغه وبدأ يتابع التدريب
وصلت نور للدور التامن وكانت خلاص مش قادرة تستحمل التعب والدوخه الرؤية عندها خلاص راحت بدأت تغيب عن الوعي حاولت تفوق بس لا حياة هنا فقدت توازنها وابتدات تضعف
أسر كان بيتابع التدريب وبص علي نور لقاء انها بتفقد توازنها وتقريبا هتقع حاول ينادي عليها بس مستحيل تسمعه وكمان هي كانت سابقا الكل ومفيش حدا قريب منها وفجأة نور غابت عن الوعي وقعت من علي المبنى بس كانت ربطت الحبل على وسطها اتشعلقت في الدور التالت
أسر الكل يكمل التدريب ده وبعدين هنكمل الباقي بكره
رجع أسر لنور تاني وحملها وذهب بها الي طبيب المعسكر
وصل أسر مستشفى المعسكر والممرضة اول ما شافت نور جريت جابت التريلا
والممرضة حطها هنآ وانا هروح انادي الدكتور
وصل الدكتور وطلب من اسر يخرج بره الاوضه علشان يكشف علي نور خرج أسر وفضل رايح جاي على أعصابه واول ما خرج الدكتور من عندها جري عليه
أسر هي مالها عندها ايه
الدكتور هي تقريبا كده اخدها حاجه مخدرة 
أسر ازي يعني قصدك مدمنة
الدكتور لا من الوضح انها اخدها غلط علشان كده غابت عن الوعي وكمان جرعة زيادة تقريبا اثر 
حبوب هلوسة بس لان جسمها مرهق متحملش الحبوب واغمي عليها هي دلوقتي نايمه وهتفوق كمان شوية تقدر تدخل لها
أسر شكرا ليك
داخل أسر عند نور وشد كرسي وقعد عليه 
ظل ينظر إليها والي ملامحها الهادئة لما يراها هادئه من قبل
جلس يتأمل ملامحها الهادئة كم هي جميله يا الله انها طفلة بريئة وهي نائمة كيف لها ان تكون متمردة هكذا لماذا هذا الڠضب والحزن الذي بعينيها ماذا حدث لتكون بتلك القسۏة
من كسر قلبها ايعقل فقدت من تحب أو خاڼها مع أخرى
كانت تراي اخيها وهناك من يطعنه في ظهره الي ان وقع بين يديها غريق في دمائه ها هي تراه ېموت بين يديها للمرة الثانية ولكن بطريقة مختلفة كنت تبكي تصرخ ولكن لما تقدر علي إخراج صوتها كأن شيء ېخنقها
أسر نور انتي كويسه نور انتي سمعاني
اما هو ما ان راء دموعها شعر بقلبه ېتمزق ترك يديها وقام بمسح دموعها وازاح خصلة من شعرها كانت على وجها 
نظر إليها نظرة طويلة وحاول أن يفهم الكلمات التي تقولها
لما يفهم سوي بعض الكلمات متسبنيش انا مليش غيرك انت سندي وضهري في الدنيا هعيش ازي وانت مش معايا 
حاول ان يفهم من تقصد ومن الذي خسرته ولكن لم يستطيع لقد سكنت بين يديها معلنة السبات العميق
أسر يا تري هو مين ده يا نور معقولة انتي كمان خسړتي حبيبك اكيد كنتي بتحلمي بيه ربنا يصبر قلوبنا علي الفراق الصعب ده
في ساحة المعسكر انهي الجميع تدريبه
توجهت ندي الي جاسر قائلة لو سمحت انت متعرفش المقدم اسر اخد نور فين
جاسر بصراحة معرفش بس اكيد مستشفى المعسكر 
ندي انا لزام اروح اطمن عليها
جاسر استني انا هاجي معاكي 
ندي تمام يلا
خرج عادل من غرفة نور واتجه الي مكان التدريب وجد الجميع يغادر الساحة وجد زميله مصطفى امامه
عادل ايه هو التدريب خلص علي كده
مصطفى اه خلاص كده النهاردة
عادل هو في حاجة حصلت
مصطفى لا مفيش حاجة
عادل امال جاسر راح فين
مصطفى راح يطمن على نور
عادل نور ليه مالها
مصطفى أنت متعرفش انها وقعت من علي المبنى
عادل الله ېخرب بيتك امال بتقول محصلش حاجة ليه
مصطفى انا كنت فاكر انك عارف
عادل هي حصلها حاجه
مصطفى هي بعد ما طلعت للدور التامن اغمي عليها ووقعت
بس الحمد لله انها كانت ربطه الحبل على وسطها وإلا