روايه ادم و ندى
انت خنقه كده ليه
ادم هو من امتي الانبساط بقله الادب ما يتبسطوا بأي طريقه تانيه !!! ولو غيرتي علي اهل بيتي خنقه يبقي ايوه انا خنيق ...
كريمه طلعت علي صوتهم هتتخانقوا كده كتير كل واحد علي اوضته وانت يا امجد اللي عملته غلط فبلاش تقاوح
امجد ماهو لازم تقولي كده لان كلام ادم منزل ...
كريمه ادم ... اطلع اوضتك انت كمان .. اتفضلوا
ادم طلع اوضته ولقي ايتن مع ندي
ادم اتفضلي علي اوضتك
ايتن ادم انا اسفه
ادم اتفضلي علي اوضتك
ايتن طيب انت زعلان مني
ادم زعلان عليكي مش منك ... انتي كنتي جوهره مصانه الكل بيبصلها من بعيد ويتمني بس يلمحها متخيلتش ابدا انك ممكن تنزلي للمستوي دي وترخصي نفسك كده ... عتجلدي مين هاه
ايتن مشيت علي اوضتها وهو بص لمراته
ادم ما شاء الله عليكي اي شيء عتلمسيه عتدمريه
سابها ودخل الحمام يهرب من نظراتها وهيا كرهته وکرهت ضعفها قدامه وکرهت دنيتها كلها ... قررت انها لازم تبطل تضعف ولازم تعانده في كل حرف ولازم تطلع من البيت ده بسرعه...
ندي ممكن اشغل الكاسيت
ادم انتي حره
ندي شغلت سي دي معاها وفيها الاغنيه اللي ديما بتسمعها ودي كانت اول مره يسمعوها مع بعض
I need you
بتقولها كتير وكأنها بتترجاه
Dont let me down
كان نفسها يقولها انه مش هيتخلي عنها ابدا بس طبعا مش هينفع ففضل ساكت لحد ما وصلوا البيت كان وصل لقمه احتماله
نزلت وهيا ساكته ويدوب مشيت خطوه
ادم ندي
رجعت بلهفه
ادم خدي الصداع بتاعك ده
غمضت عنيها بۏجع واخدت السي دي بتاعتها ومشيت مستغبيه نفسها
تستاهلي يا غبيه انك تتمني واحد غبي جاهل يفهم !! كنتي عايزه منه ايه يفهم اغنيتك ويفهم رسالتك نسيتو انه جاهل يا متخلفه مستنيه منه يشاركك اهتماماتك او يسمع معاكي انتي في وادي وهو في وادي مختلف تماما اقفلي بقي صفحته واهو عدي شهرين استحملي واحد كمان وامشي ولازم تخرجيه بره اهتماماتك ولازم ترجعي لشخصيتك وما تسمحيلوش يمشي اي كلام عليكي .. هو مالوش حكم عليكي
ندي بقولك روح هات ريحانه علشان احميها انا كمان
السايس انا هحميها يا هانم اخلص بس ياقوت
الاول
ندي انا بقولك روح هاتهالي اتفضل
السايس طيب وياقوت
ندي هقف جنبه لحد ما تيجي اتفضل واتحرك يالا بسرعه
السايس اتردد بس سمع الكلام ومشي وهيا استنته لحد ما مشي وراحت حاطه السرج علي الحصان بسرعه وركبت واخدته وجريت بيه عندا في ادم واوامره وطلعت تجري وتجري وتجري وكل شويه تخلي الحصان يجري اسرع واسرع واسرع وهيا زي المجنونه ... والحصان مچنون وبيطاوع جنانها مكنتش عارفه هيا رايحه فين ولا شايفه ايه الطريق ومره واحده الحصان نط علي الطريق العام واتفاجئت بعربيه في وشها معرفتش تعمل ايه ولا عرفت تتصرف ازاي بس الحصان وقف علي رجليه في وش العربيه وهيا طارت بعيد وصوت فرامل جامد وده كان اخر حاجه حست بيها وسمعتها قبل السواد ما يهجم عليها ...
ادم خرج من اوضه امه وفضل كتير واقف قدام اوضته متردد يدخل وفي الاخر اخد قراره...
مشي وطلع الجنينه وراح قعد جنب حصانه يفكر هيعمل ايه وهيتصرف ازاي وعقله مش راضي ينصفه بإي قرار صح... كل ما بيوصل لقرار بيرفضه قلبه او عقله ومعرفش يخلي الاتنين يتفقوا وفي الاخر ساب القرار للايام وهيا تاخده نيابه عنه...
ندي قاعده مستنياه يرجعلها تاني وعماله تكدب نفسها ان ممكن امه تمنعه لانه مش الشخصيه الانقياديه دي!
بس ممكن يبعد لانه فاق او لانه مش عايزها... طول الليل في الانتظار وشويه شويه اليأس بدأ يتملكها وعرفت انه مش هيرجع تاني الليله دي ولا اي ليله كمان.... كان لازم توقف مع نفسها.. كان لازم تسترد روحها اللي بدأت تتعلق بيه... كان لازم تمشي من البيت ده بسرعه..
النهار طلع وادم اضطر يدخل اوضه نومه يغير هدومه وحمد ربنا لما لقاها نايمه غير بسرعه وهرب قبل ما تصحي لانه مش عايز يواجهها..
صحيت هيا ولقت هدومه اللي قلعها وعرفت انه مش عايز يواجهها.. واقفه حيرانه بتفكر
تمشي هيا كمان ولا تعمل ايه قاطع تفكيرها خبط علي الباب ودخلت عزيزه ومعاها بنتين من الشغالات
ندي في ايه
عزيزه مفيش يا هانم بس