الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جميله بقلم مريم سمير

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بالله بعد ساعتين كنت عاملة اجمد سفرة بجد 
احمد احمد اصحي 
_ اي أي انتي كويسة
أيوة! يلا عشان تاكل 
_ أكل! بس انا مجبتش اكل
لا منا الي طابخة 
_ طابخة احيه 
قام طلع بسرعة برا _ لي يمريم لي الفرخة دي كنت شايلها ل رمضان و.. دي لحمه
أيوة 
_ يمريم ليييييي طب فين الشوربة
لا منا عملتها استيك 
_ دا انا هخليكي استك في الايد دلوقتي معملتيش شوربة لحمة ليي 
اقعد كل ومتصدعناش
قعد وشرب شوربه الفراخ ف وشه كرمش _ انتي حطيتي ملح
حطيت ميا 
_ والله امممم طب مش هعصب نفسي المهم الفراخ 
داق حته من الورك _ مين الشمام الي علمك الطبخ
كتاب أبلة نظيرة 
_ دا أبلة بهيمة كنتي سبيني اطبخها أنا كنتي سبيني اۏلع مرمي علي السرير لي يمريم 
انت هتقعد تولولي كتير 
_ هناكل اي دلوقتي 
لا منا طلبت بيتزاية ليا
_ وسيباني ادوق الاكل دا ليه
امال أنا واقفه في المطبخ ساعتين عشان خاطر مين وبعدين ازاي الاكل مش عاجبك طلقني 
_ روحي منك لله أنا معتش متكلم معاكي اوعي من وشي 
والله براحتك 
_ احممم مريم ممكن توريني البتزاية دي بتتكلم عن اي 
مش انت معتش متكلم معايا
_ فشړ يحبيبتي مقدرش الفراخ كانت تهبل
قعدنا ناكل واحنا بنستعوض ربنا في الفراخ وفيا كنت ملاحظة أنه متغير ساكت مش بيتكلم حاولت اعرف ماله بس الرد ب كلمه مفيش 
مالك يا احمد
_ دي المرة ال١٩ الي تسألي مفيش يمريم
متأكد
_ أيوة 
بس انا حاسه أنه..
_ خلاص بقي! تصبحي علي خير
اداني ضهره ف طلعت نمت في الصالة صحيت علي خبط في كتفي _ انتي اي الي نيمك هنا
..
_ انتي مبترديش عليا لي
هقوم اعمل الفطار لحد ما تلبس 
مسك أيدي وقعدني تاني _ عارف اني اتعصبت أمبارح أنا اسف متزعليش مني 
أنا كنت بس عاوزة اعرف مالك
_ هتعرفي بس مهما حصل اوعي تزعلي مني يمريم
في أي يا احمد حصل حاجة
_ لاء قومي إلبسي أنا هخرجك
تخرجني! هنخرج ازاي 
_ مټخافيش محدش هيشوفنا انتي بقالك اكتر من شهر ونص قاعدة مشوفتيش الشمس هنخرج نفطر برا ونيجي
طب وشغلك
_ مش رايح النهارده قومي إلبسي حاجة من الي جبتها امبارح
حاضر 
قومت دخلت الأوضه وطلعت الهدوم الي جابها كان بينهم دريس تحفه قيسته طلع مظبوط عليا 
_ خلصتي و..
أيوة خلصت اهو
_ معلش نسيت اخبط
أنا خلصت اه بس لو عملتها تاني هزعلك
قرب _ لا بس الفستان طرش 
ماشي 
_ وجميل 
اه احنا لو مخرجناش دلوقتي هحدفك من هنا
_ والله أنا شايف

أننا نكنسل الخروج بعد الحلاوه الي انا شايفها ديي
احمد أنا جعانة!
_ يادي الفصلان قدامي قدامي 
وقفنا قدام باب البيت _ امسكي حطيها علي عينك
كانت قماشه ف ضحكت انت عاملي مفاجأة بجد
_ لو خاېفه خلاص 
خاېفه قولتلك واثقه فيك وكمان واثقه انك عاملي مفاجأة جامدة 
_ اه جامدة اوييي 
ابتسمت وحطيت القماشه علي عيني فضلنا ماشيين وركبنا تاكسي ونزلنا وصلنا يا احمد
_ اصبري 
أنا ليي حاسه اني خاېفه حاسه اني عارفه ريحة المكان دا كويس 
شال القماشه من علي عيني ف غمضت وفتحت 
اييي رأيك بقي في المفاجأة دييي
بابا!! 
أي رأيك في المفاجأة ديي
_ بابا! 
وقفت ورا احمد _ انت انت أي الي خلاك تجبني هنا هما الي اخدونا صح مش انت الي جايبني بمزاجك مش كده
يعيني! لا بمزاجه يحبيبتي وهياخد التمن كمان 
_ احمد! الي بيقوله عبدالله دا بجد انت عملت فيا كده فيا أنا طب لي
أنا عاوز اخلص منك انتي تعبتيني أنا مش مجبر تفضلي في بيتي 
كنت حاسه أنه شخص تاني! ساعتها سمعت صوت تكسير قلبي لفتافيت .
بطل رغي وأمسك دا الي اتفقنا عليه 
_ أنا قولتلك انك

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات