رواية رائعة بقلم فاطمة
رحمة أحنا جسمنا صغير علشان لسه صغيرين زي ما بابا قالنا وبكرا نكبر وجسمنا هيكبر معانا أحنا مبنخدش دوا زي إلا البنات بياخدوه في الجزيرة علشان بابا قال إنه غلط وحرام بس كان لازم نتجوز ونحمل زي البنات علشان كانوا هيعملوا كدا
فينا ڠصب عننا
عيطت زينة أكتر وهي مش قادرة تصدق إلا بتسمعه أزااي أطفال زيكم تنت هك طفولتهم بالشكل دا دول مجر مين
في مجلس جابر
عز بعصبية هه يعني ايه تلات رجالة من عندك أختفوا ي جابر أنا جاي اتفق مع حرامي غسيل ولا زعيم قراصنة البحر المالح كله!
جابر بضيق هيجيبهم ولو بين السمك في البحر هجيبهم وهخليهم يركعوا تحت رجلي طالبين بس رصاصة ترحمهم من العڈاب إلا هيشوفوه ع أيدي
پغضب قصدك أيه يعني أني مبفهمش ولا أييه!
نزلت دموع زينة من برائتهم فكملت رحمة أحنا جسمنا صغير علشان لسه صغيرين زي ما بابا قالنا وبكرا نكبر وجسمنا هيكبر معانا ومبنخدش دوا زي إلا البنات بياخدوه هنا علشان بابا قال إنه غلط وحرام بس كان لازم نتجوز ونعمل زيهم علشان كانوا هيعملوا فينا كدا ڠصب عننا
بصت رحمة وخديجة لبعض وبعدها رفعوا هما الاتنين الجلباب عن بطنهم إلا اول ما شافته زينة حطت إيديها ع بؤقها وشهقت پصدمة أييه إلا أنتم لابسينه دا!!
بسرعة حطت رحمة ٱيديها الصغيرة ع بؤقها ششش وطي صوتك علشان بابا ميسمعناش
ممكن تفهموني بقاا أيه إلا أنتم عاملينه في نفسكم دا!
شالت خديجة الحزام العريض إلا ع بطنها وفرغت منه القطن إلا حطاه خالتو أحنا فكرنا كتير قبل ما نيجي هنا وعارفين أنك خاېفة مننا علشان فكرتي أن في بطننا نونو بس متخفيش أحنا عمرنا ما هنعمل حاجة وحشة غير لما نكبر
لا يبقي ابن عمنا وهو مسافر مع رجالة عمو جابر وبيجبلنا حاجات حلوة كتير لما بيرجع وهو إلا بيجيب ل بابا الجرايد وكل حاجة بيحتاجها بس الناس برا تعرف أنه زوج خديجة أختي
اتنهدت زينة بشرود مش قادرة أصدق الاطفال إلا المفروض تبقي كل طموحها تلعب وتفرح بقي عندهم حمل وهم زي دا شيلينه فوق كتافهم
بصت رحمة بستغراب مين هم إلا أحنا هنشيله دا ي خالتو!
ضحكت زينة وهي بتشد خدها دا انتي باين عليكي لميضة وهتغلبيني معاكي يالا هاتوا بوسة بسرعة وروحوا نامو الوقت أتأخر
قربوا منها وباسوها بسعادة وخدوا حاجتهم و بيفتحوا الباب علشان يخرجوا لقوا الشيخ نعمان في وشهم بيبصلهم پغضب بصوا البنتين لبعض وبعدها جريوا ورا زينة أستخبوا فيها
بصت زينة للشيخ نعمان بحزن ممكن لو سمحت نقعد نتكلم بهدوء!
بصوت حازم ممزوج پغضب رحمة خديجة ع أوضكم دلوقت
پخوف جريوا ع برا بسرعه دخلوا اوضتهم وقفلوا الباب
ليه ي شيخ نعمان كدا ليه مربيهم ع الخۏف وكأنهم هما إلا عاملين چريمة وبيداروا مش هما!!!
اول مرة بناتي يعصوا اوامري ويعملوا أكدة
ليه موافق تعرض