الاخرس بقلم نعمه الشرابي
جود قالت انها كا.......
اه ركبه الحصان وعامر بيه بعته الاصطبل وركبت هي معايا
حينما قالت فردوس هكذا مقاطعة كلام رشاد! نظر رشاد بتوتر الي شوقي وهو خائڤ ان يعرف عامر ان شوقي من سمح لها ركوب فرسه وقال هو البيه هو هو اللي كان راكب معاكي وسايق العربية يا ست ام ماهر.
قال شوقي تعالي اجعد الأول وخد نفسك وقولنا اية اللي قللئك كده
ابتسم له شوقي ونظرالي زوجته صفية قومي يا أم أمل استعجلي البنات ع الغدا من شان أبو عز ياكل لجمه معانا اجعد يارشاد البيه اهن بيريح شوية ومتخافش يا سيدي البيه عارف اني بخاف علي ماله.
دخل رشاد وجلس علي الاريكة وسرعان ما وقف سريعا عندما رأي عامر نائم علي ظهره ويضع يده علي عينه يحاول ان يفتحها.
وتلك اللوحة التي تحمل بها صفية أخته الصغيرة ذات الثلاث سنوات وبجوارها أمه وامامهم مازن وعامر وامل واماني وكان مروان توأم ساره الصغيرة علي يد أمه سارة
حاول ان يعتدل لكن قامت فردوس سريعا وقالت خليك نايم يا ابني ضغطك واطي والدكتورة أمل قالت خليك مرتاح هتجهز الغداء وبعدها تعلق لك محلول.
نظر رشاد الي عامر ودق قلبه ووجه كلامه لعامر حمدالله علي السلامه يا عامر باشا نورت العزبه
نظر عامر إلي رشاد دقق في وجه وتذكر ذلك الملف الذي أعطاه له أبين وهز رأسه في تلك اللحظة اعطته فردوس الجهاز اللوحي الذي يقوم بالكتابة علية أخذه عامر وقام بوضعه علي الطاولة الموجودة امام الاريكة التي يجلس عليها أشار الي شوقي علامة أنه يريد الوضوء للصلاة فقد أذن المغرب ولم يصلي العصر فقد صلي الظهر بالمطار
تقدم عامر وقبل الدخول إلي صالة البيت دق الباب سرعان ما قالت صفية أدخل يا حبيبي البنات دخلت اوضيتهم بعد ما جهزو السفرة يصلوا المغرب