حكايه نور بقلم شهد طارق

يشوفك .. مفهوم ..
حازم هنستفاد ايه لما يشوفها ..
حسام هتفهم بعدين ... المهم فهمتى ..
نور اه فهمت .. 
حسام يلا بينا ...
دخلت نور الكافيه وهما استنوا برة .. طلبت حاجة تشربها ومستينة ادم ...
نور فى نفسها يارب .. يارب انت عالم بحالى عدينى من ال انا فيه دة على خير ..
رن عليها حسام عشان تطلع لأن ادم وصل ..

اتوترت جداا بس حاولت تبان طبيعية ..
فى نفس الوقت ...
ادم ايه يا بنى مش هتيجى انا داخل اهو ..
كريم خلاص نازل من الشركة يا عم ايه الزن دة ..
ادم زن طب وحيات امك لما تيجى ..
فى نفس اللحظة نور خبطت فى ادم وكانت ماسكة كتب فوقعت منها ..
نزل هو وهى يجيبوا الكتب ..
ادم اسف مخدتش بالى كنت بتكلم فى التليفون ..
نور بتوتر احم ... لأ محصلش حاجة ..
ورفع عينه يديها الكتب .. وهى كمان رفعت عينها واتقابلت عنيهم .. كل واحد فيهم حس احساس غريب ..
نور فى نفسها يلاهوى ايه العيون ديه .. عينه حلوة اوى ..
ادم فى نفسه ايه الجمال دة يا جدعان .. هو فى كدة بس عيونها حلوة اوى ..
بعد لحظات محسوش بيها .. 
نور احم

.. عن اذنك ..
فاق ادم على صوتها احم اه اتفضلى ..
فضل مراقبها بعنيه لغاية ما ركبت تاكسي ومشيت ..
وبعدها طلع وراها عربية حسام ال كانت مراقبة الموقف ..
نور لسواق التاكسي لو سمحت نزلنى هنا ..
نزلت وركبت عربية حسام ..
حسام لأ برافو طلعتى ممثلة هايلة..
نور كان نفسها تصوت وتقول انها مكنتش بتمثل كانت نظرتها حقيقة .. عمرها ما عرفت تكون ممثلة ..
نور بصتله بإستحقار شكرا ..
حسام دلوقتى هوديكى فندق تقعدى فيه .. كل يوم تروحى الكافية دة لغاية ما تقابلى ادم وبعد كدة هقولك تعملى ايه ..
نور ماشي ممكن بئا نطلع عشان تعبانة وعايزة نام ..
حسام ماشي .. نطلع ..
فى الكافيه .. 
ادم قاعد سرحان فى عيون نور اه يانى مشوفتش عيون حلوة كدة .. يا ترى اسمك ايه ..
________________________________________
يا ترى هشوف العيون ديه تانى .. وفجأة فاق على صوت كريم ..
كريم ااااادم ..
ادم ايه يا متخلف بتعلى صوتك ليه ..
كريم بقالى ساعة بكلمك وانت ولا هنا ..
ادم سرحت شوية فى ايه .. يخربيتك فصيل ..
كريم و ادم الجارحى من امتى بيسرح .. الا إذا 
ادم الا إذا ايه ..
كريم شوف انت ..
ادم قوم يا كريم بدل ما اديك فى وشك ..
كريم يا عم ما براحة ولا عشان شوية العضلات دول هتخوفنا ..
ادم امشي يلا ..
كريم خلاص ماشي ..
ادم يارب اشوفك تانى...
وصلت نور الفندق بعد ما حسام وصلها وطلعت اوضتها .. غيرت هدومها واعدت فى البلكونة ..
نور اااه يا ادم هعمل معاك ايه هقدر امثل عليك الحب .. وهيحصلى ايه فى الأيام الجاية .. يا ترى انت فعلا مفترى زى ما قالولى ولا لأ .. عندى أسئلة كتير بس اكيد الحليم الجاية هتجاوب عليها ... بس الغريبة أنى لما بصيت فى عنيه حسيت بأمان غريب انا عمرى ما حسيت بالامان اشمعنا حسيته لمجرد بصيت فى عنيه .. بس عنيه جميلة اوى الصراحة ... 
فاقت من كلامها مع نفسها .. انا ادخل انام احسن ..
تانى يوم .. 
صحيت نور لبست وجهزت عشان تروح الكافيه ..
دخلت وفتحت الاب توب ال عطاهولها حسام .. 
ومستنية أن ادم يدخل ..
فضلت مستنية ساعة اتنين .. تلاتة وكانت هتقوم تمشي لكن فى نفس اللحظة دخل وهو بيكلم في التليفون رجعت بصت للاب .. 
وهو خلص تليفونه ونده على النادل وطلب قهوة ...
ورجع يبص على البحر لأن الكافيه إزاره مكشوف للبحر وفجأة لمح نور ..
ادم فى نفسه ايه دة معقول دعوتى استجابت على طول كدة شوفتها تانى .. بس هتعرف عليها ازاى ..امم مش عارف بس لازم اتعرف عليها. ... غريبة ايه الإصرار ال عندى دة .. انا اروح وربنا يستر ..
نور حست أنه خد باله منها بس مكنتش عارفة هيعمل ايه ..
وركزت فى اللاب .. 
وفجأة حست. بحد واقف ادام اللاب أيقنت أنه هو ... 
رفعت
عينها وهى بتقول نعم فى حاجة ..
ادم احم حضرتك مش فكرانى ..
نور حاسة انى شوفتك