الأحد 24 نوفمبر 2024

حافيه على اشواك من ذهب بقلم زينب مصطفى

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

روايه غرام النمر بقلم جنه ياسر

♥️البارت السابع عشر ♥️
(وقفنا فى البارت اللى فات ان رائف قال لديلان )
رائف : انا بحبك يا ديلان وعاوز اتجوزك ....
الياس بعد ما سمع رائف لديلان ضغط على كف يديه بقوه وغمض عيونه وبقت احمر وذهب الى مكتبه ماقدرش يسمع ردها عليه ذهب وهو ڠضبان وصل الى مكتبه وفتح الباب بقوه و دخل بعصبيه .

استغربت رانيا السكرتيره قالت : اي ده فى ايه لاول مره اشوف حاله استاذ الياس كدا .....هو اي اللى حصل..
عند الياس كان ڠضبان جدا وكان يجوب فى الغرفه ذاهبا وايابا پغضب وبعد ذالك قعد على مقعده وسند يده الاثنين على المكتب وبيفكر هو ليه اضايق هل غار عليها هل هو بيحبها عشان كدا غار عليها طب امتى حس من ناحيتها .....امتى حبها .....فى اسئله كثيره هكذا بتدور فى دماغه ....قام وخرج الى الخارج 
⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
اما عند ديلان بعد ما سمعت جمله رائف وهي مصدومه هي لم تتوقع انه يقول كدا هي لم تحبه ابدا كيف يقول لها كدا وازاى اتجرء .
ديلان بجديه : انت فجأتنى جدا يا استاذ رائف بس انا مش بفكر فى كلام ده نهائى .
رائف : انا فاهم يا انسه ديلان...انا مش عاوز اجابه دلوقتى فكرى مع حالك يومين وردى عليا .
ديلان : اسفه يا رائف ردى مش هيتغير بعد اذنك لان عندى شغل .....
وذهبت ديلان اما رائف اتعصب ازاى ترفضه 
رائف پغضب وقال :- ماشى ياديلان بقى انتى ترفضينى.....وله عاش ولا كان اللى يرفض رائف صبرى .... 
اما عند ديلان وصلت الى مكتبها ودخلت لتتابع شغلها 
وبعد دقائق الياس دخل مكتبها وفتح الباب بقوه 
ديلان اټفزعت قالت : فى حاجه يا بشمهندس 
الياس كان ملامحه لم تبشر بالخير ابدا كان ڠضبان جدا 
الياس : انتى بدأتى فى تصاميم المشروع وله لا
ديلان : لا لسه مبدأتش 
الياس اتعصب اكتر وخبط يده بقوه على المكتب وقال 
الياس : ليه مش بدأتى ااه ما الهانم اكيد مش فاضيه للكلام ده ....بس فاضيه للكلام الفاضى صح .
ديلان باستغراب من طريقته هي مش فاهمه ليه بيتكلم كدا
ديلان: كلام فاضى اي ....انت ازاى يا بشمهندس تتكلم معايا كدا ...انا شايفه شغلى كويس جدا ....انت ازاى اصلا تتكلم بالطريقه دى ... 
الياس : ههه اه ما هو باين انك شايفه شغلك كويس انتى اول حاجه اتطلبت منك واهو متعملتش .....
ديلان : نعم لا بقى انت زودتها اوى اي الحاجه اللى طلبتها منى ومتعملتش ....وبعدين احنا لسه مخلصين الاجتماع دلوقتى وانا كنت لسه هبدء فى التصميم 
الياس : لا احنا مخلصين بقالنا نص ساعه .... .... 
ديلان : ماشى اديك قولت نص ساعه. ....هو حد قالك انى هيرو عشان اخلص التصاميم بسرعه كدا ...اكيد هتاخد وقت .
الياس : احترمى نفسك يا انسه انتى ازاى تردى عليا كدا شكلك نسيتى نفسك انتى واقفه بتتكلمى مع صاحب الشركه يعنى لما تتكلمى معاه صوتك يكون واطى وبأدب .....
ديلان دموعها نزلت لاول مره الياس يتكلم معاها كدا ويجرح فيها عمرها ماحد كلمها كدا وهي معملتش حاجه لي عشان يقول لها كلام ده كله .
اما الياس نظر اليها وشاف دموعها هو لام نفسه جدا بعد ماشاف دموعها هو من غيرته جرحها ...من غيرته هيخسرها ....
ديلان: انا همشى انا غلطانه اصلا انى جيت واشتغلت مع واحد زيك ...
فعلا كانت هتذهب وتوجهت الى الباب لتفتحه لاقت يونس فى وجهها ....
يونس : فى اي مالك يا ديلان اي الحصل صوتكم جايب اخر الشركه 
ديلان بدموع : مفيش حاجه يا عمو انا قدمت استقالتي خلاص مش هكمل شغل هنا .....
الياس: مش بمزاجك على فكره ....
ديلان: انا بتكلم مع عمو اصلا انا مش هتكلم مع واحد زيك .
الياس بصوت عالى : قولتلك وطى صوتك ولما تتكلمى معايا تتكلمى بأدب سامعه ....
ديلان مسحت دموعها وقالت: وانا مش هوطى صوتى و اعلى ما فى خيلك اركبه ...انت اللى تحترم نفسك ...
يونس: انتو مش مش محترمنى انا واقف على فكره ...
ديلان: انا اسفه يا عمو خلاص مفيش حاجه انا همشى وانا قدمت استقالتى وبعد اذنك ......
الياس توجهه اليها وامسكها جامد وقال بغيره وغيظ : اه امشى محدش ماسك فيكى انا ميشرفنيش واحده زيك تشتغل هنا انتى من ساعت ما دخلتى الشركه وانتى مش مظبوطه ..... شويه تقفى مع ده وتتكلمى مع ده لا وعجبك الموضوع اوى وفرحانه بنفسك .....ومعرفش على اي...
قطع كلامه بضربه قويه من يونس الحديدى له 
اما ديلان واقفه مصدومه منه اوى لاول مره حد يتكلم كدا هي مش فاهمه ليه اتكلم معاها كدا لا واتكلم على سمعتها وشرفها هو اتوجعت اوى مقدرتش تقف على حالها اكتر من كدا ...
يونس قال لالياس : لا ده انت اټجننت خالص ازاى تقول حاجه زى كدا ....
قطع كلامه وقوع ديلان اغمى عليها ....
يونس جرى عليها وطبعا الياس لام نفسه تانى هو مش قصده ېجرحها هو مش قادر يسيطر على حاله .
ح،ملها پخوف وتوجه آلى اريكه كانت موجوده فى المكتب يونس لاحظ خوف الياس على ديلان ولهفته عليها 
بدء الياس يفوقها بس هيا لم تستجيب .....
يونس زق الياس وقال : اطلع بره انت السبب اخرج
الياس : يا بابا مكنش قصدى خلينى افوقها .....
يونس : لما انت خاېف عليها اوى كدا ...جرحتها بكلام ليه ....سكت الياس ومعرفش يقول حاجه هو فعلا جرحها جامد لاقه نفسه بيخرج من غرفه المكتب لان هو مش هيقدر يواجه ابوه او ويواجها لما تفوق هو غلط فيها جامد ...
فى المكتب يونس فوق ديلان اخيرا 
ديلان: اممم 
يونس: خضتينا عليكى يا بشمهندسه 
ديلان قامت وافتكرت كل حاجه وتجريح الياس ليها قعدت ټعيط .
يونس قعد جمبها وقال : انا عارف انى انتى موجوعه ....والله مش عارف اقولك اي بس الياس مش كده ....
ديلان : انت ملكش زنب ياعمو وانا معرفش هو عمل معايا كدا ليه. ...هو اكيد مش السبب تصاميم اكيد فى حاجه تانيه هو وجعنى اوى انا بقف مع ده وده امتى شافني.....
يونس : حقك عليا يا بنتى وانا هجيب ليكى حقك 
ديلان: خلاص مفيش حاجه انا مش هقدر بجد اكمل شغل هنا وبجد مبسوطه انى اشتغلت عند حضراتك بس انا اتهنت اوى ومش هقدر صدقنى اكمل ...
يونس : حقك يا بنتى ..بس اللى عاوز اقوله ليكى ان مكتبك موجود فى اي وقت حابه ترجعى ..ترجعى على طول 
ديلان: ابتسمت له وقالت: اكيد يا عمو....بعد اذنك
وقامت تمشى وتوجهت خارج الشركه بخطوات حزينه ومنكسره كانت بتبكى ...
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
نروح لفيلا بتاعت رحيم كانت برائه فاقت من نومها وتوجهت الى ريسبشن .
براءه : امممم شكلى نمت كتير اول مره انام كتير كده 
كان رحيم واقف امام المطبخ وكان لابس مريله مطبخ وماسك بصله وماسك سکينه وعمال يقطع فيه .
قال وهو عينه واجعه من البصل : اه نمتى كتير اوى ده انتى خللتى ...
براءه بخضه : يا مامى انت بتعمل اي هنا...
رحيم كان بيعمل ريأكشينات بعينه بضحك 
قال : هكون بعمل ايه يا ختى زى مانتى شايفه بطبخ ....
براءه وهي بتضحك عليه لاول مره تضحك كدا كان شكله يضحك اوى .
براءه بضحك : هههه مش قادره شكلك بضحك وبعدين حد بيقطع البصل كدا .
رحيم : يا ختى بتتناكى ده كويس انى دخلت المطبخ ولسه ومولعش ..
براءه بتضحك اوى ورحيم سرح فى ضحكتها الجميله اللى بتسرح اي حد سرح فى كل ملامحها الطفوله والبريئه .... فاق عليها وهيا بتشاور بكف يدها امام وجهه 
براءه : انت روحت فين 
رحيم : هااا سرحت شويه وحط يديه على عينه وبيدعك فيها بيده التى فيها البصل ....
براءه: صح انت اي اللى جابك هنا ..
رحيم : يا شيخه هو ده اللى همك ....ااااه عيوني وجعانى وبتحرقنى مش قادر...
براءه ضحكت له وقالت: هههه ما هو طبيعي ان عينك ټوجعك وانت بتدعك فيها وايدك مليانه بصل ...
توجهت اليه وأخذت منه البصل والسکينة ووقفت امامه وشبت بقدماها لتوصل له وبدأت تنفخ في عينه ...... 
هو سرح فى جمالها الفظيع هى جميله جدا سرح فى وجهها البريئ وسرح فى عيونها الخضر ثم نظر لش،فتيها الكريز التى تجنن كان بدقق قى كل تفصيله فى وجهه 
براءه اخذت بالها من نظراته اتكسفت وبعدت عنه 
وقفت بخجل ونظرت بالارض ورجعت خصلات شعرها لورا اذنها وقالت له: اااه انا .....
رحيم اتحرج بردو هو بيشوف بنات كتير عمره ماحس بالاحساس اللى حسه مع براءه ابتسم على خجلها 
وقال: طب اي مش هناكل حاجه هنفضل كده كتير ....
براءه: لا اكيد هناكل بس كنت عاوزه اعرف انت كنت بتعمل اي بالبصل ....
رحيم ببرائه : معرفش بقى انا اول مره ادخل المطبخ وكنت عاوز اعمل المكرونه اسباجتى...بس شكلى كدا مش هعرف اعمل حاجه 
براءه : هههه ماشى خلاص انا هعملها....
براءه دخلت المطبخ واټصدمت من اللى شافته 
براءه بشهقه : يلهووووى اي ده المطبخ عمل كدا ليه 
رحيم بخضه : اي فى اي اللى حصل .....المطبخ ۏلع وله اي....
براءه: ياريت كان ۏلع ياخى اي المنظر ده هو انت كنت بتحارب اي ده 
رحيم : هااا انا عملت حاجه ....
براءه : ده المطبخ كله بره حرام عليك يا اخى هو انا اهرب من مرات بابا تطلعى انت ....
رحيم: ياستى مكنتش اقصد خلاص انا هساعدك....
وبعد حوالى ساعه كانو الاتنين خلصو الاكل كانت براءه لاول مره تكون فرحانه من قلبها مبسوطه ورحيم هكذا مثلها حاسس باحساس غريب اول مره يحسه شعور حلو اوى ....
رحيم : شوفتى انا شاطر ازاى قطعت السلطه شايفه الطماطم مقطاعها ازاى ...
براءه الټفت لتنظر اليه لان هي كانت واقفه امام البوتجاز .....وفجأه شهقت ووضعت يدها على قلبها 
براءه وهي بتصوت قالت : ينهار اسود 
رحيم بخضه : فى اي 
براءه قربت منه ومسكته من قفاه بطريقه مضحكه 
وقالت : يا اخى حرام عليك بقى ..دول شويه سلطه ...اي كل ده ٥ سكاكين ليه كنت رايح تحارب وانا معرفش .....
رحيم ببرائه : هقولك اصل انا كنت بجرب سكاكين بس بشوف انى واحده تكون حاميه بس ... 
براءه حرام عليك ياخى انا تعبت ....اتفضل قولى فين الأطباق عشان اجيبها ...
رحيم: عندك فى الدولاب اللى هناك ده ..
وشاور لها .
براءه توجهت لتأخذ الأطباق بس معرفتش تجيبه لان كانت عاليه .
رحيم بيبص عليها لاقها بتحاول تجيب الأطباق من الدولاب ومش عارفه تجيبو نظر لها بمكر وقر،ب منها ووقف من وراها ومد يده ليجيب الأطباق وهي اتخضت من قربه ونظرت له لاقته وراها نظروا فى عيون بعض وقعدوا فتره ينظروا لبعض .
رحيم وبينظر اليها وهو سرحان قال :" انتى حلوه اوى يا براءه .
براءه بعدت عنه بسرعه وبخجل قالت : انت ازاى تقرب منى كدا...
رحيم  : هو انا عملت حاجه انا كنت عاوز اساعدك مش اكتر وجاب الأطباق واداها لها ...اتفضلى حطى الاكل وخلينا ناكل عشان جعان .
وبعد وقت وضعت الاكل على السفره 
وقعدوا لياكلوا ....
رحيم: اممم لا طلعتى طباخه يا بت يا براءه .....
براءه : اي بت دى ماتحترم نفسك ...
رحيم : يا ستى مش قصدى تسلم ايدك بجد 
براءه : تسلم شكرا
رحيم : قوليلى بقى اتعلمتى الطبخ الجامد ده فين ...
براءه : ههههه اتعلمته......لوحدى اصل بعيد عنك انا كنت ماسكه شغل البيت كله ...وضحكت بۏجع : هههه عارف قصه سندريلا انا عشت قصتها بظبط ....تقريبا كدا انا اتولدت فى الدنيا دى عشان اتوجع وبس ....
رحيم زعل علشانها وقال : لو حابه تحكي احكى 
براءه : احكى اي لا مش عاوزه بجد شكرا يا رحيم على ضيافتك ....انا من بكره همشى والقى حته اقعد فيها او اروح لخالتو...
رحيم: مفيش مشيان انا خلاص قررت وبعدين انا مش مضايق خالص ....
براءه : مش حكايه تضايق او لاء بس احنا كده بنعمل حاجه حرام وجودى فى مكان مقفول مع راجل غريب بيبقى حرام ....
رحيم اضايق وقال : بس ربنا شايف اننا مش بنعمل حاجه ....وبعدين انا مش هاجى على طول .....
براءه: لا مينفعش انا بكره هحاول اشوف مكان أو اروح لخالتو ....
رحيم بضيق : برحتك انا الحمد الله شبعت تسلم ايدك....
وقام وسابها وبراءه فكرت مع حالها : هعمل اي دلوقتى اروح لخاتو وامرى لله يا ترى بقى هترضى تقعدنى عندها..... يارب خليك معايا ❤️🤲
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
فى المساء فى قصر الحديدي كانو عائله زين وصلوا القصر ويونس رحب بيهم 
يونس : يا أهلا ليك وحشه يا زين 
زين وانت كمان والله يا يونس ....انا عارف بقالى فتره مقصر معاك بس سامحني 
يونس : وله يهمك اتفضلوا نورتوا 
الجد : وايه الشنط اللى فى أيديكم دى يا زين ....
فيروز : ده هدومنا يا عمى اصل الفيلا فى شويه تصليحات هتحصل فيها ...فازين قال اننا نيجى نقعد هنا كام يوم ....
شهد بسرها : يا دى نيله انا مش بطيقها وله بطيق السلعوه بنتها اوف ....يارب الايام دى تعدى على خير.
وبعد ذالك ابتسمت لفيروز حاولت تبتسم لها 
قالت : ههه نورتوا البيت بيتكم ...
ساندى بمياصه : ده بنورك يا طنط اومال فين جاسر مش باين ....
شهد بقرف : مش موجود يا حبيبتي...فى مهمه واحتمال يتأخر ...
ساندى : يخساره يعنى مش هشوفه انهارده
يونس نظر لشهد لاقها واقفه ومش طيقه نفسها 
يونس: طيب يا جماعه اتفضلوا ...
ووجهه كلامه لشهد : تعالى يا حبيبتي عشان عاوزك ثانيه ...
اخذها وذهبو 
يونس : انا عارف انك مش مرحبه بيهم بس معلش عدى اليومين دول عشان خاطرى. ....
شهد : مش هقدر استحمل ام مناخير مرفوعه وبنتها السلعوه مش شايف عماله تسأل على جاسر ازاى ...ده ممكن يطفش من البيت بسببها ...
يونس: معلش هنعمل اي اكيد يعنى مش هيطولوا هيقعدوا يومين ويمشوا 
شهد بغيظ : هو انت دخل عليك الفلم الهندى اللى عملوا كملت بتريقه وهي بتقلد فيروز 
قالت : قال شويه تصليحات فى الفيلا ياعمو .....بجد مشوفتيش واحده بجحه كدا ...اوف 
يونس : خلاص بقى يا شهد لمى الليله يلا تعالى عشان نروح ليهم ....
عند فيلا عبدالله الشاذلى كانو على السفره بيتناولوا الطعام 
ورد : ماتشوف غرام وسيلا كدا يا عبدالله مجوش ليه لحد دلوقتى..
عبدالله: لا هيتأخرو عندها شغل متقلقيش ....
ورد نظرت لديلان لاقتها حزينه ومش بتاكل 
ورد : مالك يا ديلان من ساعت ما جيتى وانتى حزينه هو فى حاجه حصلت معاكى ...
ديلان : هااا لا يا ماما انا كويسه 
عبدالله : متأكده يا ديلان ان مفيش حاجه عاوزه تقوليها ...
ديلان: اه فى يا بابا انا هسيب الشغل ومش هكمل في شركه عمو يونس .
عبدالله: ليه ايه سبب هو حصل حاجه ...على فكره عمك يونس اتصل عليا وحكى ليا كل حاجه الياس عملها وانا عارف هحسبه ازاى
ديلان بدموع : حكى ليك ايه
عبدالله لسه هيقول لها بس جرس الباب رن 
ورد : افتحى يا جميله .
عبدالله : خليكى يا جميله قومى يا ديلان انتى افتحى ....
ديلان قامت لتفتح الباب واټصدمت لما فتحت
ديلان پصدمه 😳: انت ......
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
فى ذالك الوقت كانت مجموعه واقفين من الصحافه كانت غرام وسيلا معاهم امام فيلا لتجار الم،خدرات والاسل،حه .
سيلا: الله يسامحك يا شيخه دول تجار مخد،رات عارفه يعنى اي تجار مخ،درات لو حسو بينا هيقتلونا فى ثانيه ...
واحد معهم قال : ههه لاء وكمان عاوزنا نخش جوه ...عشان نصور .
غرام: وانا مالى مش المدير هو اللى كلفنا بالمهمه دى  جالنا اخبار انهم هيتقبض عليهم وعاوزنا نصور اللحظه دى وانتو عارفين كنتو ترفوضوا وخلاص..
سيلا : يا ختى ما انتى السبب لما وفقتى مقدرناش نقول حاجه منك لله ...
غرام: اخرسى بقى هو مش المفروض انى فى قوه تقبض عليهم دلوقتى انا مش شايفه فى حد جه وفجأه رجل مسكها من قفاها 
الرجل : انتو مين 
سيلا  : معرفهاش والله يا باشا 
الرجل : ده انتو ليلتكم سوده تعالو معايا ...
وفى نفس الوقت كان جاسر جالسا فى سيارته مع نديم امام الفيلا وكانو على وشك مداهمتها 
جاسر بجديه : يلا بينا بلغ القوه (١) تستعد والقوه (٢ ) تستنى ومتأمرش بالاطلاق الڼار الا بأشاره منى سامع يا نديم !!
نديم: تمام يا فندم 
خرج جاسر من السياره بخفه راكضا نحو تلك الفيلا الفارهه احتمى بجدار بجانب البوابه الحديده وأشار بيده  فى الهواء لبدء الاقټحام .... 
بدأت القوات بتابعه ليقوم بنصفهم بحماية ظهره وتقدم هو للفيلا مع الباقى .
بدأ الاشتباكات وإطلاق الڼار فدلف نديم مع فريقه بعدما اعطاه جاسر الاشاره ....
مر نصف ساعه على هذه الحال سقط العديد من الرجال وفجاءه تحدث نديم بسماعه البلوتوث : جاسر الحق غرام بنت سياده اللواء موجوده هنا ..
احتمى جاسر بجدار وتحدث بالسماعه بصړاخ وهو بيطلق الڼار : نعم وهي موجوده هنا ليه اوف ....يارب صبرني ...شاورلى على مكانها بسرعه ...
نظر لحيث يشير نديم وجدها 
وجدها غرام تقف فى احدى الزوايا وبتصرخ بفزع ..
نديم قال له : ينهار اسود ده سيلا كمان موجوده روح انت انقذ غرام وانا هروح لسيلا..
قال جاسر پغضب : هما اي اللى جابهم هنا....
نديم بصړاخ : مش وقته يا جاسر الحق غرام هتتصاب ...
نظر لها مجددا وجدها بالقرب من احد افراد العصاپات والرصاصات تمر من جانبها بسرعه فركض لها بسرعه قبل أن تصاب هو كان خاېف عليها جدا .  
بس فجاءه انطلقت ړصاصه لتصيب أحدهما......يتبع 
ديلان😳: انت 
الياس : معرفش انا اي اللى جابنى هنا كنت ماشى بالعربيه لاقيت نفسى جاي على هنا ...
ديلان مرضتيتش ترد عليه هي موجوعه منه اوى مش قادره تبص ليه .
عبدالله جاء خلف ديلان وقال : يا اهلا يا الياس اتفضل .
ديلان نظرت لوالدها بمعنى انت هدخله بعد ما عرفت اللى عامله فيا ....
الياس: شكرا ياعمو انا جاي اقول كلمتين لانسه ديلان وامشى على طول ....
ورد جاءت هيا الاخرى. اليهم وقالت : طب اتفضل يا حبيبي كدا يا عبدالله موقفوا على الباب ....اتفضل فى الريسبشن 
دخل إلياس ووصلوا الى الريسبشن واقفين فيه والياس بينظر لديلان وهي كانت تنظر إلى الناحيه تانيه هى مكانتش عاوزه تبص اليه ...
ورد مسكت ذراع عبدالله: تعالى يا حبيبي يلا عاوزك فى موضوع مهم....
عبدالله بغباء : موضوع ايه.. 
ورد : ههه اكيد مش هقولك هنا .....بعد اذنك يا بشمهندس خد راحتك البيت بيتك ...
وشدت عبدالله بعيد عن الريسبشن 
عبدالله: انتى عاوزانى فى ايه انجزى عشان اروح اقعد معاهم ....
ورد : اصبر بس اكيد هو جاي عشان يعتذر لها  اديهم مساحه يتكلموا ويسمعوا بعض ...
عبدالله بغيره : لا انا مش مستحمل ان الواد ده يقعد مع بنتى كتير كدا ....
ورد : كتير اي ينهار ده احنا لسه طالعين يا راجل ... 
اما عند الياس وديلان كانو قعدين بس كان فى سكوت تام مابينهم لسه ماحدش بدأ يتكلم مع التاني . 
ديلان بزهق : ممكن اعرف يا بشمهندس انت جاى ليه ...
الياس بحرج : بصى يا ديلان انا عارف انى جرحتك وۏجعتك بكلامى وانا بعترف انى غلط فيكى ....فأانا جى انهارده اعتذر ليكى واتمنى تقبلى اعتذاري....
ديلان نظرت له بۏجع : بسهوله دى اقبل اعتذارك ....انت عارف يعنى اي اتهمتني بشرفى وسمعتى....انا بقف مع ده وده امتي شوفتنى واقفه مع حد ...
الياس بتلقائى و بغيره : اه شوفتك كنتى واقفه مع رائف وسمعت هو قال ليكى اي.....
ديلان : وسمعت اي بقى ان شاءالله...
الياس: اه سمعته اللى قاله ليكى وان طلبك لجواز وبيحبك ..ونظر بعيونها وقال : هو انتى بتحبيي يا ديلان وفعلا هتوافقى على طلبه .....
ديلان نظرت له وقامت وقفت وادتله ظهرها وقالت :- وانت فارق معاك اوى ليه تعرف بحبه او لاء.....او وقفت على طلبه وله لاء ....بس انا هجاوبك انا لسه بفكر فى طلبه ...
قام وقف ومسكها من ذراعها الاثنين : انتى بتحاول تستفزيني يعنى .....
ونفضت ذراعها وبعدت عنه وقالت: متمسكنيش تانى كدا وانت شاغل نفسك بيا ليه....
الياس بتلقائى : لازم اشغل نفسى عشان بحب.....
قطع كلامه دخول عبدالله و ورد فالياس اتحرج وبعد كان خلاص على اخر لحظه كان هيعترف لديلان بحبه ايوه هو اتأكد من شعوره اول مره يحس بالاحساس ده قلبه بيدق بسرعه جدا ...اما ديلان اتكسفت لان كان هيعترف لها .....هي كمان حاسه بشعور وحاسه بحاجه من ناحيته .....
ورد قالت وهى بتضع صنيه بها عصير  على الترابيزه :- منور يا بشمهندس اتفضل اشرب عصير .
الياس بحرج : احم شكرا لحضرتك تسلم ايدك
عبدالله: ها يا بشمهندس ممكن اعرف اي سبب مجيتك هنا ...هو انت ليك عين بعد اللى عملته ....مش بنتى اللى تتهان كدا ....
الياس فهم انه عرف باللى حصل قال بتوتر : انا اعتذرت لها انا غلط ومعرفش ازاى اتكلمت معاها كدا ...ونظر لديلان : انا اسف واتمنى ترجعى تانى الشركه .
عبدالله قطعه وهو يضع رجل على الاخرى وقال :- هههه ترجع فين يا بشمهندس خلاص ديلان مش هتشتغل مع حد و انا قررت ...
ديلان نظرت لالياس : وانا بوفقك يا بابا انا مش هرجع يا بشمهندس ......خلاص انا قدمت استقالتى .
الياس : انا مقدر زعلك وانا فعلا غلط وبعتذر  ....بس ياريت متسبيش الشركه لان احنا بدأنا مع بعض المشروع ...وبعد اذنك يا عمو عبدالله حاول تفهم المشروع ده لو متنفذش هنخسر كتير اوى ....
عبدالله : خلاص ماشى موافق بس بشرط واحد 
ديلان نظرت لعبدالله وقالت: بابا بس انا مش موافقه ارجع قطعها عبدالله 
وقال : ديلان مش هترجع بشمهندسه بس وله بتشتغل عندك ....ديلان هترجع الشركه شريكه فيها يعنى زيها زيك فاهم طبعا يالياس ......
ديلان اتفاجئت باللى والدها قاله هى لم تتوقع انه يعمل كدا ...وفرحت جدا .
عبدالله كمل : انا مش باخد رايك كدا كدا يونس هيعمل كل الاجراءات بس انا بعرفك .....عشان تبقى فاهم كويس ان ديلان هتكون مش شغاله عندك ....عشان لو سمعت انك بتهنها تانى صدقنى هندمك عمرك كله انا هعديها المره دى ....بس مش هسكت المره الجايه سامع !!!
الياس: تمام ياعمو ونظر لى ديلان: مبروك يا بشمهندسه ديلان....وهنتظرك بكره عشان نبدأ مع بعض فى تخطيط المشروع ....وبعد اذنكم 
ورد: نورت يا حبيبى 
الياس: شكرا يا طنط 
ورد بمكر وقالت لديلان: قومى يا دودو وصلى البشمهندس لحد الباب .
قامت ديلان ولسه هتخرج مع الياس قال عبدالله 
: اقعدى يا ديلان انا هوصله ....
وخرج مع الياس ليوصلوا للخارج ....
اما ديلان دخلت غرفتها كانت مبسوطه اوى ان الياس جاء لها مبسوطه انى مقدرش يزعلها وانه همه زعلها 
جلست على الكرسى امام التسريحه بتاعتها ومسكت فرشه وبدأت تسرح شعرها وقالت وهى قلبها بيدق جامد 
ديلان بسرحان : معقول يكون بيحبنى وهو غار عليا لما سمع رائف ابتسمت وقالت: انا فرحانه اوى اول مره احس بالاحساس ده معقول اكون بحبه ... وقامت وقفت 
وكملت : طب انا اتأكد ازاى انه بيحبنى اوف بقى ....
وافتكرت كل لحظه صارت معهم من اول مقابله لهم لما كانت رايحه تعمل انترفيو وسرحانه وكانت مبسوطه 🥰🥰🥰🥰🥰

اما عند فيلا تجار المخد،رات والاسل،حه 
كانت غرام واقفه مصدومه لا تصدق الذى بيحدث حولها وصوت الړصاص يأتى من كل اتجاه وضعت يدها علي اذنها پخوف وبدأت تصرخ بفزع ....
غرام لمحت شخصا يركض بأتجهها عليها وبيشاور لها بيده انها توطى رأسها ..... هذا الشخص كان جاسر ....
هي واقفت مثل التمثال مش عارفه هو بيشاور له على ايه 
فجاءه جاسر وصل لها وصوب سلاحھ باحتراف على احد افراد العصاپات وانطلقت ړصاصه عليه وغ،طى بجسمه بكامل على غرام بحماية لها ووقعوا علة الارض كان هي تحت وهو فو،قها ......الړصاصه التى كانت هتنطلق على أحدهما انطلقت بجانبهم ......وغرام صوتت ومسكت فى قميص جاسر بقوه وخوف واحتمت فيه .... 
جاسر نظر اليها پخوف : انتى كويسه 
غرام هزت برأسها بأنها كويسه اعصابها سابت مش قادره خلاص.....
جاسر قام من عل،يها ومد يده لها لتقوم والفعل غرام مسكت بيده شدها بقوه فارتمت فى ح،ضنه و تنظر له وهو كان مصوب سلاحھ وبيحاول يطلق الڼار وبينظر لها كان فى شعور غريب حسينه .....ومره واحده جاسر مسك ذراع غرام ووقفها وراه ظهره وبدأ يطلق الڼار ويحميها ويرجع لورا عاوز يخرج للخارج ....
___________________________>______________
اما عند نديم كان بيطلق الڼار هو الاخر وكان بيدور على سيلا هيتجنن ويطمن عليها .....بس فجاءه لمحها كانت داخل الفيلا وخلف مقعد ضامه رجلها امام صدرها وكانت خائفه جدا 
سيلا: الله يخربيتك يا غرام الكلب ھنموت بسببك ....ااااه يا صغيره على المۏت ....يااااختااااى هتموتى يا سيلا وانتى لسه عز شبابك ....طب روح هسيبها لمين دى ملهاش غيري .....
وجاء صوت من خلفها ويقول : مټخافيش ساعتها هقولها انك بتحبيها اوى ....
سيلا نظرت لصوت الذى كان جاى من خلفها اتفجأت ان نديم قامت بسرعه واترمت فى حض،نه ومسكت في ق،ميصه پخوف وقالت : ابو،س ايدك خرجنى من هنا ....انا خاېفه اوى ...اختى ملهاش حد غيرى ....
نديم اټصدم من فعلتها وانها فى ح،ضنه نظر لها لاول مره تكون سيلا قريبه منه هكذا كان بينظر لها بهيام ونظر لها بلمعه فى عينه وقلبه بيدق جامد .....فجاءه قطع اللحظه دى اطلاق ڼار شدها ونزلو واستخبوا لخلف المقعد وبدأ يصوب سلاحھ ويطلق ڼار وكانت سيلا ماسكه فيه من ورا وخاېفه كانت بتحتمى فيه هيا لاول مره تحس بالامان مع حد بعد والدها .....
سيلا پخوف : هو احنا مش هنخرج ھنموت .....اااااه مكنش يومك يا سيلا عاااااا 
نديم وضع يده على اذنه انزعج من صوتها كانت صوتت 
نديم : الله يخربيتك يا شيخه اطرشت بسببك  بقى خلينى اتنيل اعرف هنخرج ازاى ....
سيلا وهى بتضربه على ظهره وقالت : اتصرف خرجنى من هنا ....انا خاېفه .
نديم افتكر سماعه البلوتوث التى كانت بأذنه وقال : جاسر انت معايا ابعت القوه (٢) فورا داخل الفيلا انا محتاج مساعده ...بسرعه 
وبعد حوالى نصف الساعه كانت الأجواء هديت والقوات قدرو يقبضوا على أحد افراد العصاپات بالكامل ونديم وسيلا خرجوا للخارج ....
سيلا اول ما شافت غرام جريت عليها .... وارتمت فى حض،نها ..
سيلا بصوت : غرااام كنت فاكره انى مش هشوفك تانى يا غاليه عااااا 
غرام بعدت عنها : ما خلاص اي الاوفر ده اهدى كدا 
جاسر توجه اليها وقال لها بعصبيه : اوفر اي انتى من شويه كان ممكن يحصل ليكى حاجه ....
سيلا لوت شفتيها : قولها يا خويا دى معندهاش ريحه الډم ....
نظرت غرام لها بمعنى انها تسكت وبعد ذالك نظرت لجاسر : الموضوع خلص وعدة علي خير...وقولتلك كذا مره متزعقش ليا سامع !!! 
جاسر: انتى واحده مينفعش معاها غير الزعيق ديما طايشه ومش قد المسؤليه...
نديم همس لسيلا وقال لها : بقولك اي ياترى مين اللى هيكسب النمر وله غرام 
سيلا بنفس الهمس : طبعا غرام هو انا مش عارفاها دى هتخلي يشد فى شعره دلوقتى اصبر 
ضحك نديم عليها 
اما غرام اتغاظت من جاسر جدا وقالت له : وانت واحد معندكش زوق ....انت واخد حجم اكبر من حجمك ....انت وله حاجه سامع ووجهت كلامها لسيلا : يلا يا سيلا 
قبل ما تذهب واقف امامها وامس،كها من ذراعها الاثنين بقوه كان هيتخلع بين ايده وبقى يهزها مع كل كلمه يقولها 
جاسر پغضب ملامحه لم تبشر بالخير ابدا : اسمعى بقى شكلى تساهلت اوى معاكى احترمى نفسك انتى بتتكلمى مع النمر ...عارفه يعنى ايه النمر يعنى بيهاب منو الكبير قبل الصغير بېخاف منه الراجل قبل الست ....فاتقى شرى احسن ليكى وسبق وحذرتك وانتى زودتها اوى 
غرام نظرت له بنظره تحدى وقالت وهي بتبتسم له بخبث : طظ مش انا يا بابا اللي هخاف منك ....هههه مش بقولك واخد حجم اكبر من حجمك ....رافعت حاجبها وقالت : نزل دراعك بدل ماقطعه ليك احسنلك !!!! 
كانو الاتنين نظرتهم في تحدى فظيع وفضلوا ينظروا لبعض فتره طويله .
نديم قرب منهم وقال لجاسر : جاسر  لم الليله القوات بيبصوا عليكم مينفعش فى حقكم ....
جاسر وهو بينظر بعيونها الاثنين وقال : هيجى يوم واعرفك مين هو النمر ....هكسر غرورك ده قريب وسابها بقوه لدرجه كانت غرام هتقع بس سيلا لحقتها ....
غرام بضحكه سخريه : ابقى اقبلني بقى ههههه سلام يا ...نمر 
جاسر اتغاظ جدا منها لاول مره حد يقلل من قمته ومين بنت هي اللى بتقلل ونظر لها وبيتوعد لها ....
نديم : احم طب هو انتم معاكم عربيه وله ايه
سيلا : اااه صح احنا كنا جاين مع واحد زميلنا 
....غرام كانت مشت الحراس 
جاسر قال بغيره: نعم جيتوا مع مين ان شاء الله. 
غرام: مع واحد زميلنا فى الجريده بس انا مش عارفه اصلا هو خرج كويس وله حصله حاجه ....اوف نسيناه خالص ...
جاسر نظر لها: خاېفه عليه اوى كدا ...
نظرت له : ااه وانت مالك يا اخى حد وجهه ليك كلام اوف ..
نديم : خلاص يبقى احنا نوصلكوا بعربيتنا مفيش حل غير كدا 
غرام: لا استحاله اركب مع واحد زي ده ...
جاسر صبره نفذ وجاب اخره كان هيروح لها بس نديم واقفه وقال : اهدى يا جاسر مش كدا دى مهما كانت دى بنت ....
جاسر: انت مش شايف مستفزه ازاى 
سيلا : احنا بنتأسف يا سياده المقدم .. اكيد غرام مش بتقصد ...
غرام باستفزاز : لا بقى قصدى ونظرت لجاسر لتغيظه بعينها .....
سيلا ضړبت يدها على رأسها ونظرت لنديم بمعنى هنعمل ايه....
نديم: طيب يا انسه غرام انتى عندك حل آخر غير اننا منوصلكوش 
غرام : اه انا هتصل على بابا يبعت ليا عربيه .
وبالفعل عملت مكلمه على والدها بس مردش عليها وحاولت مره اخرى بس بردوا مردش 
توجهت مره اخرى وقالت لسيلا : بابا مش بيرد 
نديم: يبقى خلاص بقى مفيش حل غير انكوا تيجوا معانا ....وله اي يا انسه سيلا ...
سيلا: اه مفيش حل غير كدا 
غرام اتغاظت ونفخت بغيظ 
جاسر: هنفضل واقفين كتير كدا اتفضلوا يلا عشان نتنيل نتحرك ....
غرام: طب براحه اي نتنيل دى فى حاجه اسمها زوق 
ذهبوا الى السياره وكان لسه غرام هتضع يدها على مقبض السياره لتفتحه بس جاسر وضع يده علي،ها فهي اتخضت ونظرت له 
جاسر بمكر : عيب تفتحى وانا موجود وابتسم بخبث
وغرام اتغاظت وبعدت جاسر فتح لها الباب وركبت ...
وهو كمان ركب وبدء يتحرك وكان طول الطريق ينظر لغرام من مرايه أماميه وغرام بتضايق وتنظر ناحيه تانيه وهكذا طول طريق على كدا 
وبعد حوالى نص ساعه وصلوا امام الفيلا 
جاسر نزل وفتح لغرام باب العربيه وهي خرجت هو كان واقف امامها هي اتوترت جت تمشى وضع يده على السياره واح،طها ونظر لها وهي خاڤت من قربه لها بس افتكرت نديم وسيلا استجمعت شجاعتها 
غرام : ابعد عنى 
جاسر وهو بينظر بع،يونها وشفي،تها: هعق،بك قريب على الكلام اللى قولتى وهتشوفى يا قطه .
بعد عنها جاسر وغرام تنهدت وقالت لسيلا: يلا يا سيلا 
ذهبو وكان الياس باللحظة دى كان خارج 
دخلوا الفيلا لاقو عبدالله فى وشهم 
عبدالله: ما لسه بدري يا هانم انتى وهي اي التأخير ده كله 
غرام : احم بعتذر يا بابا اصل يعنى كان عندنا شغل مهم اخر مره نتأخر 
عبدالله: شغل اي اللى يقعدكم كل ده ..
غرام : والله كنا فى مهمه ولو مش مصدقني اتصل بالمدير واسأله
ورد جاءت من خلف عبدالله: خلاص خليهم يدخلوا هتلاقيها تعبانين ....كلتو حاجه يا حبايبى 
غرام قربت منها : لا والله يا ماما ده عصفير بطنى بتزقزق من الجوع 
ورد : طب يلا روحوا غيروا عقبال ماحضر العشاء و نادوا على اخواتكم ....
ذهبوا الى غرفتهم وبدلوا ملابسهم 
سيلا قالت: اي يا غرام مالك بتلفى حوالين نفسك ليه 
غرام : مش لاقيه تليفونى مشوفتهوش
سيلا : لا مش كان فى ايدك 
غرام : اه كان معايا بس مش عارفه فين 
سيلا : طب خدى تليفونى ورنى عليه 
غرام اخدت منها الهاتف ورنت على هاتفها بس فجاءه فى حد رد عليها

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
اما عند جاسر وصل القصر وهو نازل من العربيه سمع صوت رنه هاتف بينظر فى المقعد الخلف لاقه هاتف وبيرن 
جاسر : اي ده موبيل مين ده 
واخذه ليشوف كان بيرن برقم سيلا جاسر عرف انه تليفون غرام فتح عليها الخط 
غرام قالتوهى بتكلم سيلا : ينهار اسود يا سيلا الخط اتفتح ...احم الووو بعد اذنك لو سمحت التليفون اللى معاك ده تليفونى ...انا عاوزه 
جاسر عرف صوت غرام وقال بمكر : ايه الادب اللى نزل عليكى ده 
غرام استغربت وبصت للهاتف وقالت: ايه ده  ...
جاسر: هههه كدا يا انسه غرام تنسى تليفونك معايا مش تخدى بالك ...
غرام عرفت صوت جاسر وضړبت كف يدها على رأسها وقالت : اسمع بقى انا عاوزه تليفونى اخده منك ازاى ...
جاسر : بسهوله دى لا شكلك متعرفنيش كويس ....انا 
غرام قالت: النمر عارفه انك الزفت النمر ...انا دلوقتى عاوزه تليفونى....
جاسر: انسى مش هتخدى الا لمى تبطلي قله اد،بك دى ....وتعتذرى منى لو عاوزه تعالى بكره القصر وتعتذرى منى وبعد كدا هبقى افكر هدهولك وله لا ....
وقفل السكة بوجهه ونظر للهاتف وقال: ده انت جيت من السماء.
اما عند غرام دبدبت بالارض وقالت پخنقه : اووووف اعمل ايه دلوقتى يعنى كان لازم انسى 
نرجع لجاسر تانى ذهب لغرفته وق،لع قميصه وكان لسه هيقل،ع البنطلون بس باب غرفته اتفتح كانت ساندى كانت ترتدى قمي،ص نوم قص،ير للغايه و تضع ميك اب اوفر 
جاسر اټصدم من شكلها واستغرب انها موجوده هنا 
جاسر : انتى اي اللى جابك هنا 
ساندى توجهت اليه وقرب،ت منه جامد ووضعت يدها بج،راءه على صد،ره العاړ،ى 
ساندى بهمس له : بحبك يا جاسر  
جاسر پغضب منها ومن تصرفها بعدها عنه بقوه 
جاسر: قولت انتى اي اللى جابك هنا ....وبعدين فى واحده محترمه تدخل اوضه شاب وتعمل اللى انتى عملتيه دلوقتى .... 
ساندى : فى ايه ياجاسر انت بتكون ابن عمى واللى بحبه يعنى عادى وقعدت على السرير 
جاسر بقرف : بتحبي مين انتى اتجننتى هو انا مش قولت قبل كدا تفكك من الكلام ده انا مش بتاع حب واخرجى بره احسن ليكى .... 
ساندى قامت وقربت منه وبدأت تت،قرب منه بإجراء ووض،عت يدها على صد،ر جاسر مره اخرى وقالت : جاسر بطل طريقتك دى امتى بقى تتغير معاملتك معايا انت عارف كويس انى بحبك ومن واحنا عيال صغيرين ونام،ت على ص،دره وقال : حاولت ابعد عنك انى اتجوز وفعلا اتجوزت بس مقدرتش انا بحبك اوى يا جاسر 
جاسر دفعها بقوه وقال پغضب :ههههه وانا هرجع اقولك  فكك من كلام الأ،هبل ده انا مش بتاع حب وبلاش تعلقى نفسك فى حاجه استحاله تحصل ويلا اخرجى بره احسن ليكى .....انتى متعرفيش لما النمر يقلب للوش تانى بيعمل ايه 
ساندى بغيظ : ليه ان شاءالله استحاله يحصل انك تحبني هو انا وحشه وبعدين ايه مش بتاع حب هههه  اقول كلام كدا ده انت كنت ملك الرومانسيه انا شوفتك كنت بترق،ص مع حبي،بتك فى الحفله ..... 
جاسر وقال بنرفزه :  لما انتى عارفه انى عندى حبيبه جايه ليه وتعملي حركات دى .....انتى سبتى اي لبنات ال،ليل اخرجى بره ....
ساندى : لا يجاسر مش هطلع انت بتاعى وانت ومش بتاع حد تانى انا بحبك وهنتجوز انت مش هتكون لغيرى سامع ...
جاسر: لا ده انتى شكلك اتجننتى على الآخر انا مش بتاع حد سامعه وانا هخرجك بنفسك انتى مينفعش معاكى الزوق .....
مسك ذراعها بقوه وخرجها بره الغرفه وهو يقول : انا مش ناقص قرف لو جيتى ودخلت اوضتى تانى متلوميش غير نفسك سامعه ....وقفل الباب فى وجهها بقوه 
ساندى : ماشى يا جاسر هتشوف انا هعمل فيك اي انت ليا ومش هتكون لغيرى وذهبت لغرفه ......
اما عند جاسر: اوف عكننت عليا وبدل ملابسها وقعد على السرير ومسك هاتف غرام ونظر بابتسامه وعرف يفتح هاتفها ودخل على الصور قعد يتفرج عليها وكان منبهر بجمالها الطبيعى كان مبتسم........وقعد يقلب فى الصور لحد ماجت صوره لغرام مع شاب وكان وضع ذراعيه على كتف غرام..... قام ونظر للهاتف پغضب وغار عليها ملامح وجه اتغيرت نهائى
جاسر پغضب : مين ده 
قفل الهاتف پغضب وقام وواقف امام الشرفه وشعل سېجار ويضعها داخل فمه .....ونفث دخان فى الهواء بشراهه ....... وفتح هاتفه ورن على رقم مجهول .. 
جاسر : انت فين ...
مجهول : ____________
جاسر : تعمل زى ما اتفقنا وانا شويه واجيلك...سامع متجودش من عندك ....
المجهول :

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات