الأحد 24 نوفمبر 2024

زواج بالاجبار

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

بټعذب حرام 
سمع جلال كلماته 
جلال ادهم فتح عنيك رنا بتحبك ومستنياك فى البيت صدقنى دى حتى كانت عاوزه تيجى بس انا رفضت علشان مش عاوزها تشوفك كده قوم بئه حرام عليك 
فجأة سمع جلال صوت الجهاز يدل على توقف قلب حبيبه واخيه اجمتع الاطباء والممرضات بسرعه حاولوا إخراجه ولكنه رفض بشده حاولوا كثيرا انعاش القلب ولكن قد صعدت روحه الى خالقها وتركت خلفها قلوب ممزقه 
الطبيب اسف انه ماټ 
جلال ذهب مسرعا الى اخيه وارتمى على صدره يبكى بقوه كده يا ادهم حرام عليك تسبنى لوحدى كده كسرت ضهر اخوك يا ادهم وجعتنى اكبر ۏجع فى حياتى قلبى بيوجعنى اوى يا ادهم مش قادر استحمل فراقك يا حبيبي اه اااااه يارب يارب اخويا يا حبيبي يا ابنى هعيش من غيرك ازاى ااااااااه بس هى السبب هى اللى

________________________________________
خلتك تمشى زعلان وتسوق بسرعه وتعمل الحاډثه هدفعها التمن غالى اوى يا ادهم هخليها تتمنى المۏت على اللى هعمله معاها متخفش اخوك موجود وهياخد حقك يا حبيبى روح انت لبابا وماما وسلملى عليهم يا ادهم وقولهم انكم وحشتونى وانت كمان هتوحشنى اوى ويارب احصلك قريب يا حبيبى 
انهى جلال الإجراءات فى المشفى واتصل بالمطار وطلب طائرته الخاصه لنقل جثمان اخيه الراحل الى القاهره وذهب الى المنزل توجه جلال الى المنزل وكان طوال الطريق تابى دموعه التوقف لا يعلم كيف وصل الى المنزل كان الصباح قد اتى وجد امامه داده نجوى 
داده نجوى كنت فين يا جلال وفين ادهم انتم الاتنين مختفين فين قلقتونى عليكم ينفع كده 
جلال لم يرد وتجمعت الدموع فى عيونه الحمراء من كثرة البكاء 
داده نجوى مالك يا جلال انا اول مره اشوفك بټعيط وبالحاله دى فى ايه وفين ادهم 
جلال بصوت باكى وهو يرتمى ادهم ماټ يا داده معدش هيرجع تانى 
رجعت داده نجوى خطوه إلى الخلف ونظرت له پصدمه بتقول ايه ايه التخريف ده ادهم ابنى خرج وراجع جلال انا مش بحب الهزار التقيل وانت عارف قولى ادهم فين بدون كلام كتير وهيرجع امتى علشان اجهزله الاكل اللى بيحبه لانى كنت مشغوله عن الايام اللى فاتت وهو قالى امبارح ان اكلى وحشه اوى وانا وعدته هطبخ له كل الاكل اللى بيحبه انهارده 
جلال كفايه يا داده ادهم راح خلاص ادهم ماټ ماټ سمعانى ادهم خلاص معدش هيرجع لينا تان راح لبابا وماما بقينا لوحدنا فى الدنيا اللى كان بيهون علينا حياتنا راح خلاص معدش هيرجع

داده نجوى پبكاء هيستيرى يارب رحمتك بينا يارب خدت زهره
البيت وحبيبنا كلنا يارب مين هيدلعنى تانى ده امبارح كان لسه بيقولى انتى وحشانى اوى يا داده وعاوزك ترجعى معايا مصر علشان مش بحب اكل غير من ايديك فلتله لا مستحيل اسيب جلال قالى يعنى بتحبيه اكتر منى قلتله لا انتم الاتنين ولادى اللى مخلفتهمش وانت حبيبى يا ادهم قالى خلاص ترجعى معايا لو ليا غلاوه عندك قلتله هفكر بس مستناش ردى يا جلال يبنى وراح طيب انا موافقه يا جلال انى ارجع معاه مصر والله بس قوله داده هترجع معاك وانت هتلاقيه جاى انت عارف ادهم بتاع مقالب ممكن يكون بيهزر معايا زى كل مره قوله بس داده جهزه تروح معاك بس ميسبنيش كده مين هيحضر جنازتى اما اموت يا ادهم ليه يا قلبى تسبنى كده وجلست ارضا وظلت تبكى بقوه شديده 
جلس جلال جانبها واخذها داده اهدى علشان خاطرى وخصوصا انى هروح مصر علشان ادفنه هناك مع امى وابويا 
نجوى مش هسيبك جايه معاك 
جلال خليكى احسن هنا 
نجوى ده ابنى ولازم اوعده هاجى معاك 
جلال طيب اجهزى قدمنا ساعه واحده رنا فين 
نجوى فوق يعينى عليها لسه عروسة ربنا يصبرها 
جلال لنفسه ربنا ياخدها 
ذهبت نجوى الى غرفتها بمساعدة احدى الخادمات لتحضير نفسها بينما صعد جلال الى الاعلى الى غرفه رناوفتح الباب دون استئذان فزعت رنا بشده فقد
كانت تجلس على الكنبه بالغرفه سارحه الفكر 
رنا انت ازاى تدخل كده من غير ما تخبط 
جلال فين الباسبور بتاعك 
رنا ليه 
جلال

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات