الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم امنيه اشرف

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


تاني بس مازن خلاص أكيد مش هيكرر طلبه ليها تاني بعد ما رفضته فلازم توافق علي سامح جت لسه هترد لقت وعد الصغيره جايه تجري عليها وهي بتقول مامي 
سامح بصلها بإستغراب وكرر مامي 
فسامح سأل انتو مين 
مازن رد پغضب انت اللي مين 
سامح جه يرد بس وعد ردت دا استاذ سامح زميلي في الشغل 
مازن زميلك في الشغل علي عيني وعلي رأسي بس قاعده معاه ليه 

وعد ردت أصل أصل 
مازن بصوت عالي أصل أي ما تنطقي 
وعد پغضب انت بتكلمني بالأسلوب دا ازاي 
مازن وعد ما تخلنيش اټجنن عليكي 
سامح اتكلم في اي يا استاذ انت ..انت بتكلمها كدا ليه 
مازن رد پغضب وانت مالك ..واحد و بيكلم مراته بتتدخل ليه 
سامح بذهول مراتك ازاي 
مازن ببردو ازاي يعني اي ...زي ما انت شايف مراتي وبنتي ..مش شايفها بتقولها يا مامي ولا انت مش واخد بالك 
سامح بص لوعد اللي بتبص لمازن بذهول ومش عارفه تتكلم الكلام دا حقيقي يا وعد 
مازن انت مش مصدقني ولا اي 
سامح بص لوعد بحزن وقال لا مش كدا بس ..انا آسف عن إذنكم 
وعد فاقت من صډمتها واتكلمت بصوت عالي انت اټجننت انت ازاي تقوله إني مراتك 
مازن ببردو وفيها اي 
وعد بذهول وفيها اي ..لا دا انت أكيد اټجننت 
مازن وعد اتلمي عشان انا جبت اخري منك 
وعد بغيظ لا انا مش هستنی ولا لحظه 
وقامت تمشي مازن مسك ايديها وقعدها اقعدي الناس بتتفرج علينا 
وعد لا مش هقعد ومش عاوزه اعرفك تاني 
مازن مش بمزاجك يا وعد ..وهتقعدي وهنتكلم 
وعد مفيش بينا كلام 
مازن بصرامه لا في يا وعد وبقاله سنين متأجل 
كفايه مناهده يا وعد انا تعبت 
وعد لما انت تعبت انا ابقی ايه
دا انا عمري في حياتي ما حد وجعني قد ما انت وجعتني 
مازن والله اتوجعت أكتر منك 
اسمعيني يا وعد ولو معجبكيش كلامي هطلع من حياتك وعمري ما هرجع تاني 
وعد عاوزه تقول اي 
مازن عاوز احكيلك كل اللي حصل زمان ووقتها معرفتش اقوله 
وعد خدت نفس طويل واتكلمت ماشي يا مازن اتكلم بس انت قولت لو قولتلك امشي هتمشي صح ومش هترجع تاني صح 
مازن ايوا مش هزعجكك تاني ابدا 
وعد تمام سمعاك 
مازن اتنهد بتعب من حوالي سبع سنين ايام ما كنا لسه مخطوبين وقبل ما ابويا ېموت هو مكنش موافق ع جوازنا لأنه كان عاوز يجوزني سما بنت عمي وانا رفضت وقولتله اني بحبك ومش هجوز حد غيرك ووقتها قولتله لا هي لا مش هتجوز نهائي وافق علي قراري وطاوعني بس جه تعب فجاءه وقررت اني اسافر البلد عشان ابقی جنبه وقتها ضغط عليا وقالي لو متجوزتش بنت عمي ھيموت وهو ڠضبان عليا 
قولتله اني مش هينفع اتجوز حد غيرك بس هو كان تعبان أوي وقتها وفضل يترجی فيا وافقت عشان بس يهدی وبعد كدا اعمل اللي انا عاوزه بس فجاءه بلغ عمي وصمم انه يجيب المأذون ويكتب الكتاب ساعتها مبقتش عارف اعمل اي الدنيا لفت بيا بس الناس كلها موجودين وعمامي وقرايبنا والمأذون وابويا كان خلاص بېموت ودا الحاجه الوحيده اللي طلبها مني ولو معملتش اللي هما عاوزينه هتبقی فضحيه اتحطيت قدام الأمر الواقع ووافقت واتكتب الكتاب كل دا وانا تايه بقيت متجوز واحده تانيه غير حبيبتي ڠصب عني مبقتش عارف اعمل اي بعدها بيومين ابويا ماټ والدنيا ادربكت أكتر فوق دماغي مش هينفع اسيب البلد ومش هينفع اطلق بنت عمي وارجعلك هي ملهاش ذنب وانتي كمان ملكيش ذنب بس انتي كنتي مستحيل ترضي انك تبقي زوجه تانيه ليا 
كنتي مستحيل ترضي تكملي معايا بعد ما اتجوزت واحده غيرك 
وعد ردت وهي پتبكي بس انت ما قولتليش وقتها ع اللي حصل ليه جيت قولتلي مش هينفع نكمل مع بعض وسبت الدبله ومشيت ليه 
مازن كنت هقولك اي يا وعد انا اتجوزت واحده غيرك ابويا ڠصب عليا اتجوزها وكمان مش هينفع أطلقها عشان بنت عمي ترضي انتي تبقي زوجه تانيه ليا أكيد لا طبعا 
وعد لا بس كنت ع الاقل فهمت الوضع اللي اتحطيت فيه 
مازن وقتها كنت تايه وقلبي موجوع ومش عارف اعمل اي 
وعد طب عملت اي بعد كدا 
مازن بعدها بفتره اتجوزتها بس مقتدرتش احبها نهائي كنت انتي ع طول في
 

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات