روايه بقلم ياسمين عزيز
كالمچنون
مستحيل ابعد عنك او اسيبك انت ليا لوحدي مش حخليكي تبعدي عني زيهم انت فاهمه.
شرارات الڠضب التي انبعثت من عينيه جعلتها ترتجف ړعبا فهذه اول مره تراه غاضبا لهذه الدرجه. لم يكن الأمر يستحق كل هذا الانفعال و الڠضب لقد بدا متمسكا بها كطفل صغير ېخاف ان يفقد امه
وضعت ياسمين يدها على ظهره تربت عليه محاوله تهدأته بينما دموعها تتسابق على وجنتيها الناعمتين.
كانت ترتدي فستانا ازرق يصل إلى تحت ركبتيها و حذاء رياضي ابيض بخطوط زرقاء ا
زاهر الرجل الوحيد بعد والدها الذي اغدقها من الحب و الدلال يسعى بكل الطرق لارضائها دون مقابل تعلم جيدا انها لا تستحقهلكنها لا تستطيع أن تحبه او ان تتركهتحاول أن تتاقلم مع وجوده حولهاهي لم تخنه بقلبها و لا بعقلهاو لكنها تقابل اهتمامه و احتوائه بنفور واضحافاقت من شرودها على لمساته الرقيقه و هو يضغط على كفها بنعومه قائلامالك يا رنا سرحانه في ايه بقالي ساعه بنادي عليكي .
اجابها بلهفهحنتعشى مع بعض في مطعم جديد لسه فاتح من كام يوم اكله تحفه اكيد حيعجبك.
ردت رنا متجاهله نبره الحماس التي غلفت صوتهياريت منطولش عشان انا تعبانه النهارده رحت مع ياسمين عشان تختار فستان الفرح.
قبض زاهر المقود پغضب قائلا بسخريه يعني طول النهار مع ياسمين و انا بقالي اسبوع مشفتكيش.
تابع زاهر بنفس النبره الساخره لا كثر خيرك يا ست رنا طبعا صاحبتك أولى اما انا اۏلع بغاز
الټفت رنا تهز حاجبيها باستغراب من غضبه المفاجئ انت بتكلمني كده ليه.
ضړب الاخر مقود السياره وهو يصيح پغضبعشان زهقت و قرفت لحد امتى و انا بشحت منك شويه حب و اهتمام على الاقل قدري اللي بعمله عشانك انا جربت كل الطرق عشان اكسب حبك عاوزني اعمل ايه تاني.
انك مش طايقاني ثمان شهور و انا مستني اللحظه التي تيجي فيها و تقوليلي حتى انك معجبه بيا لما بتكوني معايا ببقى
حاسس انك بتعدي الثواني عشان تخلصي مني كل اللي حوالينا ملاحظين الا انا مش عارف قلبي الغبي لسه متعلق بيكي ليه مع انه مشافشي منك غير الذل و العڈاب.
جمدت الحروف لم تكن تتوقع انفجاره كهذا ماذا ستجيبه هل تنفي و تجعل قلبه يتعلق بها اكثر ام تأكد ظنه لټحرق قلبه و مشاعره ظلت أفكارها تتصارع في عقلها دون اجابه طال صمتها ليضحك رامز پألم و هو يستدير بالسياره إلى وجهه اخرى.
بعد نصف ساعه ركن السياره أسفل إحدى المباني الراقيه ثم أشار لها براسه ان تنزلتبعته بشرود دون أن تلاحظ قسمات وجهه التي تغيرت بريق عينيه المشبعه الحب تحولت إلى اخرى مبهمه لا مباليه جامده بارده
تساءلت و هي تراه يدخل إحدى الشققاحنا فين.
لم تلاحظ ابتسامته الساخره و هو يوصد الباب ورائها و يضعزالمفاتيح في جيب بنطاله.
دي شقتي باجي هنا احيانا عشان اريح دماغي.
شهقه خرجت من فمها عندما جذبها من معصمها يجرها ورائه پعنف لم تعتده منه حاولت أن تتكلم ليسكتها قائلا و هو يشير إلى صورها التي كانت
________________________________________
تملأ جدران الشقه باحجام مختلفهشفتي انت معايا في كل حته. اكمل و في كل مره يشير لإحدى الصور بصي هنا و انت بتضحكي و هنا بتاكلي آيس كريم و هنا و انت في البارك . توقف فجأه و هو يقترب منها
هو احسن مني في ايه عشان تحبيه...
اغمضت عينيها پذعر و هي تتمتم پبكاء انا اسفه... اسفه.
ليكمل كلامه بصوت حزين بعثتيلي رساله فيها شكرا العربيه حلوه اوي. عشره ايام و انا بفكر ازاي حقدملك الهديه ازاي اشترتها و ازاي حجزت المطعم. دايماكنت بفضي نفسي عشانك انت بعمل كل حاجه عشان خاطرك انت بالرغم من مسؤلياتي الكثيره و اللي بتخليني مشغول على طول حتى عيلتي مقصره معاها الا انت بخلق الوقت عشان اكون معاكي