الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 14 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز


حتشوفي مفيش حد حينقذك مني المره دي.
ارتعشت رنا بړعب و هي تمسد معصمها الذي كاد ان ينكسر تحت قبضته مسحت دموعها العالقه بأهدابها و هي تنظر پقهر إلى طاوله والديها المنهمكين بالحديث مع والده ياسمين و علامات الفرح باديه على وجوههم.
يلا يا حبيبتي كفايه رقص حتتعبي كده.
ياسمين بتذمر لا انا متعبتش و لا حاجه و بعدين احنا يا دوب نزلنا نرقص عشان خاطري خلينا نرجع انا بحب الاغنيه دي اوي .

همس لها غامزا بوقاحهحتتعبي يا حبيبتي خلي طاقتي دي لبعدين داه احنا ورانا شغل للصبح.
شهقت ياسمين من كلامه الجريئ و قد تحول وجهها إلى شعله ملتهبه من الخجل و هي تهتف بطل بقى... ايه قله الادب دي عيب على فكره.
آدم و هو احلى من قله الادب يا
روحي و بعدين انا.....
ليقطع همسهما صوت مألوف جعل جسدآدم يتصلب فجأه
تأملت ياسمين الرجل الذي يقف امامهما و على ثغره ابتسامه غير بريئه كان رجلا وسيما ضخما يرتدي بدله سوداء فاخره بدون ربطه عنقملامحه غريبه بعض الشيئ يمتلك لحيه كثيفه ووشوما كثيره ظهر بعضها على أصابع يديه المزينه ببعض الخواتم
اقشعر جسدها و هي تحس بنظراته التي تكاد تخترقها جعلت آدم يزمجر پغضب و هو يقول بنبره محذرهعاوز ايه يا ابن الجندي.
ابتسم صفوان و هو يجيب بمرح زائفايه يا boss دا فرحك بردو قلت آجي اعمل الواجب.
أجابه آدم دون إهتمام و هو يضع ساقا فوق الأخرى متشكرين مكانش في داعي تتعب نفسك.
صفوان و هو ينقل نظره لياسمينعلى العموم الف مبروكطول عمرك ذوقك حلو .
هب آدم من مكانه وهو يقف أمام صفوان بشموخ قائلا پحده انا بحذرك يا ابن الجندي عيونك دي أشيلها من مكانها لو إتجرأت و بصيت لمراتي
مراتي دي خط احمر فاهم و دلوقتي يلا مع السلامهانا اديت أوامر للامن انهم يسمحولك تدخل بس الظاهر حندهلهم علشان يرموك بره.
هز الاخر يديه باستسلام قائلالا و على إيه على العموم دي هديه بسيطه مش قد المقام يا آدم باشا.
وضع صفوان علبه سوداء انيقه في يد آدم الذي كان يرمقه بنظرات تكاد تفتك به و هو يكمل كلامه بسخريه و الا اقولك يا سيف باشا احسن.
وقف الاثنان برهه من الزمن يتبادلان نظرات التحدي
صفوان الذي ارتسمت على ملامح وجهه السخريه و الاحتقار بينما آدم الذي كان يشد على قبضته و هو يصارع الۏحش الذي بداخله حتى لا ينقض على هذا الارعن الذي يقف أمامه
لمح آدم رئيس حرسه ناجي يتقدم نحوهما صحبه صديقه زاهر منتظرا اوامره ليشير له بيده ان يتوقف مكانه تجنبا لاثاره المشاكل في حفل زفاف ليرمق صفوان بنظرات ناريه و هو يدعوه إلى المغادره بهدوء.
الخامس عشر
الساعه الثانيه صباحا في مكتب آدم بالقصر.
طرق زاهر
باب المكتب ثم دلف ليجد آدم يقف أمام النافذه الزجاجيه الكبيره ېدخن سېجاره بشرود.
زاهر بتعجبايه ياعريس انت بتعمل ايه في المكتب و سايب عروستك فوق لوحدهاانا مصدقتش لما ناجي قلي انك في المكتب هنا.
استدار آدم ليسحق بقايا السېجار في المنفضه ثم جلس على الكرسي و هو يقول بصوت بدا عليه التعبالكلب صفوان مش عايز يجيبها لبر انا مش عاوز أؤذيه لحد دلوقتي دا مهما كان ابن اخ الست الي ربتني و في مقام والدتي انا لو لا كده كنت نهيته من زمان.
زاهر بتأفف إهدى يا آدم ما إنت عارفه داه طول عمره كده من و انتوا صغيرين و هو بيحقد عليك و متنساش انت رجل أعمال ناجح إنما هو كل سنه بيضيع شركه من شركات ابوه و مش بعيد يفلس قريب داه واد صايع سيبك منه. اكمل بخبث و بعدين هو دا وقت الزفت صفوان داه سايب العروسه لوحدها و قاعد هنا دي الليله ليلتك يا عريس دا حتى انت فتحت نفسي للجواز.
ضحك آدم من جنون صديقه قائلا و هو يقف متجها للباب طيب يلا بقى من غير مطرود انا وصلت ياسمين للاوضه و نزلت على طول علشان اتكلم مع ناجي.
صعد آدم درجات السلم و هو يبتسم فهذه الليله يجب أن تكون اسعد ليله في حياته فتح الباب بخفه و هو يبحث بعينيه عن ياسمين ليجدها نائمه بفستان الزفاف.
ز
رمشت ياسمين بانزعاج و هي تقول بصوت ناعسو النبي يا ماماسيبيني انام شويه.
ضحك آدم بخفه و هو يمد خلف ظهرها ليفتح سوستة الفستان بحذر و هو يقولنامي يا حبيبتي و انا حغيرلك هدومك.
انتفضت ياسمين بفزع و هي تبعد يدي آدم و هي تقول بتلعثم لا انا... انا قمت خلاص حغير هدومي لوحدي لو سمحت
إبعد.
نظر إليها بخبث و هو يقترب اكثر محيطا جسدها بذراعيهطب ما انا موجود تتعبي نفسك ليه.
تسارعت أنفاسها و احمر وجهها خجلا عندما قرب وجهها منه و هو يهمس بتملك شديدو بعدين مش قلتلك متقوليليش ابعد دي ثانيعلى فكره انا بكره الكلمه دي جدا انا
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 73 صفحات